تسمياتٌ تفجر جدلا في فرنسا .. شوارع بواتييه على اسم أحمد ياسين وياسرعرفات وجورج ابراهيم عبد الله !
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حوالي خمسة عشر شارعاً في بواتييه بفرنسا، أُعيد تسميتها بأسماء قادة وشخصيات مؤيدة للفلسطينيين باستخدام صور ملصقة، قبل أن تحيل محافظة فيين الأمر إلى المدعي العام في بواتييه.
وضمن الشوارع التي أُعيد تسميتها شارع دي لا ريغراتيري، ودي لا بريفوتيه، ورينيه ديكارت، دي لا تيت نوار. وتشير المحافظة إلى أن "بعضها يقع على بعد أمتار قليلة من الكنيس اليهودي" في بواتييه.
ومن بين الأسماء التي تم استخدامها: اسم أحمد ياسين المؤسس التاريخي لحركة حماس، المناضلة ليلى خالد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جورج إبراهيم عبد الله الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في فرنسا بتهمة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين عام 1982، وجورج حبش، ونايف حواتمة.
كما أُدرجت أسماء أخرى مثل رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، والناشطة الأمريكية راشيل كوري، وعابد جواد، وريما حسن، العضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا المتمردة”.
ووفقًا لمحافظة فيين، حظيت المبادرة بدعم من حركة الشباب الشيوعي الفرنسي في المقاطعة. وقد أثارت هذه الخطوة تحت اسم "شوارع المقاومة" جدلاً كبيراً.
من جانبها، نفت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي عبر حسابها على فايسبوك ما وُجّه إليها من اتهامات قائلةً: ”إن الحركة لم تؤيد أبداً المجازر التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وهذا العمل ليس استثناءً“.
وأضافت الحركة: ”إننا لن نشارك حماس في أفعالها أو مشروعها السياسي".
ومن دون أن تنسب المبادرة إليها، أشارت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي أيضًا إلى أن هذا العمل يتمثل بالواقع في استبدال أسماء الشوارع ”بأسماء مقاومين فلسطينيين، لا سيما بمناسبة المظاهرة الوطنية في لانميزان من أجل إطلاق سراح جورج عبد الله يوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر“.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيب مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أسلحة حزب الله غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أسلحة حزب الله غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل غزة قتل الذكاء الاصطناعي فيضانات سيول قصف الصين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
تاج السر عثمان بابو
1بعد الحرب استمر الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي مثل ما تم تناوله في الحلقة السابقة، فقد أكدت تطورات الأحداث بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ان العسكر غير مؤتمن على الوثيقة الدستورية، وجاء إلغاء الوثيقة الدستورية تتويجا لمجزرة فض الاعتصام والخروقات المستمرة لها، الأمر الذي اكد خطأ الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وأنه لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي، كما عبرت شعارات الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”، فقد رفض الحزب الشيوعي التوقيع على الوثيقة الدستورية، والشراكة مع العسكر.
بعد الحرب اللعينة ظل الحزب الشيوعي يطالب بوقف الحرب واسترداد الثورة، فتح الممرات الآمنة لوصول الاغاثات للمتضررين، تأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية. وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم الدولة للوقود والدواء والصحة والتعليم، ورفض التسوية المستندة على الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم. وغير ذلك مما ورد في مبادرة الحزب الشيوع الأخيرة لوقف الحرب واسترداد الثورة.
وان هدف الحرب الأساسي تصفية الثورة، والتمكين للمحاور الاقليمية والعالمية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.
2وأشار الحزب إلى خطورة تحويل الحرب إلى قبلية واثنية و تسليح القبائل حتى لا يمتد لهيبها إلى المنطقة، ورفض فكرة الحكومة الموازية من الدعم السريع التي تهدد بتمزيق وحدة البلاد، وتطيل أمد الحرب كما رفض التعديلات التي قام بها البرهان للوثيقة الدستورية التي كرست الحكم العسكري الشمولي الإسلاموي، وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء كديكور مدني لحكم العسكر، إضافة لمعارضة مخطط حكومة بورتسودان غير الشرعية لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، َحرية الصحافة والتعبير النشر كما في قانون الصحافة المقترح، معارضة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات كل ذلك بهدف عودة الاسلامويين للحكم من بوابة الحرب. الخ.
كما دعا الحزب الشيوعي إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.
إضافة لضرورة الاستفادة من تجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة والتراجع عن مواثيقها، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بترسيخ. الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي. أي التغيير الجذري الذي لا يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.
3موقف الحزب الشيوعي من الحرب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، بحيث يكون من السخف القول بأن مسؤولية الحزب الشيوعي في الحرب لا تقل عن. مسؤولية الفلول. ولا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها واسترداد الثورة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها.
استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»
الوسوماسترداد الثورة الجنجويد الحزب الشيوعي السوداني الحكم المدني الديمقراطي السودان العسكر الفلول الوثيقة الدستورية انقلاب 25 اكتوبر 2021 تاج السر عثمان بابو