هل تعاطفتِ مع أكرم بطل "برغم القانون"؟.. 7 دلائل على أنكِ قد تحبين رجلًا توكسيك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في عالم الدراما المعاصر، تأتي الشخصيات المعقدة لتأسر الأذهان وتترك أثرًا عميقًا في قلوب المشاهدين، ومن بين هذه الشخصيات، يبرز أكرم الذي جسد دوره ببراعة الفنان محمد القس في مسلسل "برغم القانون". يتمتع أكرم بسحر خاص وقدرة على المخادعة، حيث يخفي نواياه الحقيقية تحت قناع جذاب.
هل تعاطفتِ مع أكرم بطل "برغم القانون"؟ 5 دلائل على أنكِ قد تحبين رجلًا توكسيك ومع ذلك، ورغم أفعاله السلبية، استطاع أن يحظى بإعجاب بعض النساء وتعاطفهن معه، ولكن، لماذا يحدث ذلك؟ وهل من الممكن أن تكونين عرضة للوقوع في حب رجل توكسيك؟ إليكِ سبع علامات قد تشير إلى ذلك، أكثر من سؤال قام بطرحة الدكتور سلمان إمام استشارى الطب النفسي وعلاج الإدمان فى تصريحات خاصة لصدى البلد وكشف عن أهم هذه العلامات السبع .
إذا كنتِ تتمتعين بقدرة عاطفية عالية، فقد تجدين نفسكِ تسامحين الشخص الخطأ بسهولة. قد ترين فيه مشروعًا للتغيير، وتعتقدين أنكِ تستطيعين إنقاذه أو تحسين سلوكياته. هذا التعاطف يمكن أن يجعلكِ تتجاهلين تصرفاته السلبية وتبحثين عن مبررات لها، مما يعرضك لمزيد من الألم.
2. الحاجة إلى إثبات الذاتالرجل التوكسيك غالبًا ما يجعل الآخرين يشعرون بنقصهم. إذا كنتِ تميلين إلى السعي لإثبات نفسكِ وجعل الآخرين يلاحظونكِ، فقد تجدين نفسكِ تستمرين في تقديم التضحيات في العلاقة. هذا السعي الدائم لنيل القبول قد يجعلكِ عُرضة للاستغلال، حيث يزداد اعتماده عليكِ في تحقيق سعادته.
3. الاعتياد على العلاقات غير المستقرةإذا كنتِ قد مررتِ بتجارب سابقة مع علاقات غير مستقرة أو معقدة، قد تشعرين بشيء من الألفة تجاه الرجل التوكسيك. قد ترين فيه تحديًا يجذبك، مما يجعلكِ تتجاهلين علامات الخطر. يبدو وكأنكِ تفضلين الدراما على الهدوء، وهذا قد يعيق قدرتك على بناء علاقة صحية.
4. التركيز على سعادة الشريكإذا كنتِ دائمًا تضعين احتياجات شريكك قبل احتياجاتك، فكنتي في علاقة مع رجل أناني يستفيد من هذا السلوك. قد تشعرين بالرضا عندما تسعين لإسعاده، لكن عليكِ أن تكوني واعية لأن هذا النوع من العلاقات غالبًا ما ينتهي بعدم التقدير من الطرف الآخر. الحب يجب أن يكون متبادلًا، ولا يجب أن تكوني في وضع دائم للتضحية.
5. الرغبة في تغيير الآخرينإذا كنتِ تعتقدين بقدرتك على تغيير شريكك للأفضل، فهذا قد يجعلكِ عُرضة للوقوع في حب رجل توكسيك. رغم أنه من الطبيعي أن نرغب في دعم أحبائنا، إلا أن التغيير يجب أن يأتي من داخلهم. إذا كان الشريك يظهر مقاومة لفكرة التغيير، فإن إصرارك على المساعدة قد يؤدي إلى الإحباط والمعاناة.
6. التعرض للإساءة النفسيةإذا كنتِ تجدين نفسكِ في علاقات تتسم بالإساءة النفسية أو التقليل من شأنك، فهذا يدل على أنكِ قد تكونين في علاقة مع شخص توكسيك. ربما تشعرين بأنكِ دائمًا مخطئة أو أن آراءك غير مهمة. هذه الديناميكية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك.
7. الاستعداد للتجاهلإذا كنتِ تجدين نفسكِ تتجاهلين علامات التحذير أو السلوكيات غير الصحية، فهذا مؤشر آخر على أنكِ قد تكونين عرضة للوقوع في حب رجل توكسيك، قد تخبرين نفسكِ بأن الأمور ستتحسن، أو أن مشاعر الحب ستساعد في تجاوز الصعوبات، لكن، يجب أن تكوني واعية بأن تجاهل المشكلات لن يحلها.
