ارتفاع عدد قتلى العاصفة ترامي في الفلبين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" في الفلبين إلى 110 قتلى، في حين يحاول مسعفون العثور على عشرات المفقودين جراء فيضانات نجمت عن الأمطار الغزيرة.
كانت حصيلة سابقة، أعدت استنادا إلى أرقام السلطات المحلية، أفادت بمصرع 100 شخص.
وضربت العاصفة "ترامي" جزيرة "لوزون" الرئيسية، الخميس، ما أدى إلى تشريد نحو 575 ألف شخص.
وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إن 42 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال إدغار بوساداس مدير مكتب الحماية المدنية "قد ترتفع حصيلة القتلى في الأيام المقبلة مع تمكّن المسعفين من الوصول إلى مواقع كانت معزولة سابقا".
وسجلت الشرطة في منطقة "بيكول"، الأكثر تضررا غرب لوزون، مقتل 41 شخصا خصوصا جراء الغرق.
وفي مقاطعة "كامارينس سور"، وهي جزء من المنطقة، كان "العديد من السكان" ما زالوا عالقين على الأسطح وفي الطوابق العليا من منازلهم الأحد، وفقا لماذكره أندري ديزون مدير الشرطة في منطقة بيكول.
وفي "باتانغاس"، الواقعة على بعد ساعتين بالسيارة جنوب العاصمة مانيلا، ارتفع عدد القتلى إلى 60 شخصا لا سيما بسبب حدوث انزلاقات تربة، وفق ما أفاد به جاسينتو ماليناو قائد الشرطة الإقليمية.
وبحثت الشرطة وخفر السواحل وفريق غوص عن أسرة مكونة من سبعة أفراد في بحيرة "تال" في هذه المنطقة اليوم الأحد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حصيلة النزاع الإيراني الإسرائيلي ترتفع.. 406 قتلى و654 جريحًا في إيران
في تصعيد هو الأعنف منذ سنوات، نشرت أسوشيتد برس اليوم الإثنين، نقلاً عن مجموعة حقوقية أمريكية متخصّصة، حصيلة مروّعة نتيجة الضربات الإسرائيلية على عمق إيران 406 قتلى و654 جريحًا
وجاءت هذه الأرقام في خضم يوم ثالث من الضربات الجوية المكثفة من قبل إسرائيل، التي استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
دبلوماسية في الميدان.. الخارجية: نتابع ونراقب أوضاع الجالية المصرية في إيران
تحت عباءة طهران .. الشاباك يكشف شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران
وفي المقابل، ردّت طهران بتنفيذ مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية واستراتيجية في إسرائيل .
أبعاد الحصيلة
من بين الضحايا في إيران، تمّ تحديد 14 عالمًا نوويًّا و9 قادة رفيعي المستوى، ما يؤكد مدى دقة الاستهداف ومدى التركيز على النخبة العلمية والعسكرية الإيرانية.
أما الإصابات التي شملت نحو 654 شخصًا، فهي أظهرت حجم الهجمات وردود الفعل الإيراني، خصوصًا في الأحياء السكنية.
دمار على الأرض في إيران
في طهران وغيرها من المدن الكبرى، عمّ الهلع، ورفعت السلطات حالة التأهب، مع فتح ملاجئ مدنية أمام السكان، وفقا لـ اكسيوس
وترافقت هذه الإجراءات مع انقطاع متقطع للكهرباء وإغلاق مؤقت للمطارات، ما يعكس عمق تأثير الضربات على الحياة اليومية.
رد الفعل الإسرائيلي
في الجانب المقابل، أعلنت إسرائيل عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة العشرات بصواريخ إيرانية اخترقت جزءًا من منظومة "القبة الحديدية"، خاصة في تل أبيب والقدس والجليل.
وعلى الرغم من هذا، استمرت إسرائيل في تبرير هجماتها على أنها ضرورية لقطع الطريق أمام البرنامج النووي الإيراني.
مُنعرج جديد في الحرب
عدد الضحايا والإصابات يعكس حجم الحرب المفتوحة التي باتت تلف المنطقة. فقد تحوّل الصراع من تبادل ضربات محدودة إلى عمليات متسلسلة ومعقدة ذات تأثيرات إنسانية هائلة. سبق أن ظهرت مؤشرات لانقطاع المفاوضات، بعدما تمّ إلغاء جولة محادثات حول الملف النووي في عُمان، وسط مخاوف من انتقال المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة .
ومع تزايد عدد الضحايا وامتداد رقعة الاستهداف، يبدو أن العام 2025 مرشح لأن يُدرَج في تاريخ الشرق الأوسط كأحد أكثر الأعوام دموية.
وتجاوزت المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية مرحلة الرد التكتيكي، نحو حرب استراتيجية مفتوحة تمس المدنيين والأهداف الحيوية معًا.