جبهة تحرير فلسطين: العملية الفدائية قرب قاعدة “جليلوت” تؤكد قدرة شعبنا على تعميق أزمة الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمانيون../
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، بالعملية البطولية التي استهدفت قوات العدو الصهيوني بالقرب من قاعدة “جلوت” العسكرية، والتي أسفرت عن قتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة المجرمين.
وقالت الجبهة في بيان لها: ” إن هذه العملية النوعية تأتي كحلقة جديدة يؤكد فيها شعبنا دوره بكافة مكوناته في إشعال معركة استنزاف متواصلة ضد العدو الصهيوني، وتؤكد أن الجماهير الفلسطينية على امتداد الوطن المحتل لديها القدرة والإرادة على تغيير كل معادلات المعركة لصالح شعبنا.
كما أشادت الجبهة بتضحية وفدائية منفذ العملية البطولية وبجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، الذين يرفضون إلا أن يكون لهم دور محوري وأساسي في إيلام العدو، والانتصار لدماء الشهداء.
وأكدت أن هذه العملية، بجانب كشفها لهشاشة منظومة الردع الصهيونية، توضح فشل سياسات الأسرلة والترهيب والاعتقال في إخضاع شعبنا في الداخل المحتل، الذي أثبت مرارًا وتكرارًا تمسكه بدوره النضالي وهويته الوطنية، وقدرته على لعب دور استراتيجي في مسار التحرر الوطني.
وشددت على أن تكرار وتصاعد هذه العمليات، بجانب دور المقاومة البطولي والعمل النضالي لجماهير الشعب الفلسطيني، يجعل الاحتلال يواجه معضلةً متجددة حيث لا أمان له في أي شبر من وطننا المحتل.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت لتؤكد أن المقاومة هي الخيار الناجع والقادر على إحباط مخططات الاحتلال وتبديد أوهامه الأمنية، ومواصلة استنزافه وإيقاع الخسائر به من حيث لا يتوقع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذّر من مخططات نتنياهو التوسعية وتدعو العرب لتوحيد الجبهة ضد العدو الصهيوني
يمانيون |
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء من خطورة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عمّا أسماه “إسرائيل الكبرى”، كاشفاً بذلك بوضوح عن النوايا التوسعية القديمة-الجديدة للكيان الصهيوني، التي تتجاوز حدود فلسطين المحتلة لتطال مساحات واسعة من أراضي عدد من الدول العربية.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه المخططات تمثل تهديداً صريحاً للأمن القومي العربي والإسلامي، وخطراً جسيماً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، فضلًا عن كونها انتهاكاً فاضحاً للمواثيق والقوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن هذه التوجهات التوسعية ليست سوى “أضغاث أحلام” ستتحطم أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها، مشددة على أن استمرار المقاومة، الفلسطينية والعربية، هو الضمانة الحقيقية لإفشال المشروع الصهيوني. كما دعت الدول العربية إلى مراجعة سياساتها إزاء الكيان الغاصب، وتوحيد الجهود لتحديد العدو الحقيقي للأمة، واتخاذ خطوات عملية رادعة.
ورأت الخارجية اليمنية أن ما يجري في غزة اليوم يثبت أن المقاومة الفلسطينية، رغم ما تتعرض له من عدوان وحصار، تظل خط الدفاع الأول عن الأمة، ما يستوجب من العرب والمسلمين إسنادها بالمال والسلاح والدعم السياسي والإعلامي، حتى تحقق النصر وتسترد الحقوق المغتصبة.
كما أشادت الوزارة بالتحولات الإيجابية في مواقف بعض الدول والشعوب تجاه العدوان على غزة، معتبرة ذلك مؤشراً على تنامي الوعي بخطورة المشروع الصهيوني. لكنها شددت في الوقت ذاته على أن المطلوب من المجتمع الدولي أكثر بكثير، من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى فرض عقوبات على مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف إمدادات السلاح للكيان، وكسر الحصار الجائر على القطاع.
واختتم البيان بالتأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية، قيادةً وحكومةً وشعباً، الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مجدداً العهد على أن فلسطين ستظل قضية اليمن المركزية مهما حاول العدو إشغال الأمة بصراعات جانبية.