يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشعر الكثيرون بالدوار بعد ممارسة السباحة. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة الدوار؟
للإجابة عن هذين السؤالين، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء؛ حيث يزداد ضغط الماء مع عمقه ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم إلى الأجزاء العلوية.
وعند مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم؛ فما كان يُدفع سابقا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض. ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها.
ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب. ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار.
مغادرة المياه ببطء
ولتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست بمغادرة المياه ببطء؛ فبهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية.
ومن المهم أيضا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية.
أسلوب السباحة
كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار؛ حيث إنه عند الاستلقاء أفقيا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيتم دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر.
وفي حالة ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، على سبيل المثال باستخدام عوامة السباحة.
المصدر: الألمانية
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بسبب القبة الحرارية.. 8 خطوات للحفاظ على برودة الجسم خلال موجات الحر
مع حلول موجات الحر الشديدة، خاصة القبة الحرارية التي تشهدها مصر حاليا، يخوض الجسم معركة صامتة للحفاظ على توازنه الحراري، فالأمر لا يقتصر على الإحساس بالعرق أو التعب، بل قد تتطور الحالة إلى مخاطر صحية حقيقية إذا لم يتم التعامل معها بوعي.
ويؤكد خبراء الصحة أن خطوات بسيطة وواعية يمكنها أن تقلّل من تأثير الحرارة المرتفعة، وتحافظ على راحة الجسم وسلامته طوال الصيف، وذلك وفقًا لتقرير نشره BBC Science Focus وموقع 350 وموقع redcross.
تبلغ أشعة الشمس أقصى قوتها بين منتصف النهار والرابعة عصرًا، في هذه الفترة، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو داخل المباني المكيّفة، وإذا كان الخروج ضروريًا، يجب ارتداء ملابس فضفاضة وفاتحة اللون، مع قبعة أو غطاء للرأس لحماية الوجه والرقبة من أشعة الشمس المباشرة.
الترطيب المستمر قبل الإحساس بالعطشالعطش يعد مؤشرًا متأخرًا للجفاف، لذلك من المهم شرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى دون شعور بالحاجة إليه، وينصح بالابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر العالي، لأنها تزيد من فقدان السوائل، كما يمكن إضافة كمية قليلة من الأملاح المعدنية لتعويض ما يفقده الجسم مع العرق، ما يساعد على تنظيم درجة حرارته ومنع الإرهاق الحراري.
التبريد بطرق ذكيةالاستحمام بالماء الفاتر يعد أكثر فعالية من الماء البارد جدًا، إذ يساهم في خفض حرارة الجسم تدريجيًا، ويمكن تبريد اليدين والقدمين والمعصمين بالماء البارد لتسريع خفض الحرارة الداخلية.
تناول أطعمة مرطبة وخفيفةيفضل اختيار الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والعنب، فهي تساعد على ترطيب الجسم دون إثقال المعدة، كما أن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتباعدة يساهم في الحفاظ على النشاط والانتعاش.
تهيئة بيئة منزلية مريحةإغلاق النوافذ والستائر أثناء النهار يمنع دخول الحرارة، وفتحها ليلًا يسمح بتهوية المكان عند انخفاض درجات الحرارة، ويمكن وضع زجاجة ماء مثلجة أمام المروحة للحصول على تيار هواء أكثر برودة.
الاستماع إلى إشارات الجسمالدوار، والصداع، وجفاف الفم أو الشفاه، جميعها علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها، عند ظهور هذه الأعراض، يُنصح بالانتقال فورًا إلى مكان بارد، وتناول كمية كافية من الماء، وطلب المساعدة الطبية إذا استمرت الحالة.
تقليل النشاط البدني أثناء الحر الشديدخلال الفترات الحارة، من الأفضل الحد من الأنشطة البدنية المجهدة، وفي حال ممارسة الرياضة، يُستحسن القيام بها في ساعات الصباح الباكر أو المساء، مع أخذ فترات راحة منتظمة وشرب الماء بوفرة للحفاظ على الترطيب.
اختيار الملابس بعنايةارتداء أقمشة خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء يساعد على تقليل الإحساس بالحرارة، كما أن الألوان الفاتحة تعكس أشعة الشمس، في حين تمتص الألوان الداكنة الحرارة، ما يزيد من شعورك بالحر.