شاهد.. صحفي إسرائيلي يشارك في تدمير منزل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في الوقت الذي يلاحق فيه الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين بتهمة الانتماء لحركات المقاومة في غزة، يظهر مقطع فيديو بثته قناة الجزيرة صحفيا إسرائيليا وهو يشارك الجيش الإسرائيلي في تدمير المباني في جنوب لبنان.
وفي المقطع الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر مراسل القناة 12 رفقة جنود إسرائيليين، وقال له أحدهم، وهو يشير إلى جهاز بيده خاص بتفجير المباني "تبقى لنا مهمة واحدة أخيرة.
وأضاف الجندي أن المبنى له إطلالة على بلدتي "دوفيف وميرون.. ومن هنا يطلقون النار".
ورد الصحفي على الجندي بالقول "من هذا المكان، من هذا المكان". وقال له الجندي وهو يمسك بالجهاز الخاص بتفجير المباني "ستقوم بالضغط هنا ولن يتم إطلاق النار مجددا من هناك".
وبعد أن أمسك الصحفي بالجهاز تم العد من 4 إلى 1 وقام بالضغط على فتحة التفجير، ليظهر المبنى والدخان يتصاعد منه بعد أن تم تفجيره.
وزعم الصحفي أن البيت الذي تم تفجيره في جنوب لبنان يحتوي على مخزن للأسلحة وله إطلالة على إسرائيل، وقال "تم تدميره، تهديد آخر تم تحييده ضد دولة إسرائيل".
وينخرط الصحفي الإسرائيلي في عمل الجيش ويقوم بتفجير المباني، كما يثبت مقطع الفيديو، في الوقت الذي يتهم فيه الجيش الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين بأنهم لا يمارسون العمل الصحفي بل هم أعضاء في حركات المقاومة.
وكان أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، زعم مؤخرا الكشف عن "وثائق لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تم العثور عليها في غزة، تؤكد انتماء 6 من صحفيي شبكة الجزيرة للحركتين".
وأدانت شبكة الجزيرة في وقت سابق الادعاءات الباطلة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد صحفييها العاملين في قطاع غزة، كما فند المكتب الإعلامي الحكومي بغزة هذه المزاعم التي حرضت على الصحفيين الفلسطينيين.
ويواصل صحفيو الجزيرة الميدانيون نقل صورة ما يجري في شمال غزة، ويوثقون يوميات الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي المستمر، والاستهداف المتعمد للمدنيين الأبرياء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: التعالم آفة العصر.. واحذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعالم – أي ادعاء العلم دون معرفة – أصبح من الظواهر المؤرقة في المجتمع، محذرًا من خطورته على الدين والعقول، ومؤكدًا أن هذا النوع من الجهل أشد خطرًا من الجهل الصريح.
وروى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، عن موقف وصفه بـ"العجيب" وقع له أمس، قائلًا: "الراجل كان قاعد بينكر السنة، وبيتكلم في تأويل الآيات والأحاديث بدون أي دليل، وبيقول مفيش حاجة اسمها سنة، وإنه لا يؤمن إلا بالقرآن فقط"، معتبرًا أن هذه الحالة تمثل نموذجًا لما سماه "الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل"، وهو من أخطر الأصناف، حسب تعبيره.
وأضاف الجندي: "الموضوع ده بيتكرر كتير في حياتنا، وبيبقى تقيل جدًا على أصحاب التخصص، واللي فاهمين هم بيقولوا إيه، لما يلاقوا حد بيتكلم في العلم من غير علم، وخبط عشواء".
واستشهد الشيخ خالد الجندي، بكلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي قسّم الناس إلى أربعة أصناف، قائلًا: "رجل يعلم ويعلم أنه يعلم، فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم، فذلك غافل فذكّروه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم، فذلك طالب علم فعلّموه، أما الرابع، فهو رجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم، فذلك أجهلوهم، فاجتنبوه".
وأكد الجندي أن "الصنف الرابع" – كما وصفه – أصبح متفشيًا، مضيفًا: "ربنا يكفينا شره، لأنه بيبقى مش عارف، ومش داري إنه مش عارف، وده أخطر من الجهل نفسه، اللهم احفظنا من الفتن، وثبّتنا على طريق العلم الصحيح، وأكفنا شر المتعالمين الذين يضلّون الناس وهم يظنون أنهم مهتدون".