خطر يهدد حياتك - لا تشرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يلجأ كثيرون إلى شرب فنجان من القهوة فورا عند الاستيقاظ ظنا منهم أن ذلك سيحسن مزاجهم وقدراتهم على مدى اليوم إلا أن الخبراء لديهم رأي آخر ، حيث بين خبير النوم ريكس إيزاب: “لا ينبغي أبدًا تناول القهوة في غضون ساعة من الاستيقاظ ، ولسبب وجيه”.
يتابع قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بالوقت المناسب لشرب القهوة فأنت بحاجة إلى الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد الاستيقاظ، حيث تبدأ مستويات الكورتيزول التي توقظك بشكل طبيعي في الانخفاض".
أوضح الدكتور ريكس: "تبلغ مستويات الكورتيزول ذروتها عندما نستيقظ ، ويرفع الكورتيزول (المرتبط غالبًا بالتوتر) مستويات اليقظة لديك ، لذا فإن شرب الكافيين عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة بالفعل يمكن أن يمنع انخفاض الكورتيزول”
وشرح إيزاب سبب ارتباط شرب القهوة بصعوبة النوم قائلا: خلال النهار ينتج الدماغ مادة كيميائية تسمى الأدينوزين، والتي تعمل بشكل أساسي على "تعزيز النوم".
وأضاف: "كلما استيقظت لفترة أطول، فإن المادة تتراكم وتساعدك على الشعور بالنعاس، لكن الكافيين يوقف عمل مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مما يبقيك يقظا، وهذا السبب يجعل النوم في الوقت المناسب مهمة شاقة ليلا".
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
أميرة خالد
حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.
وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.
عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.
وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.
وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:
من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.
وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.
ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).
وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.
وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.
وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.
حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.