الزراعة: تقنيات حديثة لقطاف الزيتون تعزز الإنتاجية وكفاءة العاملين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال الإرشاد الزراعي، على أهمية استخدام آلات حصاد الزيتون اليدوية والميكانيكية والكهربائية، مشيرة إلى أنها تسهم بشكل كبير في زيادة كفاءة العاملين وتحسين إنتاجية العمل خلال موسم قطاف الزيتون.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأدوات تعد حلولًا مبتكرة وفعالة للتغلب على التحديات التي يواجهها المزارعون، حيث تعمل على تقليل الجهد البدني المبذول وتسريع عملية القطاف، مما يساهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للعاملين.
أخبار متعلقة وصول الطائرة السعودية الـ15 لإغاثة لبنان"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على الباحةأمشاط قطاف الزيتون
وأضافت الوزارة أن هناك عدة أنواع من الأدوات المتاحة في السوق، تتضمن الأمشاط البلاستيكية اليدوية والكهربائية التي تُستخدم لقطف الزيتون بسهولة وسرعة، سواء يدويًا أو باستخدام الطاقة الكهربائية، مما يساعد على تحسين دقة وسرعة العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات حديثة لقطاف الزيتون تعزز الإنتاجية وكفاءة العاملين
وأشارت إلى أهمية استخدام الآلات التي تعمل بطريقة المشط الهزاز، حيث تعتمد هذه الآلة على تحريك الأغصان برفق وبطريقة هزازة، مما يسهل من عملية سقوط الثمار وجمعها دون التسبب في أي ضرر للشجرة. وأكدت الوزارة أن هذه التقنية تساعد على الحفاظ على جودة المحصول وتقلل من التلف الذي قد يحدث بسبب الطرق التقليدية.
تنويه حول أمشاط الزيتون
وفي السياق ذاته، نوّهت الوزارة إلى فعالية آلات الأمشاط المزودة بالأدرع الكهربائية، التي تمكن العاملين من تغطية مساحات واسعة بجهد أقل، حيث يتم استخدام الأذرع الكهربائية لتحريك الأمشاط وجمع الزيتون بكفاءة أعلى.
وأكدت على أهمية اعتماد هذه التقنيات الحديثة، لما لها من دور فعال في تحسين جودة الإنتاج وتقليل التكاليف وزيادة عوائد المزارعين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الزراعة قطاف الزيتون
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن الغذائي.. استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ ، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور البحث العلمي الزراعي في انتاج واستنباط هجن و أصناف جديدة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ.
وأكد على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والاغمن الغذائي، لافتا إلى ان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات
من جانبه شدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مؤكدا تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
وأكد علي اهمية التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية، فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح، وقد أكدت تلك الجهود على التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي.
وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا، وإبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب.
كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.