في الختام، تعتبر العلاقات مع الأشخاص التوكسيك خطرة ويمكن أن تؤدي إلى مشاعر سلبية وتأثيرات على الصحة النفسية، إذا وجدتِ نفسكِ تتعرفين على هذه العلامات، فقد حان الوقت لإعادة تقييم اختياراتك والتفكير في ما تحتاجينه حقًا في علاقاتك، تذكري أن الحب الصحي يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والدعم، وليس على الألم أو التعاطف غير المشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برغم القانون اكرم توكسيك مسلسل برغم القانون الفنان محمد القس
إقرأ أيضاً:
من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
أحد المعايير الحاكمة دوليا لقياس شرعية الحكومات، ومدى قوتها السياسية وكفاءتها الاقتصادية، هو قدرتها على تعقب الفساد ومكافحته، بما تمتلكه من تشريعات وطنية متماسكة، ومؤسسات رقابية حازمة، ترسخ مبدأ الشفافية فى إدارة الممتلكات العامة وتضمن بآليات المحاسبة، نزاهة الموظفين العموميين. ما حدث قبل أيام يقول لنا إن الفساد الإدارى عصى على الاقتلاع، ويمشى ملكا فى البلاد ضاربا عرض الحائط بالقانون وسيادته.
يوم الأربعاء الماضى قرأت تقريرا صحفيا فى الأهرام للصحفية اللامعة «هاجر صلاح» يبعث على الفرح والأمل بأن الفوضى التى باتت متوطنة دون رادع فى الشوارع والأحياء من باعة جائلين ومواقف لسيارات الميكروباص تتصدر مطالع الكبارى وواجهات العمارات السكنية، والمقاهى التى تعمل من المغرب حتى مطلع الفجر، وتحمل لسكان العمارات المحيطة بها، كما هائلا من الضجيج والتلوث البيئى والسمعى بمكبرات الصوت وأغانى المهرجانات الصاخبة، وتدخين المخدرات والمتاجرة فيها لا كل تلك الفوضى الخارجة على القانون، آن لها أن تنتهى.
التقرير يشرح بالصورة، كيف تخلصت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بحى مدينة نصر، من مظاهر عشوائية سمحت لكل أنواع الباعة الجائلين خلال 15 عاما، من محاصرة مقرها الجديد بعد نقله من وسط البلد، وعرقلة عمل القائم على إدارتها وأنشطتها اليومية والدورية. هذا على الرغم من أن الجمعية تعد الأقدم من نوعها فى الشرق الأوسط، حيث تأسست عام 1945، ويؤمها على مدار العام باحثون عرب وأجانب فضلا عن الدارسين المصريين. وكان وراء هذا الإنجاز الجهد الكبير والجسور لرئيس حى شرق مدينة نصر اللواء «طارق النبوى» بإرسال حملات شبه يومية لمنع محترفى العشوائية من العودة إلى ممارسة أعمالهم من جديد. وامتد جهده إلى معظم احياء وشوارع الحى الأخرى، سعيا منه لضبط الفوضى السارحة بلا ضوابط فى المكان. فى اليوم التالى لنشر هذا التقرير فوجئت وفوجئ معى سكان الحى بخير إقالته من موقعه، ولم يكن قد مضى على تقلده له سوى وقت قصير.
قبل عدة سنوات حين تولى الراحل دكتور أحمد جويلى وزارة التموين فى الفترة من 1994 وحتى 1999، أصدر قرارا ضمن اختصاصاته، بمنع المحال التجارية من إطلاق أسماء غير عربية على منشآتها التجارية، وإزالة ما هو قائم منها. ووقتئذ دار الحوار التالى بينى وبين صاحب أحد المحلات التى أقضى منها بعض احتياجاتى:
متى ستغير اسم المحل؟ نظر إلى بدهشة واستهجان بدا غريبا لمعرفته الطويلة بى، وقال:
وأغيره ليه ان شاء الله؟
أخذتنى الحماسة التى غالبا ما تأتينى فى غير موضعها، ورحت أشرح له قرار وزير التموين الذى يثق فيه الناس لنزاهته وكفاءته، وأهميته فى الحفاظ على اللغة العربية، وعواقب عدم تنفيذه التى قد تنتهى بإغلاق المحل، وحتى إخراجه من المنطقة. رد التاجر على كلامى بأداء جسدى ينم عن السخرية والاستهتار بالخطبة العصماء التى ألقيتها دفاعا من القرار، وقال بشكل حازم: بصى يا أستاذة لا المحل حيتقفل، ولا أنا حامشى من هنا، اللى حيمشى الوزير بتاعكم. وما قاله قد حدث. وبعد بضعة أشهر أقيل الوزير الجويلى من منصبه. انتصر كارهو اللغة العربية والخارجون على القانون.
عنوان مقالى موجه إلى السيد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، المشهود له بالكفاءة والجدارة، والإنجاز، ما أهله للفوز قبل أيام بجائزة أفضل محافظ فى المنطقة العربية، لمصلحة من يا سيادة المحافظ تتم إقالة اللواء النبوى وقد نجح فى مهمته، وتجاوب معه مواطنو الحى وأحبوه؟ لا أحد يصدق داخل المنطقة وخارجها، سوى أن قوى البلطجة والفساد، التى تريد أن تقود المجتمع، إلى حيث تشاء مصالحها، هى من أطاحت به من موقعه. ولا يهمها طبعا أن يقوض الاستقرار الاجتماعى وتسقط الثقة فى المؤسسات التنفيذية، وتتحرك عوامل الصراع الاجتماعى لغيبة سلطة إنفاذ القانون؟