أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالشراكة الإعلامية مع الشركة المتحدة في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، مشددا على أهمية العمل على تعزيز وتطوير مهارات شباب الإعلاميين، وتسليط الضوء على أهم التطورات والاتجاهات في صناعة الإعلام والإبداع الإعلامي، تأكيدا على الدور الذي يلعبه الإعلام في صناعة الوعي وتشكيل الرؤية.

قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي انطلقت اليوم الأحد، إن هذه القمة تحظى بأهمية خاصة في ظل التطور غير المسبوق والدور المتزايد لوسائل الإعلام المعاصرة وتأثيرها الكبير على المستويين الرسمي والشعبي، ما يعطي لهذه القمة زخما خاصا وأهمية كبرى تجعلنا نتطلع إلى ما ستصدره من نتائج وتوصيات، خاصة في ظل ما تشهده من مشاركات وما تحظى به من دعم من قبل مؤسسات ذات ثقل كبير محليا ودوليا.

كما أعرب عن شكره للشراكة الفاعلة من الهيئات ذات المكانة الكبيرة في المجال الإعلامي المحلي والإقليمي وعلى رأسها رعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء، مشيرا الى أن هذه الرعايات والشراكات ستساهم في نجاح القمة.

تطوير مهارات شباب الإعلاميين

وأضاف أن انعقاد مؤتمر قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي يعد شهادة حية على أهمية مناقشة القضايا الكبرى في مجال الإعلام، وتبادل الخبرات بما يعزز ويطور مهارات شباب الإعلاميين.

وتابع: «إننا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حريصون كل الحرص من خلال مؤسساتنا العلمية والأكاديمية على أن يكون نبض شبابنا هو رسالتهم للتعبير عن قضايا أمتهم المصيرية، وهو ما عبروا عنه وحققوه بجعلهم النسخة الأولى بنكهة (الإبداع في حب فلسطين)، في لفتة تقدير ودعم للقضية الفلسطينية.

صناعة إعلام يواكب تطورات العصر

وأردف رئيس الأكاديمية خلال كلمته: «لقد حرصنا على منح شباب الإعلاميين منصة استثنائية يعبرون من خلالها عن آرائهم ومعتقداته في مختلف مناحي الإبداع الإعلامي، ويواكبون من خلالها ما يشهده العالم من تحول نحو كل ما هو جديد ومستحدث في مجال صناعة الإعلام، ويأخذ بمعطيات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح أداة فاعلة ومؤثرة في صناعة إعلام يواكب العصر، ويخاطب المستقبل وإيمانا منا بأن تكون الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مصدر إلهام لشبابنا العربي المبدع من خلال مسابقة إبداعية وجدت اهتماما كبيرا وتفاعلا عكس نبض أهمية المسابقة».

مشاركة 40 كلية من مصر والوطن العربي

كما ذكر أن المسابقة شارك فيها أكثر من 40 كلية من مصر والوطن العربي، حيث فتحت المسابقة أبوابها لكل مبدع عربي من الإعلاميين الشباب، لتكون ثمرة وتفعيلا لشعار «إعلام يلهم شباب يبدع»، موجها شكره لجميع الوفود المشاركة في أعمال القمة على المستويين المحلي والإقليمي، والذي نعتبره شهادة صادقة على ميلاد قمة استثنائية ستترك أثرا كبيرا في مجال الإبداع الإعلامي لعقود مقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قمة الإبداع قمة الإبداع الإعلامي للشباب قمة الإبداع الإعلامی للشباب العربی شباب الإعلامیین من خلال

إقرأ أيضاً:

“السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”

 

البلاد (جدة)
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، انعقاد لقاء مفتوح بعنوان “السينما.. تأثير في كل المنصات”، نظمته وزارة الإعلام ضمن “حديث إمباك” أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ؛ الهادف إلى قراءة التحولات الإبداعية المؤثرة في صناعة المحتوى البصري، وتعزيز دور الإعلام المتخصص في المشهد السينمائي السعودي. واستضافت العروض الكاتبة والمحررة الثقافية مها سلطان، وصانع المحتوى والناقد السينمائي راكان الشايع، ومؤسس ورئيس منصة “فاصلة” السينمائية أحمد العيّاد، حيث تناول المتحدثون عددًا من المحاور التي ناقشت صناعة الأثر السينمائي والارتقاء بالمشهد النقدي وتطور دور صانع المحتوى في المنصات الحديثة. وبحث المشاركون في اللقاء، أهمية الإعلام السينمائي ودوره المعرفي في دعم صناعة السينما الوطنية وبناء إرث ثقافي راسخ، إلى جانب التحديات التي تواجه منصات النشر الرقمية، وسبل تطوير المحتوى النقدي المتخصص بما يتواءم مع التحولات التقنية المتسارعة. واستعرض المشاركون، تطور حركة النقد السينمائي في المملكة ودور المنصات الرقمية في إبراز المواهب الشابة والمؤثرة، مؤكدين الحاجة إلى محتوى نقدي مهني قادر على مواكبة التنوع في أساليب العرض عبر وسائل التواصل الحديثة، وتعزيز حضور التجارب السعودية في المحافل الدولية. وأشار المتحدثون إلى أهمية صُنّاع المحتوى في تشكيل الصلة بين الجمهور وصناعة الأفلام، ودورهم في التأثير ورفع الوعي وتعزيز الحوار الفني، وتسويق الأعمال السعودية عالميًا بصورة تعكس الهوية الثقافية للمملكة. واختُتم اللقاء، بالتأكيد على أن الإعلام السينمائي والنقد المتخصص عنصران فاعلان في بناء صناعة سينمائية سعودية مستدامة، وقادران على دعم المواهب وتطوير الذائقة وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة على مختلف منصات التأثير.

مقالات مشابهة

  • الزبيدي يشيد بدور دول التحالف العربي في التصدي للإرهاب
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • «قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • "قمة أشباه الموصلات": توقيع اتفاقيتين لبناء القدرات الوطنية في صناعة الرقائق
  • ختام قمة “بريدج 2025” بأبوظبي بمشاركة واسعة من المبدعين ورواد الإعلام والفنون