د. علي عبدالحكيم الطحاوي: مصر ضمن قوى البريكس في ظل التحديات الغربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في الوقت الذي تسعي في روسيا والصين ودول مجموعة البريكس علي تعزيز الإقتصاد و التنمية البشرية وتطوير الذات تجد أمريكا تدعم الحروب ذات سياسية القطب الواحد لفرض الهيمنة الأمريكية سواء بالحروب التقليدية أو الحروب المتطورة السبرانية وتقف خلف دولة الإحتلال الإسرائيلي ضاربة خلفها كل القوانين والأعراف الدولية عرض الحائط ولكن الجديد في الموقف الغير تقليدي هو سياسة الحرب الجديدة المتبعة مع إيران ولذلك عليها علامات استفهام كبيرة الا وهي التنسيق في الضربات الموجه بين إيران ودولة الاحتلال في الرد على بعضهم البعض ومعرفة الأماكن المستهدفة مما يقلل الخسائر في الاعتداء على بعضهما البعض ولماذا لا يتم مع غزة ولبنان هل هذا لعدم توسع دائرة الصراع في المنطقة ام هيا من ضمن المخططات على الشرق الأوسط لذا يجب علينا وحدة الدول العربية في مواجهة التحديات الحالية للحفاظ على مكانتنا الإقليمية والدولية.
وفي نفس الوقت نجد انطلاق أضخم احداث السياسة الخارجية علي الاطلاق في قازان الروسية وهو مؤتمر مجموعة البريكس في ظل التوترات الجيوسياسية نجد روسيا تنعم بكل هؤلاء الأصدقاء وكلهم يسعى للشراكة معها والهدف من تجمع أعضاء دول بريكس هو تبني بديل للدولار في المعاملات المالية الدولية.
وآلية تجارية بديلة ونظام معاملات عابراً للحدود لا يشتمل على الدولار أو اليورو أو أي من عملات دول مجموعة السبع الصناعية بحيث لا يكون للهيمنة والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها علي دول الأعضاء .
لذا سعى " الرئيس عبدالفتاح السيسي " لانضمام مصر لأنه يمثل تحولًا استراتيجيا هاما في تعزيز الدور المصري الإقليمي والدولي ، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والتنمية ، ويعد خطوة استراتيجية ذات أبعاد متعددة ليس فقط على المستوى الاقتصادي بل يشمل أيضا المستويات السياسية والأمنية ومواجهة التحديات لعدم المساس بأمن واستقرار مصر .
ومن النتائج المثمرة لأنضمام مصر تعزيز دورها في حل النزاعات الإقليمية مستفيدة من ثقلها الجديد ضمن مجموعة البريكس .
وايضا تعزيز العلاقات مع القوى الدولية الصاعدة مثل الصين وروسيا مما يوفر لمصر خيارات دبلوماسية أكثر تنوعا .
ويساهم الانضمام ايضا في تقويض الهيمنة الغربية على النظام الدولي ، ويعزز مفهوم التعددية القطبية .
لان بناء نظام اقتصادي عالمي مع مجموعة البريكس مستديم بعيدًا عن هيمنة الدولار والبنك الدولي قد يدفع مصر إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية لجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة وزيادة حجم التجارة مع أعضاء المجموعة
يساهم في تنويع الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية .
ويساهم أيضا في نقل التكنولوجيا والمعرفة
لتطوير الصناعات المحلية وزيادة قدرتها التنافسية مما يزيد من فرص النمو الاقتصادي .
ومن الجانب الأمني له فوائد كثيرة من ضمنها تبادل المعلومات الاستخباراتية ما يضمن الإستقرار لنا وحماية الوطن .
وهنا نجد قد فرضا واقعا عالميا جديدا يضمن الاستقرار والتقدم للمواطن المصري من الانضمام لمجموعة البريكس ويعمل على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتحسين المستوي الإقتصادي على المدى الطويل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
جامعة الوادي الجديد تشارك في اجتماع شبكة البريكس عن الزراعة المستدامة
أعلن الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، مشاركة الجامعة في الاجتماع التمهيدي لمجموعة “الزراعة المستدامة والأمن الغذائي” ضمن شبكة جامعات البريكس، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها الدولي وتوسيع تعاونها الأكاديمي والبحثي مع كبريات مؤسسات التعليم العالي.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو دعم الجهود الدولية في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرًا إلى الدور المتنامي لجامعة الوادي الجديد في خدمة القطاع الزراعي بالمحافظة، وتطوير برامج البحث العلمي المرتبطة بالبيئات الجافة.
وقد شاركت الجامعة في الاجتماع ممثلة في الأستاذ الدكتور أحمد عزيز الدين أبو بكر رئيس قسم الاراضي بكلية الزراعة ، الذي عرض مبادرة متكاملة لإنشاء منصة بحثية مشتركة داخل المزارع التجريبية للجامعة، بهدف تطبيق وتطوير تقنيات الزراعة الملائمة للمناطق الصحراوية والبيئات الجافة.
كما دعمت الجامعة مقترحات التبادل الطلابي والأكاديمي، والمشروعات البحثية المشتركة بين الجامعات الأعضاء، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات في المجالات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي.
وأكد الدكتور طنطاوي أن مشاركة الجامعة في أعمال شبكة البريكس تُعد امتدادًا لدورها الوطني في دعم البحث العلمي الزراعي، وتعزيز مكانة مصر في المحافل الدولية، مشددًا على أهمية التعاونات الدولية في تنمية القطاع الأكاديمي والبحثي، ودعم الابتكار في مجالات الزراعة المستدامة