دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تعتقد حقًا أنّ الصوت بداخلك الذي يحكم عليك أو على الآخرين انطلاقًا من حجم الجسم، يشجّع على فقدان الوزن.. رغم قساوته؟

هذا أمر غير صحيح، بحسب الخبراء. فالدكتورة ريبيكا بيرل، الأستاذة المساعدة بعلم النفس الإكلينيكي والصحي في جامعة فلوريدا، أوضحت أنه "لطالما كان هناك اعتقاد خاطئ مفاده بأن إحراج الناس بسبب وزنهم قد يدفعهم لتقليل الأكل، أو لتناول طعام صحي أكثر، أو لممارسة الرياضة بهدف فقدان الوزن".

لتستدرك بالقول إن "الأبحاث أظهرت أنّ هذا الأمر غير صحيح، وأنّ التأثير يكون معاكسًا".

وتابعت بيرل أنّ الوصمة المرتبطة بالوزن وحجم الجسم موجودة في كل مكان، وفي العديد من الثقافات، ورسائل الأشخاص من حولك، وحتى في عيادة الطبيب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: السمنة رياضة صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية

الولايات المتحدة –  تحطمت كبسولة فضائية في حادث مؤسف، كانت تحمل رفات 166 شخصا في المحيط الهادئ يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد فشل مهمتها، ما أدى إلى فقدان محتوياتها في البحر.

وكانت هذه المركبة، التي تحمل اسم “نيكس”، جزءا من رحلة تذكارية نظمتها شركة “سيليستيس” لتكريم المتوفين بإرسال رفاتهم إلى الفضاء.

وانطلقت الرحلة بنجاح يوم 23 يونيو على متن صاروخ “فالكون 9″ التابع لـ”سبيس إكس” من قاعدة “فاندنبرغ” في كاليفورنيا. وحققت المركبة الفضائية العديد من النجاحات التقنية، حيث وصلت إلى المدار المحدد وبدأت رحلة العودة إلى الأرض كما كان مخططا. لكن المفاجأة جاءت عند العودة، عندما فشلت المظلات الرئيسية في العمل بشكل صحيح، ما تسبب في سقوط الكبسولة التي بلغ وزنها 1.6 طن بسرعة كبيرة وتحطمها في المحيط.

ويعني هذا الفشل أن العائلات التي كانت تأمل في استعادة رفات أحبائها لن تتمكن من ذلك. وقد قدمت الشركة المنظمة اعتذارا رسميا لكل العائلات المتضررة، مؤكدة أنها ستتواصل مع كل عائلة على حدة لتقديم الدعم والشرح الكافي لما حدث.

ولم تكن الرفات البشرية هي كل ما فقد في هذه الحادثة، حيث كانت المركبة تحمل أيضا بذور نبات القنب ضمن تجربة علمية تهدف إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على النباتات، كجزء من أبحاث لزراعة النباتات في الفضاء مستقبلا. كل هذه المحتويات فقدت في قاع المحيط إلى الأبد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها مثل هذه المهمات. ففي العام الماضي، شهدت مهمة مماثلة انفجارا دمر الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه. وهذه الحوادث تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه التقنيات، خاصة عندما تتعلق بأمور حساسة مثل الرفات البشرية.

وتؤكد الشركة الألمانية المصنعة للمركبة “نيكس”، والتي تدعى “ذا إكسبلوريشن”، أنها ستواصل مسيرتها مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الفشل، حيث تخطط لمهمة طموحة إلى محطة الفضاء الدولية بحلول 2028، رغم تشكيك الخبراء في جاهزية التقنية الحالية لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • رونالدو يكشف سر تجديد عقده مع النصر: أتحمل مسؤولية التغيير.. والبقاء هنا بدافع الحب والطموح
  • بعد الإعتداء على مشاركات وخطفهن.. مليشيا الانتقالي تمنع تظاهرة نسوية في عدن
  • برلمانية: تصفية شركة التجهيزات الزراعية من قبل الحكومة العراقية قرار غير صحيح
  • الإصابة تمنع الدوسري من مواجهة مانشستر سيتي
  • مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية
  • مصطفى شردي: إيران تصف ماحدث مع إسرائيل بالصفعة القاسية
  • «صناع التغيير» تحتضن 10 مشاريع لرواد الأعمال الشباب
  • أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك
  • الصين ترغب بـربط الزر الأول بشكل صحيح في العلاقة مع أمريكا