فوائد عصير البرتقال للأطفال لصحة ونمو أفضل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
فوائد عصير البرتقال للأطفال لصحة ونمو أفضل، يعتبر عصير البرتقال من أكثر المشروبات الطبيعية التي ينصح بها للأطفال، لما يحتويه من فوائد صحية متعددة تساهم في تعزيز نموهم ودعم صحتهم العامة.
فهو ليس مجرد مشروب منعش، بل مصدر غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الطفل، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتلبية احتياجاته الغذائية.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الفوائد العديدة لعصير البرتقال وتأثيره الإيجابي على صحة الأطفال ونموهم.
فوائد عصير البرتقال للأطفالعصير البرتقال يعد من أكثر المشروبات شعبية بين الأطفال لما يتميز به من طعم لذيذ ومنعش، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحتهم ونموهم.
فيما يلي موضوع شامل عن فوائد عصير البرتقال للأطفال:
فوائد عصير البرتقال للأطفال لصحة ونمو أفضل1. مصدر غني بفيتامين C:
البرتقال معروف باحتوائه على كميات عالية من فيتامين C، الذي يعد ضروريًا لتعزيز مناعة الأطفال.
يساعد هذا الفيتامين في حماية الأطفال من العدوى مثل نزلات البرد، ويدعم تكوين الكولاجين الذي يسهم في صحة البشرة والأنسجة.
2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
يحتوي عصير البرتقال على الألياف الغذائية، خاصة إذا تم تحضيره مع اللب، وهو ما يساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك لدى الأطفال.
الألياف تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، مما يساهم في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
3. دعم صحة العظام:
البرتقال يحتوي على الكالسيوم، الذي يلعب دورًا حيويًا في بناء العظام والأسنان القوية عند الأطفال.
النمو السليم للعظام في سنوات الطفولة المبكرة يعد أساسًا لصحة العظام في المستقبل، وعصير البرتقال يمكن أن يكون مصدرًا مفيدًا لتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم.
4. تحسين صحة القلب:
عصير البرتقال غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات، التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تناول الأطفال لعصير البرتقال بشكل منتظم يمكن أن يساهم في تحسين الدورة الدموية وضبط مستويات الكوليسترول في الجسم.
5. دعم صحة الجهاز العصبي:
البوتاسيوم الموجود في عصير البرتقال ضروري لصحة الجهاز العصبي، حيث يساهم في تنظيم نقل الإشارات العصبية وتحسين وظائف الدماغ.
هذا ضروري بشكل خاص للأطفال في مراحل النمو والتعلم، إذ يسهم في تحسين التركيز والقدرات الذهنية.
فوائد عصير الجوافة للأطفال لصحة أقوى ونمو سليم6. مصدر طبيعي للطاقة:
عصير البرتقال يحتوي على سكر طبيعي يمنح الأطفال دفعة طاقة سريعة، مما يساعدهم في الحفاظ على نشاطهم اليومي.
بالإضافة إلى ذلك، لا يحتوي على الكميات العالية من السكر المضاف التي توجد في العديد من المشروبات الغازية، مما يجعله خيارًا صحيًا.
7. الوقاية من فقر الدم:
فيتامين C في عصير البرتقال يعزز امتصاص الحديد من الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم عند الأطفال.
الحديد ضروري لإنتاج الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.
8. تحسين صحة البشرة:
عصير البرتقال، بفضل غناه بمضادات الأكسدة وفيتامين C، يمكن أن يساهم في تحسين صحة بشرة الأطفال.
يساعد فيتامين C في إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على مرونة ونضارة البشرة، ويحميها من الجفاف والالتهابات.
9. تحسين وظائف الكلى:
يساعد عصير البرتقال في تحسين وظائف الكلى بفضل احتوائه على البوتاسيوم، الذي يساهم في التخلص من السموم وتقليل تراكم الأملاح في الكلى.
كما أنه قد يساعد في الوقاية من تكون حصوات الكلى لدى الأطفال.
10. تقوية جهاز المناعة:
البرتقال يحتوي على فيتامينات A وC والمعادن الضرورية التي تقوي جهاز المناعة.
هذه العناصر تسهم في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض، مما يساعد الأطفال على البقاء بصحة جيدة ومقاومة الأمراض بشكل أفضل.
فوائد الجوافة للأطفال: كنز غذائي لنمو صحي كيفية تقديم عصير البرتقال للأطفاليمكن تقديم عصير البرتقال الطازج للأطفال كوجبة خفيفة أو مشروب مرفق مع وجبة الإفطار.
يُنصح بتجنب إضافة السكر أو المكونات الصناعية للحفاظ على فوائده الصحية. يفضل أيضًا تقديم العصير طازجًا للحصول على أعلى قيمة غذائية.
عصير البرتقال يعتبر من أفضل المشروبات الصحية التي يمكن تقديمها للأطفال. بفضل احتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، يسهم عصير البرتقال في دعم صحة الأطفال ونموهم بشكل سليم.
إدخال هذا العصير ضمن النظام الغذائي للأطفال يساعد على تقوية جهاز المناعة، تحسين صحة العظام، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي والعصبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للأطفال لصحة صحة الجهاز یحتوی على تحسین صحة یساهم فی فی تحسین یساعد فی
إقرأ أيضاً:
إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.
وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.
وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.
وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.
موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.
كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.
من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.
وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.
وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.
وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.
وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.
وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.