حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أدت الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران إلى هزة عنيفة في الأسواق العالمية، حيث شهدت أسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية تحركات لافتة، فيما يبحث المستثمرون عن الاتجاه الآمن وسط هذه الفوضى.
وفي هذا السياق، أطلق خبير أسواق الذهب والعملات اسلام ميميش، تحذيرات قوية، مؤكدًا أن “الرابح في هذه اللعبة هو النظام، وليس المستثمر”، كما أشار إلى خطر حدوث تسرّب نووي، داعيًا المتابعين إلى “وضع الخطط بدلاً من الاستسلام لحالة الذعر”.
وأوضح ميميش، في تصريحات له عبر قناته على يوتيوب أن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط لا يؤثر فقط على المنطقة، بل يترك بصماته على الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الجميع يتساءل: “هل نستثمر في الذهب، أم الفضة، أم الدولار، أم البورصة، أم العملات الرقمية؟”.
خطر التسرّب النووي
وقال ميميش:
“إذا وقعت هجمات على المفاعلات النووية الإيرانية وأدت إلى تسرب، فقد نشهد سيناريو كارثيًا، خاصة وأن تركيا دولة مجاورة، وسندخل حينها في دائرة خطر إقليمي كبير يشمل كل الدول المحيطة”.
الرابحون من الحرب.. ليسوا المستثمرين!
واعتبر ميش أن ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد هو أوضح مؤشر على طبيعة الصراع، قائلاً:
“الرابحون الحقيقيون من هذه الحرب هم تُجّار الحروب ولوبيات النفط، وليس المستثمر الصغير الذي يحلم بالربح مع كل ارتفاع في الأسعار”.
وأضاف:
“ارتفاع أسعار النفط يعني ارتفاع التضخم عالميًا، وهو أمر يجب أن نكون مستعدين له”.
توصيات إسلام ميميش للمستثمرين:
العملات الأجنبية:
“الدولار عند مستوى 39.21 ليرة، واليورو 45.27 ليرة. نرى تراجعًا في اليورو مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجع سعره مقابل الليرة. في الوقت الحالي، نوصي بالانتظار قبل اتخاذ مراكز في اليورو إلى أن يصل إلى مستوى مناسب للشراء”.
بورصة إسطنبول:
اقرأ أيضاخطة طوارئ ضخمة في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار النفط اسلام ميميش الأسواق العالمية الحرب الإسرائيلية الإيرانية الدولار مقابل الليرة الذهب العملات الرقمية بورصة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
تركيا: ارتفاع كبير في ضريبة العقار عام 2026… سترتفع بين 6 و7 أضعاف
يستعد مالكو العقارات في تركيا لموجة جديدة من الزيادات الضريبية اعتباراً من عام 2026، بعد إعلان البلديات عن رفع كبير في القيم الرسمية للأراضي التي تُعتمد كأساس لحساب ضريبة العقار السنوية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “أوكسيجين” التركية، فإن القيم الجديدة التي ستُطبق بين عامي 2026 و2029، شهدت زيادات وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 1400%، ما يعني ارتفاعاً حاداً في الضريبة المستحقة على المساكن والأراضي والمحال التجارية.
زيادات ضخمة في مناطق راقية
وبحسب البيانات الرسمية، سجلت مناطق مركزية وراقية في إسطنبول زيادات قياسية في قيمة المتر المربع:
بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز