محافظ أسيوط يتفقد نفق مشاة "المعلمين- نزلة عبد اللاه " لدفع وتيرة العمل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال استكمال نفق المشاة الذي يربط بين مجمع مواقف نزلة عبد اللاه بحي شرق مدينة أسيوط وموقف المعلمين بحي غرب لدفع وتيرة العمل لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن لخدمة المواطنين والمسافرين في التنقل والوصول من وإلى المواقف بسهولة ويسر وتوفير مسارات رابطة لتسهيل الحركة المرورية.
جاء ذلك بحضور أحمد ثابت رئيس حي شرق أسيوط، ويسري كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وفى مستهل الجولة تفقد محافظ أسيوط مدخل النفق من الجهتين من ناحية مجمع المواقف بنزلة عبد اللاه ثم من ناحية موقف المعلمين لمتابعة أعمال التطهير ورفع المخلفات والوقوف على نسب ما تم تنفيذه حتى الآن، مشدداً على دفع وتيرة العمل لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن.
وحرص المحافظ، على متابعة الأعمال التي تمت بالمشروع واطلع على مخططات العمل الجارية واستمع لشرح تفصيلي من المهندس المسئول الذي أوضح إنه تم حفر جزء من النفق من مجمع مواقف نزلة عبد اللاه وأسفل السكة الحديد وحتى بداية ترعة الملاح، كما تم تنفيذ "عداية" جسر معدني أعلى الترعة فضلاً عن حفر جزء من الموقف الإقليمي بالمعلمين على أن يتم استكمال باقي مراحل العمل تمهيداً لافتتاحه في أسرع وقت ممكن وطبقاً للجدول الزمني المقرر ليعود بالنفع على المواطنين والمسافرين.
وأوضح محافظ أسيوط، أن استكمال أعمال نفق المشاة يأتي ضمن خطة المحافظة التي نعمل على تنفيذها لتقديم خدمة أفضل للمواطنين وتطوير المنطقة بشكل حضاري مع مراعاة المعايير والمواصفات المقررة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية في هذا الشأن، مؤكداً سعيه الدائم لاستكمال المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة في أسرع وقت ممكن ومتابعته الدورية لمراحل العمل على أرض الواقع وتعظيم قيمة ما تم ضخه من استثمارات في هذه المشروعات لكي يستفيد المواطن منها ويحصل على خدمة أفضل مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام هذه المشروعات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين حتى تعود بالنفع والفائدة عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط اعمال التطهير اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط هشام أبو النصر محافظ أسيوط فی أسرع وقت ممکن محافظ أسیوط عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
منحوتة في جسم الجبل.. محافظ أسيوط يتفقد منطقة آثار مير ويطلق خطة لتعزيز السياحة والترويج لها.. ويؤكد: تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولوياتنا
قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية بالوجه القبلي، الواقعة غرب قرية مير بمركز القوصية، على بعد نحو 65 كيلومترًا من مدينة أسيوط.
رافق المحافظ ، خلال الجولة الدكتور محمد صدقي مدير عام آثار أسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية وحمادة رفعت مدير آثار أسيوط الشمالية وياسر داخلي كبير مفتشين آثار القوصية وشريف محمد كبير مفتشين آثار مير والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.
تطوير المناطق الأثريةوأكد المحافظ، خلال الزيارة، أن تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولويات المحافظة، انطلاقًا من قيمتها التاريخية ودورها الحيوي في تنشيط السياحة، مشيدًا بالقيمة الفريدة لمقابر مير المنحوتة في جسم الجبل، والتي تمثل إرثًا حضاريًا فريدًا يعود لعصور الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
توفير لوحات إرشادية متعددة اللغاتووجه المحافظ بتكليف الجهات المعنية، من هيئة الآثار والسياحة وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، بإعداد خطة تطوير شاملة للمنطقة تشمل تحسين مداخلها وتجميلها، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، وتحديث استراحة الزوار والحديقة المحيطة بها، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يليق بالمكانة الحضارية للموقع.
وشدد على أهمية الترويج الفعال لهذه المواقع عبر وسائل التسويق السياحي الحديثة، ودراسة سبل جذب الوفود السياحية والمواطنين المصريين.
تطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثريةوأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية ، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يدعم إدراجها ضمن المسارات السياحية محليًا وعالميًا.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزام المحافظة بدعم كافة الجهود الرامية للحفاظ على التراث الحضاري، وتعظيم عوائده في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة.
يشار إلى أن مقابر مير تعود للفترة من الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة، وتتميز بنقوشها الرائعة التي تجسد تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في مصر القديمة، كالصيد والزراعة والمهرجانات والطقوس الدينية، وتعد دليلًا حيًا على براعة الفنان المصري القديم وثراء الموروث الحضاري المصري.