محمد عبد الوهاب: الدفاع الجوي حمى سماء مصر وأسقط عشرات الطائرات المعادية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب مهندس محمد نادر عبد الوهاب أن الدفاع الجوي المصري شكل درعًا حصينًا لحماية سماء مصر أثناء حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن نظام “حائط الصواريخ” الذي تم إنشاؤه على طول الجبهة المصرية أسهم بشكل كبير في تحييد الطيران الإسرائيلي.
وأضاف أن الدفاع الجوي أسقط 36 طائرة معادية خلال الساعات الأولى من الحرب، ونجح في صد محاولات إسرائيل لاستهداف قواعد الطيران المصرية.
أدلى اللواء عبد الوهاب بهذه التصريحات في احتفالية أقامتها نقابة المهندسين بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر. وأوضح أن إقامة النماذج الهيكلية للصواريخ ساهمت في خداع العدو وإخفاء مواقع الصواريخ الحقيقية، مما أكسب القوات المصرية ميزة تكتيكية كبيرة في حرب أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"
اتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي بأنه "أداة للعدوان"، في وقت يستعد فيه أمين عام الناتو مارك روته للدعوة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%. اعلان
وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية.
Relatedتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياكما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي.
ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس.
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة