رئيس جامعة القاهرة يهنئ محمد معيط بفوزه بمنصب المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري السابق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين ممثلًا عن المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي لمدة أربع سنوات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن أسرة جامعة القاهرة تشعر بالفخر والاعتزاز بالدكتور محمد معيط كأحد أساتذتها المتميزين.
واعتبر رئيس جامعة القاهرة أن فوزه بهذا المنصب الدولي رفيع المستوى يعكس تقدير المؤسسات الدولية للكفاءات المصرية ويؤكد على دورها الريادي في الساحة العالمية، خاصة وأن اختيار الدكتور معيط يأتي خلفًا للدكتور محمود محيي الدين، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي تعتز أسرة الجامعة بدوره الملموس في خدمة الوطن وفي تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدول العربية، وقد شغل هذا المنصب الرفيع لمدة دورتين منذ عام 2020
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد معيط المالية وزير المالية محمد سامي الدكتور محمد سامي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
معيط: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد إجراء طبيعي وتقدير للظروف الاستثنائية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أنه تم التوافق مع بعثة صندوق النقد الدولي على دمج المراجعتين الخامسة والسادسة، بما يمنح فرصة زمنية أوسع لتنفيذ الالتزامات، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء معتاد ولا يُعد أمرًا استثنائيًا.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في أغلب المستهدفات الخاصة بالسياسات النقدية والمالية، بالإضافة إلى عدد من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدًا أن التأجيل جاء لإعطاء فرصة أطول لتنفيذ برنامج الطروحات، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وهو أمر يقدّره صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملموسًا في مؤشرات الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة، وانخفاض معدلات التضخم، بالإضافة إلى تطبيق مرونة في سعر الصرف داخل السوق.
ولفت معيط إلى أن انخفاض التضخم وأسعار الفائدة سيسهم في تخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة، موضحًا أنه حين ارتفع التضخم وسعر الفائدة، شكّلا عبئًا كبيرًا على الموازنة، وهو ما بدأ في التراجع مؤخرًا، ما يعزز التوقعات بتحسن مالي ملحوظ خلال الفترة المقبلة.