أكتوبر 27, 2024آخر تحديث: أكتوبر 27, 2024

المستقلة/- لقي أكثر من 120 شخص مصرعهم وفقد العشرات بعد أن ضربت الفيضانات والانهيارات الأرضية الفلبين في أعقاب العاصفة الاستوائية ترامي.

وقالت وكالة الاستجابة للكوارث التابعة للحكومة إن العاصفة ترامي هي العاصفة الأكثر دموية وتدميراً في أرخبيل جنوب شرق آسيا حتى الآن هذا العام.

وقال الرئيس فرديناند ماركوس إن حجم الأمطار غير المعتاد – بما في ذلك بعض المناطق التي شهدت ما يعادل شهرين من الأمطار في غضون 24 ساعة فقط – أربك جهود السيطرة على الفيضانات.

وقال ماركوس للصحفيين “كانت المياه أكثر من اللازم”.

وأضاف “لم ننته بعد من أعمال الإنقاذ”.

وكان أكثر من 4.2 مليون شخص في طريق العاصفة، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون شخص، فروا في الغالب إلى أكثر من 6400 ملجأ طوارئ في عدة مقاطعات.

وفي اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، أثار ماركوس مخاوف بشأن تقارير من خبراء الأرصاد الجوية الحكوميين تفيد بأن العاصفة – الحادية عشرة التي تضرب الفلبين هذا العام – قد تتحول الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن تضرب العاصفة فيتنام بعد ذلك.

في كل عام، تضرب الفلبين، وهي أرخبيل يقع بين المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، نحو 20 عاصفة وإعصارًا.

في عام 2013، أسفر إعصار هايان، وهو أحد أقوى الأعاصير المدارية المسجلة، عن مقتل أو فقدان أكثر من 7300 شخص وتدمير قرى بأكملها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني

صراحة نيوز- تعيش مدينة غزة على وقع أزمة مياه حادة تنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه وانقطاع الكهرباء والوقود، مما تسبب بعجز خطير في إمدادات المياه الأساسية.

وكشف مدير دائرة التخطيط والمياه في بلدية غزة، المهندس ماهر سالم، أن العدوان الإسرائيلي دمّر 63 بئرًا من أصل 85، كانت تُغطي نحو 75% من احتياجات الشبكة، إلى جانب تعطّل 138 آلية مخصصة لقطاع المياه، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل المحطات والمضخات.

وأشار سالم إلى أن كميات المياه المتوفرة انخفضت من 120 ألف متر مكعب يوميًا قبل الحرب إلى 20 ألف فقط، أي بعجز يتجاوز 85%، في وقت لا تصل فيه المياه إلا إلى 25% من المناطق المأهولة، ما يترك 3 أرباع سكان المدينة من دون مياه صالحة للشرب.

وأوضحت بلدية غزة أن الاحتلال دمّر نحو 75% من الآبار، وتسبب توقف ضخ المياه من شركة “ميكروت” الإسرائيلية في تفاقم الأزمة، في وقت يزداد فيه الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.

شهادات من النازحين تحدثت عن فترات انتظار قد تصل إلى 20 يومًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، واضطرار السكان لقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة. فيما تحدثت إحدى النساء عن تقنين قاسٍ داخل الأسرة، يوزّع خلاله كل فرد كمية محدودة تكاد لا تكفي للاستخدام اليومي.

كما يواجه عمال المياه مخاطر ميدانية جسيمة، إذ تعرّض عدد منهم لإطلاق نار أثناء تنفيذ عمليات صيانة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم خلال أداء واجبهم.

يُذكر أن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانًا إسرائيليًا خلف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، ما فاقم أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
  • أكثر من 500 مليون برميل صادرات العراق النفطية في خمسة اشهر
  • غزة: مقتل العشرات قصف على مدرسة تؤوي نازحين شمال القطاع
  • غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني
  • الفنان شريف الفحيل وامتحان الروح – دفاع عن موهبة سودانية في وجه العاصفة
  • غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
  • أكثر من مليون.. إيرادات فيلم "المشروع X"
  • قلق أممي عقب مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على مستشفى بغرب كردفان
  • الصحة العالمية: مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجوم على مستشفى بالسودان
  • منظمة الصحة: مقتل العشرات في هجوم على مستشفى بالسودان