قام الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي بتفجير كمية من الذخيرة عن بُعد في بلدة العديسة الجنوبية ما استدعى إصدار تحذير من زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر في شمال إسرائيل والجولان.

إثر ذلك، علّق الباحث في الجيولوجيا وعلم الزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور طوني نمر على الحادثة عبر حسابه على منصة "إكس"، واعتبر ان  "ما حدث في العديسة من تفجيرات متتالية ومهولة فعّلت أجهزة رصد الهزات الأرضية في الشمال الإسرائيلي"، مُحذرا من ان هذا الأمر يُعدّ عبثاً بمقدرات الطبيعة إلى الشمال من منخفض الحولة حيث ينفصل فالق البحر الميت إلى فالِقَي اليمونة وروم".


 
وأضاف: "إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط في ما خص العمليات العسكرية، فينبغي الانتباه من قبل مشغلّي آلات الحرب الإسرائيلية إلى أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة قد يؤدي إلى "احتثاث" زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول"، هذا التعليق أثار المخاوف مُجددا من وقوع هزات وزلازل في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية العنيفة.  

تفجيرات العدو الاسرائيلي في العديسة#lebanon24 https://t.co/mo6ASjBI0Y pic.twitter.com/HOpO6Uffac

— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 28, 2024   وفي حديث لـ "لبنان 24"، قال نمر إن "الهدف من تغريدته الأخيرة ليس تخويف اللبنانيين بقدر ما هو توجيه رسالة إنذار لمن يقوم بهذه التفجيرات أي للاسرائيليين الذين كما هو واضح هم متفلتون من أي ضوابط منذ بدء العدوان على لبنان إلى اليوم".

وتابع نمر: "تحدثنا كثيرا منذ بدء العدوان عن تأثير القصف الإسرائيلي على الفوالق ولغاية الأمس كان الموضوع مقبولا نسبيا ولكن التفجير المهول الذي قام به الجيش الإسرائيلي في منطقة قريبة جدا من الفوالق الزلزالية وأدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار في إسرائيل حيث تم رصد اهتزازات قوية يؤكد انه لا يمكن حصول تفجيرات بهذه الضخامة في مثل هذه الأماكن لأنه يمكن ان يحصل "احتثاث" للزلازل على الفوالق الموجودة، مُضيفا: "بلدة العديسة قريبة جدا من الفوالق الزلزالية وهذه الفوالق تمر أيضا في إسرائيل فإذا تحرّك أي فالق في لبنان لن يكونوا هم أيضا بأمان وبالتالي المنطقة كلها ستكون تحت الخطر".

ولفت نمر إلى انه "بعد هذا التفجير قد يكون حصل ضغوطات على الفوالق ولكن لا يمكن ان نعرف ذلك الآن لأنه يجب مراقبة الحركة عن كثب وهذا غير ممكن حاليا".

وأمل نمر في عدم تكرار مثل هذه التفجيرات القريبة من الفوالق الزلزالية كي لا نقع في مشكلة نحن بغنى عنها علما انهم هم أيضا سيتضررون منها"، كما قال.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى

افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات البرنامج التدريبى الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب بالجامعة ضمن مبادرة "أنا أيضًا مسؤول"، والتى أطلقتها الأكاديمية بهدف تعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والتفكير النقدي والإبداعي

و يمتد البرنامج على مدار خمس أيام فى الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الجارى، ويجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية والمناقشات والورش التفاعلية ودراسات الحالة، مما يسهم في تعميق فهم المشاركين لمفاهيم المسؤولية المجتمعية والتغيير الاجتماعي واعداد جيل واع يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، ويشارك في البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.

وقد أعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، عن بالغ تقديره للأكاديمية الوطنية للتدريب على دورها الحيوي في إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية ومواكبة تحديات العصر، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين الجامعة والأكاديمية في تنفيذ برامج تدريبية نوعية ومؤثرة

وأكد "عكاوي" أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات طلابها على المستويات كافة، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل وربطهم بالمؤسسات الوطنية الكبرى، بما يسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة وقادرة على خدمة المجتمع والدولة، مشيداً بهذه المبادرة التى تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تحمل المسؤولية الفردية والجماعية، وترسيخ قيم الانضباط والعمل بروح الفريق وتعمل على تنمية القدرات القيادية وتعزز من قدره الشباب على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وهذا ما يسهم في صناعة مستقبل واعد وبناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو نشر ثقافة المشاركة الإيجابية بين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.

تضمنت الفعالية عرضًا تقديميًا خاصًا ببرامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار الشراكة المستمرة بين الجامعة ومؤسسات الدولة المعنية بتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم في مختلف المجالات الوطنية.

وجدير بالذكر، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد منصة وطنية استراتيجية، أُنشئت بقرار جمهوري، بهدف إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات في مختلف القطاعات، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في نهضة الوطن. وتضطلع الأكاديمية بدور محوري في تقديم برامج تدريبية متخصصة تستند إلى أحدث الأساليب العالمية، وتركّز على تنمية المهارات الشخصية والقيادية، وتعزيز قدرات الشباب والنشء بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، كما تسعى إلى بناء وعي وطني راسخ، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وغرس ثقافة العمل الجماعي والابتكار، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بأن كل شاب مصري هو مشروع قائد في مجاله.

مقالات مشابهة

  • خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
  • مسؤول أممي: تداعيات سيطرة إسرائيل على غزة ستؤثر في المنطقة كلها
  • انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى
  • انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
  • تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
  • برلماني لبناني لـعربي21: نزع سلاح المقاومة لن يتم مطلقا إلا برضاها وموافقتها
  • خبير : مخطط نتنياهو تحول شامل في الموقف الإسرائيلي
  • خبير عسكري: التخزين الخاطئ أو التفخيخ وراء حادث جنوب لبنان
  • قرار لبناني بنزع سلاح حزب الله.. ترحيب يمني عربي ورعب حوثي
  • إعلام لبناني: خطة الجيش لحصر السلاح جاهزة