دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن ما تعيشه مصر من ظروف حاليًا يشابه ما عاشه المصريون بعد "حرب الأيام الستة" بين إسرائيل ودول عربية، أو ما تُعرف محليًا وعربيًا بـ"نكسة 1967". 

تصريحات السيسي جاءت خلال كلمته على هامش "احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية"، مساء السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر 1973.

وقال السيسي: "ما تشاهدونه حاليًا، من غير تفسير كتير وتوضيح كتير، كانت تقريبًا نفس الظروف التي نعيشها بعد 67 في مصر"، مضيفا: "كل الناس والعالم والخبراء واللى مهتمين بالموضوعات العسكرية وتحديات التي كانت تجابها الدولة المصرية، خاصة على الصعيد العسكرى، كانوا بيقولوا مستحيل.. خط بارليف، مانع قناة السويس، التفوق الكبير، المقارنة التي لم تكن في صالحنا".

وتابع السيسي: "لكن الشعب المصري رفض وتحدى نفسه وحقق الانتصار، لهذا الانتصار غالي، ودُفع فيه من دماء المصريين، وأيضًا دُفع فيه الكثير، وعلى رأسه الرئيس أنور السادات، دفع فيه حياته، عشان فكرة كانت سابقة وقتها وعصرها... أمامنا تحديات، لكن بنفس الروح والإرادة رغم ظروفنا الصعبة وقتها... لازم تكونوا على ثقة يا مصريين أننا بالعمل والإصرار سنعبر كل تحدي أمامنا، وسنصل لكل ما نتمناه".

مصرالاقتصاد المصريعبدالفتاح السيسينشر السبت، 26 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

المخاطر المترتبة على نزع سلاح حزب الله في الظروف الراهنة

بقلم : مريم سليم ..

في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لجزء من جنوب لبنان وضعف الجيش اللبناني من حيث العتاد والقدرة على الردع، وغياب أي ضمانة دولية أو إقليمية لحماية لبنان من أي عدوان جديد، فإن نزع سلاح حزب الله في هذا التوقيت ينطوي على مخاطر جسيمة، من أبرزها:

۱. تعريض لبنان لفراغ دفاعي خطير يفتح الباب أمام أي اجتياح أو عدوان إسرائيلي جديد دون قدرة على الردع الفعّال.

۲. انهيار منظومة الردع التي تشكّلت عبر سنوات بفضل سلاح المقاومة، ما قد يغري العدو بالاعتداء مجدداً.

۳. فقدان ورقة التفاوض الاستراتيجية في أي محادثات مستقبلية حول الحدود، الأسرى، أو الموارد الطبيعية (الغاز والنفط).

۴. زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية من قبل العدو وحلفائه على الدولة اللبنانية الضعيفة لفرض شروط إضافية.

۵. تهديد السيادة الوطنية عبر جعل لبنان معتمداً كلياً على قوات دولية أو وعود دبلوماسية ثبت فشلها في ردع العدوان سابقاً.

۶. تشجيع الجماعات الإرهابية أو العملاء المحليين على التحرك بحرية أكبر في الداخل اللبناني.

۷. إضعاف الموقف العربي والإسلامي الداعم للمقاومة وتحويل لبنان إلى ساحة مفتوحة أمام مشاريع التطبيع والهيمنة.

۸. إمكانية تقسيم لبنان أو فرض مناطق عازلة في الجنوب تحت ذرائع أمنية إسرائيلية.

۹. انخفاض الروح المعنوية للشعب اللبناني الذي يرى في المقاومة رمزاً للصمود والعزة.

۱۰. تحويل لبنان إلى ساحة ابتزاز دائم من قبل القوى الكبرى والكيان الإسرائيلي، ما يهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي.

إن هذه المخاطر تؤكد أن أي خطوة نحو نزع سلاح المقاومة في ظل الظروف الحالية ليست سوى مغامرة خطيرة تهدد أمن لبنان واستقراره، وتضعه تحت رحمة عدو تاريخي لم يتوقف يوماً عن انتهاك سيادته.

user

مقالات مشابهة

  • "مواقيت الصلاة في مصر غدًا السبت.. دليلك لأداء الفروض في أوقاتها"
  • ماذا تفعل إذا كانت قدميك باردة باستمرار؟
  • لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
  • هل عارفين ان كتير من البنوتات الجميلات الشابات ممكن يكون عندهم طيف توحد خفيف؟
  • البرهان يتحدى الضغوط الدولية: لا مصالحة مع الدعم السريع مهما كانت الكلفة
  • وزير الثقافة مع فتيات البرنامج الرئاسي لأبناء المحافظات الحدودية: الثقافة المصرية كانت وستظل مِلكًا لأهل مصر
  • محافظ الداخلية: حريصون على إنجاز الأعمال في وقتها وبأعلى المواصفات
  • جيمس ويب يرجح وجود كوكب يشبه زحل حول نجم رجل قنطورس
  • المخاطر المترتبة على نزع سلاح حزب الله في الظروف الراهنة
  • عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: لا يمكن لإيران تحت أي ظرف من الظروف امتلاك أسلحة نووية