إثيوبيا | طائرة مسيّرة تنهي حياة متظاهرين في أمهرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ارتكب الجيش الإثيوبي جريمة ضد المتظاهرين في إقليم أمهرة الذي يشهد مواجهات مسلحة بين الجيش وميليشيات فانو منذ أكثر من أسبوعين.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الاثنين، أن طائرة مسيرة للجيش الإثيوبي قصفت المتظاهرين وقتلت العشرات.
وقدرت وسائل إعلام إثيوبية غير مملوكة للدولة القتلى بحوالي 70 شخصا، فيما تحدثت مصادر لـ"بي بي سي" وأكدوا أن 26 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 70 في الضربة الجوية أمس الأحد.
وبحسب ما ورد أصابت الضربات الجوية المتظاهرين، الذين تجمعوا في بلدة فينوتي سلام احتجاجًا على خطط القوات الفيدرالية لدخول المنطقة.
وشارك الجيش وميليشيا فانو في اشتباكات عنيفة في أنحاء منطقة الأمهرة في الأسابيع الأخيرة.
وكانت الميليشيا قد رفضت نزع سلاحها، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى نشر الجيش بعد إعلان الطوارئ في الرابع من أغسطس الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: في أمهرة طائرة بدون طيار الجيش الإثيوبي إقليم أمهرة
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
أسقط الجيش السوداني طائرة شحن كانت محملة بعتاد عسكري تابع لقوات "الدعم السريع" أثناء محاولتها الهبوط في مطار الفاشر بولاية شمال دارفور، في تصعيد جديد للتوترات العسكرية بالمنطقة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
وبحسب وسائل الإعلام فقد نفذت الطائرات المسيرة التابعة للجيش ضربات على مواقع قوات “الدعم السريع” في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، ضمن مواجهات متصاعدة بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، حذر فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في الفاشر بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» على المدينة. وأوضح أن الأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ودول إفريقية ومنظمات دولية مثل “اليونيسف”، تعمل على تأمين ممرات آمنة لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة.
وأكد حق أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على الحاجة الإنسانية الكبيرة نتيجة تصاعد العنف وارتفاع مستويات المجاعة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الفاشر يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من دخول السودان عبر منشآت محدودة لكنها لا تزال تواجه صعوبات في إيصال المساعدات بشكل منتظم وآمن.
وأفاد المتحدث الأممي أن منظمات دولية، من بينها برنامج الأغذية العالمي، توفر نحو 400 طن من المساعدات الغذائية أسبوعيًا، إلى جانب دعم إضافي تقدمه مفوضية اللاجئين، بينما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على تقديم دعم ميداني لتعويض النقص الحاد في الخدمات، وسط وضع إنساني شديد التعقيد يتطلب استمرار التنسيق الدولي لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.