أوكرانيا تتهم الجيش الروسي بإطلاق النار على مدنيين في بلدة على الجبهة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الأوكرانية الأحد فتح تحقيق في إطلاق نار يشتبه في أن مصدره الجيش الروسي، استهدف مدنيين في بلدة في شرق أوكرانيا تشهد قتالا بين القوات الأوكرانية والروسية.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إنه يحقق في “إطلاق نار على سيارة مدنية” ويَشتبه بـ “قتل مدنيين” في بلدة سيليدوفي في منطقة دونيتسك.
وأوضح أنه يستند إلى معلومات صحافية، وإلى مقطع فيديو بثته قناة على تلغرام مرتبطة بالجيش الأوكراني. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو على الفور.
وقال مكتب المدعي العام إن الجنود الروس “ربما أطلقوا النار من أسلحة آلية، الخميس، على سيارة مدنية في المنطقة”.
وكانت السيارة تقل مدنيين وأصيب أحدهما قبل أن ينقذه جنود أوكرانيون، بحسب المصدر نفسه.
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوّرته مسيّرة ونشر مكتب المدعي العام لقطات منه، شخصا يخرج مسرعا من سيارة قبل أن يدور حولها ويفتح بابا فيها. ويمكن قراءة عنوان يفيد بأن السيارة تعرّضت “لنيران العدو”.
وبعد ذلك أخرج جنديان شخصا مصابا من السيارة لنقله إلى مبنى مجاور.
ونُشر الفيديو السبت على قناة “غوست أوف خورتيتسيا” Ghost of Khortytsia على تلغرام والتي تؤكد أنها تابعة لوحدة في الجيش الأوكراني.
ولم يُحدّد مقطع الفيديو متى سجّلت الواقعة أو أين أو هوية الأشخاص الظاهرين في الشريط المصور.
كذلك قال مكتب المدعي العام إنه يحقق في تقارير تفيد بأن جنودا روسا أطلقوا النار على امرأتين وأنه عثر على “جثث لمدنيين” في مناطق خاضعة للسيطرة الروسية.
دخلت القوات الروسية التي تشن هجوما في شرق أوكرانيا إلى سيليدوفي مؤخرا والقتال محتدم منذ ذلك الحين في البلدة بينما لحقت بها أضرار بالغة بسبب الغارات وغادرها جزء كبير من سكانها.
وتقع سيليدوفي على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة بوكروفسك، وتشكل مركزا لوجستيا للجيش الأوكراني تسعى القوات الروسية إلى الاستيلاء عليه.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا مکتب المدعی العام
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
كشفت مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة "سي بي إس نيوز"، أن البيت الأبيض لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف مطارات عسكرية روسية بعدد من المقاطعات، وهو الهجوم الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم رفض المتحدثين باسم البيت الأبيض التعليق رسميًا على العملية، أكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية فوجئت بتنفيذ الهجوم دون تنسيق مسبق، في حين أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي رواية مختلفة تشير إلى أن الولايات المتحدة أُبلغت بالهجوم الوشيك قبل تنفيذه، ما يعكس تباينًا في التصريحات الرسمية والتسريبات الإعلامية بشأن حجم التنسيق الأمريكي الأوكراني.
وكان مسؤول في الحكومة الأوكرانية قد صرّح لوكالة "رويترز" أن كييف لم تُخطر واشنطن بالعملية مسبقًا، مؤكدًا أن القرار بتنفيذ الهجمات الجوية اتُّخذ بشكل مستقل. وأعلنت أوكرانيا أن قواتها استهدفت مواقع روسية باستخدام طائرات مسيّرة من طراز FPV، ضمن عملية منسقة اعتُبرت "الأبعد مدى" داخل العمق الروسي.
وفي كلمة له الأحد، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها "نجاح كبير"، مشيدًا بما حققته الطائرات المسيّرة من نتائج وصفها بـ"الرائعة"، وكشف أن العناصر المنفذين "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب"، ما يشير إلى أن العملية لم تكن جوية فقط بل ربما شملت تنسيقًا ميدانيًا على الأرض.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان رسمي نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن الهجمات استهدفت مطارات عسكرية في مناطق مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وآمور، وأسفرت عن اندلاع حرائق في عدد من الطائرات، مؤكدة أن المسيرات انطلقت من مواقع قريبة للمطارات المستهدفة.
واتهمت الوزارة نظام كييف بتنفيذ "أعمال إرهابية منسقة"، وأكدت اعتقال عدد من المشتبه بهم في المشاركة والتخطيط للهجوم، وسط تحذيرات من تصعيد متبادل قد يعقد المفاوضات المرتقبة.