نتنياهو يحدد موعد إقالة وزير دفاعه بسبب المشكلات.. ورسالة تحذيرية لجالانت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعدا لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.
وقبل ساعات من الضربة الإسرائيلية على إيران، أرسل وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف جالانت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحذر فيها من أن جهود الحرب الإسرائيلية أصبحت بلا هدف وتحتاج إلى إعادة التركيز في ضوء التطورات الإقليمية في العام الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد.
وجاءت الرسالة، التي ورد أنها أرسلت أيضا إلى معظم وزراء الحكومة وكبار المسؤولين من الجيش ووكالة التجسس الموساد وجهاز الأمن الداخلي الشاباك، في الوقت الذي ظهر فيه تقرير مفاده أن نتنياهو وعد حلفاءه السياسيين بأنه سيتخلص من جالانت بمجرد أن تهاجم إسرائيل إيران.
وفي الرسالة، قال جالانت أن إسرائيل تقاتل وفقًا لـ "بوصلة عفا عليها الزمن" وأن على إسرائيل أن تراجع أهداف حربها الرسمية التي حددتها في البداية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لقناة 13 الإخبارية.
وبحسب ما ورد، كتب جالانت: "إن التطورات الهامة في الحرب، وخاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تثير ضرورة إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب بنظرة شاملة" على مناطق القتال والترابطات بينها.
في حين حددت إسرائيل في البداية أهداف حربها على أنها تدمير حركة حماس وإعادة الأسرى الذين تم أسرهم قبل أكثر من عام، فقد توسع القتال منذ ذلك الحين بشكل كبير.
واصبحت إسرائيل تزعم إنها تخوض حربًا على سبع جبهات.
وقال نتنياهو لمجموعة من المسئولين انه سيقيل جالانت بمجرد انتهاء الضربة على ايران وانه سيعمل على توفير البديل ثم يتخلص منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل نتنياهو ايران وزير الدفاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاحتلال رسالة تحذيرية كبار المسؤولين رسالة شديدة اللهجة وزير الدفاع يوآف جالانت إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".