جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-12@19:54:25 GMT

السياحة.. عُمان تُرحِّب وأوروبا تطرد!

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

السياحة.. عُمان تُرحِّب وأوروبا تطرد!

 

د. أحمد بن علي العمري

 

سلطنة عُمان بلد العراقة والتاريخ والتراث والكنوز الكثيرة المخفية في شتى المجالات؛ فهناك التقاليد والأعراف والفنون والآداب والثقافات المتنوعة، وفوق ذلك كله التضاريس المختلفة من بحار وشواطئ وحياة فطرية وسهول وجبال وأودية وصحراء ممتدة وكهوف وأفلاج وعيون مائية.

كل هذه مقومات سياحية عالمية تجذب الهواة وتسر الناظرين وتعجب الزائرين، وإن كنَّا تأخرنا؛ بل وتأخرنا كثيرا في تقديمها للعالم!

لقد لاحظنا النفور الأوروبي من السياح الذين يزورون دولهم، وقد خرج الآلاف منهم إلى الشوارع رافعين شعار "عودوا إلى بلادكم"، فقد شاهدنا ذلك وأمام العالم أجمع شاهدناه في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وحتى في فرنسا، وليست بريطانيا عن ذلك ببعيد.

وقد حدث للسياح في هذه البلدان الكثير من النهب والسرقات والاعتداء والتحايل بل وحتى الاختطاف. وكلنا يعلم ماحدث ويحدث للسياح بشكل عام وللعرب بشكل خاص من مضايقات كثيرة ومتعددة ومتنوعة في بعض البلدان الأخرى وحتى غير الأوروبية.

وفي خضم كل هذا أطلقت وزارة التراث والسياحة مشكورة ولها كل التحية والتقدير مبادرة ولا أروع منها "مرحبًا أوروبا"؛ وهي مبادرة رائعة وجميلة جدًا، لكن يتطلب لها الكثير من العمل والجهود المشتركة والتنسيق المسبق مع جميع الجهات المعنية، وحتى مع المحافظات، ويتطلب لها الترويج الجاد الهادف وإيصالها إلى جميع أنحاء العالم، فلا بُد أن نصرف الكثير ولا نبخل حتى نكسب الكثير، ويكفينا فخرًا أن عُمان بما لديها من مقومات كامنة سوف تعرف لدى الجميع، خاصة إذا أضفنا إلى هذا نعمة الأمن والأمان التي يقل نظيرها لدى الكثير من البلدان الأخرى.

إن السياحة إذا استُغِلَت الاستغلال الأمثل ونفذت فيها التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتم تطبيق رؤية "عُمان 2040" فيها، فسوف يكون مردودها على البلد وأهله ذا خيرٍ عميم بإذن رب العالمين.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..

 

الدكتور/الخضر محمد الجعري

 

طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..

الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.

لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..

أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..

بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.

ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..

مقالات مشابهة

  • اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
  • منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون
  • "فيها إيه يعني" يتربع على عرش الإيرادات قبل عرضه على يانغو بلاي
  • لافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس
  • لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
  • اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
  • وكيل يزن النعيمات: نمتلك عروضا من آسيا وأفريقيا وأوروبا.. ونرحب بعرض الأهلي
  • بعد أزمته مع ليفربول.. محمد إمام يدعم صلاح.. ويستعد لانطلاق تصوير «الكينج» بين مصر وأوروبا
  • تحليل.. الخلاف المتزايد بين ترامب وأوروبا هدية لفلاديمير بوتين
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد لائحة البلدان الآمنة.. شملت المغرب ومصر وتونس