لبنان يرفع شكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات الاحتلال على الصحفيين والمسعفين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها قدمت، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الاعلام ، شكوى إلى مجلس الأمن، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدت إلى مقتل المصورين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.
ودعا لبنان، في شكواه، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحفيين والمسعفين".
أخبار متعلقة ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف على تجمع للفلسطينيين شمال غزةغزة.. استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في قصف الاحتلال مدرسة للنازحين
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية لبنان مجلس الأمن اعتداءات إسرائيل صحفيين مسعفين
إقرأ أيضاً:
دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الصحفيين في غزة
تقدّمت منظمتان حقوقيتان بدعوى مشتركة أمام المحكمة الجنائية الدولية، تتهمان فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك عقب اغتيال المراسل أنس الشريف، و4 من زملائه.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإنّ "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في غزة و"مؤسسة هند رجب" الحقوقية، ومقرها بروكسل، قد رفعا الليلة الماضية دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، قالا فيها إنّ: "الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل أكثر بكثير من مجرد مأساة أخرى في صراع اتسم بالعنف ضد الصحفيين، حيث استشهد 242 صحفيا منذ بداية الحرب، وفقا للجنة حماية الصحفيين".
وأضافتا: "لم تكن هذه مجرد مأساة أخرى في حرب طويلة على الصحافة، لقد كان عملا إجراميا واضحا، جريمة حرب وجزءا من حملة إبادة جماعية أوسع نطاقا ويتطلب ردا قانونيا مباشرا ومحدد الأهداف".
وفي السياق نفسه، ذكرت المؤسستان في الدعوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، أنّ استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين "ليس حوادث معزولة"، فيما طالبتا بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين عسكريين إسرائيليين محدّدين في الدعوى، مع توسيع نطاق مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الحالية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكي تشمل الجرائم ضد الصحفيين.
إلى ذلك، أشار رئيس مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، دياب أبو جهجة، إلى أنّ "القضية ليست دعوى رمزية، وأنّ اغتيال الشريف كان فظا ومتغطرسا".
من جهتها، كانت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، قد أدانت بأشد العبارات ما وصفته بـ"القتل المتعمد" الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك إثر غارة جوية استهدفت خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه.
جاء ذلك عقب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ6 صحفيين، بينهم 4 من قناة الجزيرة، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة، مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن الشريف وزملاءه كانوا "عيون وصوت غزة" في وجه الحصار والدمار، واستمروا في تغطيتهم الميدانية الشجاعة رغم الجوع والإرهاق والتهديدات المباشرة بالقتل، ورغم الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.