كشف الإعلامى محمد الليثى عن موافقة محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي، على طلب لاعبي الفريق الذين تدخلوا لحل أزمة محمود عبد المنعم كهربا لاعب الفريق، حيث قرر تخفيض عقوبة اللاعب من مليون جنيه إلى 500 ألف جنيه بجانب العفو عنه والموافقة على مشاركته في التدريبات.

وأوضح محمد الليثى خلال تقديمة برنامج 10 و 10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.

7 " كهربا كان قد تم ترحيله من الإمارات عقب مباراة سيراميكا كليوباترا يوم الأحد الماضي في السوبر المصري بسبب اعتراضه على عدم المشاركة فيها وأرسل اللاعب رسالة إعتذار إلى محمد رمضان عبر "الواتس آب" قبل مباراة الزمالك في نهائي السوبر المصري، قبل أن يتدخل لاعبي الفريق وتحديداً محمد الشناوي ورامي ربيعة وعمرو السولية وامام عاشور والشحات وأفشة من أجل العفو عن اللاعب بعد الفوز بالسوبر المصري على حساب الزمالك ".

وأشار محمد الليثى "وافق رمضان على طلب لاعبي الأهلي وقرر تخفيض العقوبة خاصة وأن مارسيل كولر مدرب الفريق رحّب بالعفو عن اللاعب لحاجة الفريق لجهوده، وشارك كهربا في مران الأمس ليتم تجهيزه لمباراة العين الإماراتي بعد غد، الثلاثاء، في كأس العالم للأندية الأنتر كونتيننتال حال إتخاذ كولر قرار بمشاركة اللاعب ".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي محمد رمضان كهربا كولر

إقرأ أيضاً:

د.محمد عبد المطلب.. رحيل آخر النقاد الكبار

للشاعر والأديب اللبناني طانيوس عبده بيت شعر شهير يقول فيه: "دفنوه في التُرب لكنهم// لو أنصفوا كان في القلوب دفينا"، وهو البيت الذي ينطبق على مصاب النقد الأدبي المصري والعربي الجلل برحيل واحد - وربما آخر- فرسانه الكبار.. د.محمد عبد المطلب الذي لبى نداء ربه صباح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز الـ (88) عامًا.

والراحل الكبير صاحب مشروع نقدي مميز امتد لسنوات طويلة في الجامعات المصرية والعربية، تاركًا مكتبة نقدية ثرية تضم عددًا من الكتب والدراسات التي أصبحت مراجع أساسية لدى الباحثين والدارسين، ومنها: "البلاغة والأسلوبية"، "بناء الأسلوب في شعر الحداثة: التكوين البديعي"، "جدلية الأفراد والتركيب في النقد العربي القديم"، "قراءة في الشعر".

وقد كان د.عبد المطلب من الأسماء اللامعة التي أعادت للبلاغة العربية حضورها العلمي في النقد المعاصر، وربطت بين التراث البلاغي العربي ومناهج قراءة النصوص الحديثة - خاصًة الشعر-، فضلًا عن حضوره القوي في المشهد النقدي من خلال مشاركاته المستمرة في المؤتمرات والندوات، وكتاباته الرصينة التي أسهمت في تجديد قراءة الشعر العربي قديمه وحديثه، كما عُرف بدراساته الدقيقة في تحليل البنية الأسلوبية، وتتبّع الظواهر البلاغية في قصائد كبار الشعراء.

وخلال مسيرته الطويلة في عالم النقد الأدبي، حصل الراحل الكبير على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها: جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب، وجائزة البابطين، وعدة جوائز أدبية من جامعة عين شمس، ووسام "فارس" من الحكومة الفرنسية، وغيرها.

ولد د.محمد عبد المطلب بالمنصورة عام 1937م، وتخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1964م، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من نفس الكلية في النقد والبلاغة عامي 1973م، 1978م على التوالي، قبل أن يتحول إلى واحد من أبرز الأساتذة المتخصصين في النقد والبلاغة بجامعة عين شمس، حيث ترأس قسم اللغة العربية بكلية الآداب لعدة أعوام.

وإلى جانب عمله الجامعي، شارك الراحل الكبير في الإشراف على عشرات الرسائل العلمية (ماجستير، ودكتوراه)، وأسهم في لجان علمية وثقافية عدّة، من بينها: لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة التفرغ الأدبية، واتحاد الكتاب، وجمعية النقاد، كما تولّى رئاسة تحرير سلاسل ومجلات أدبية مثل: "دراسات أدبية" و"أصوات أدبية" ومجلة "الأدباء"، وغيرها. رحم الله د.محمد عبد المطلب وعوضنا عنه خيرًا.

مقالات مشابهة

  • عمرو قلاوة: سيراميكا واجه سوء توفيق أمام الأهلي بالسوبر المصري
  • مخرج ورد وشوكولاتة يوجه رسالة لمحمد فراج
  • محمد رمضان: تضارب المناصب داخل الأهلي يجعل المدير الرياضي بلا قيمة
  • د.محمد عبد المطلب.. رحيل آخر النقاد الكبار
  • حصلنا على 40 رخصة لـ«الفار».. محمود البنا يكشف كواليس أزمة «رويز» بعد السوبر المصري
  • اعتذار رسمي من الجيش الملكي لـ الأهلي وجماهيره .. تفاصيل
  • محامي رمضان صبحي يشكو دفاع المتهم الأول.. تفاصيل
  • الأهلي المصري ينضم لفريق الدفاع عن رمضان صبحي في القضيتين
  • هل حريق ستوديو مصر يهدد مصير مسلسل الكينج لمحمد عادل إمام؟.. تفاصيل
  • هاني رمزي عن أزمة رمضان صبحي: لا يتحملها بمفرده.. وثقافة اللاعب المصري معدومة