أكّدت نيفين بدار أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، أنَّ مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة السادسة عشر لتجمع بريكس المنعقدة في مدينة كازان الروسية، سيكون لها انعكاسات وتأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، وتسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

تجمع البريكس

وأضافت نيفين بدار في بيان لها، أن هذه المشاركة تسهم أيضا في تعزيز التعاون المشترك بين دول الأعضاء، موضحة أنَّ حجم الناتج الإجمالي المحلي لأعضاء تجمع البريكس تبلغ نحو 30 تريليون دولار، ويمثل نحو 30% من حجم اقتصاد العالم، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، لكونه يضم أكبر الاقتصادات عالميا.

السوق الأفريقية

وأشارت إلى أنَّ مصر تمتلك من المقومات ما يمكنها من لعب دور فاعل داخل المجموعة، باعتبارها منفذا مهما للمجموعة على السوق الأفريقية، فضلًا عن كون مصر وجهة استثمارية واعدة في ظل ما أتخذته الدولة من إصلاحات اقتصادية، وخطوات لتهيئة مناخ الاستثمار.

وأوضحت أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي ألقى كلمة تاريخية خلال مشاركته، وضعت العالم أمام مسئولياته من خلال تأكيد عجز المجتمع الدولي في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس السوق الإفريقية الحرية المصري السيسي

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15لوزراء تجارة دول البريكس

شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس. وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد. واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية. وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك. كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصةً تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة، التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أمريكا الجنوبية. وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة. وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس، تعزّز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكّل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي. وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات، التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي. ومن خلال مشاركتها الفاعلة في هذا الحوار، ترسّخ دولة الإمارات مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية رائدة، تدعم التنمية الشاملة وتواجه التحديات التي يفرضها عالم سريع التغير، ومع مواصلة الدولة تعزيز شراكاتها داخل مجموعة البريكس، فإنها تظل ملتزمة في التركيز على تعزيز المبادرات المشتركة التي تنسجم مع رؤية المجموعة نحو تحقيق شمولية ومرونة أكبر في الاقتصاد العالمي. ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكّل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية. وتمثّل دول البريكس مجتمعة نحو 40% من سكان العالم، وتسهم بحوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وقد انضمت دولة الإمارات إلى المجموعة في عام 2024 في خطوة تعكس رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع آفاق علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع مختلف الأسواق العالمية، بما يعزّز دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق الازدهار المشترك.

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: الإمارات تواصل تعزيز تنافسيتها كوجهة أولى للمواهب والاستثمار الإمارات تستضيف للمرة الأولى الاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خبراء اقتصاد: السوق العقاري المصري يتجه نحو مزيد من النضج والتطور | تفاصيل
  • حيدر كريم الغراوي: البلاد العربية تمتلك مقومات التكامل الاقتصادي
  • سيارة جيتور X70 Plus تنضم رسميا إلى السوق المصري| السعر والمواصفات
  • سعر ومواصفات سيارة رينو داستر 2025.. جديدة كليا في السوق المصري
  • «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. قمة الإعلام العربي 2025 تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله
  • ملتقى ترويجي في كوريا حول مقومات سلطنة عُمان السياحية
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة أبوظبي للطيران التعاون في السوق المصري
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15لوزراء تجارة دول البريكس
  • وزير الصناعة: صحراء الأنبار تمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات بـ10 مليارات طن