ملتقى ترويجي في كوريا حول مقومات سلطنة عُمان السياحية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة ملتقى ترويجيًّا لشركات السفر والسياحة الكورية؛ هدف إلى تبادل الخبرات والتعريف بالمقوّمات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عُمان.
كما هدف الملتقى إلى تشجيع القطاع السياحي الكوري على إدراج سلطنة عُمان ضمن وجهاته المفضّلة، وتعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين، وربط الشركات السياحية الكورية بنظيراتها العُمانية من الفنادق ومزوِّدي الخدمات السياحية.
وأوضح سعادة السفير زكريا بن حمد السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا، أنّ هذا اللقاء يأتي في إطار الدبلوماسية العامة التي تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب، وتوسيع أطر التعاون بين سلطنة عُمان وكوريا في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة والثقافة.
وتطرق سعادته في كلمته إلى المقومات السياحية التي تنفرد بها سلطنة عُمان، داعيًا شركات السفر والسياحة الكورية إلى تشجيع السائح الكوري لزيارة سلطنة عُمان للاستمتاع بجمالها وتجربة كرم ضيافتها، وبناء جسور التواصل، وتبادل المعلومات، مؤكدًا استعداد سفارة سلطنة عُمان بجمهورية كوريا لدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك بما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.
من جانبها أكدت ساجدة بنت راشد الغيثية، مديرة دائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة، على أهمية هذه الفعالية في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة مفضلة للسائح الكوري، نظرًا لتميزها بمقومات سياحية تجمع بين التنوع الطبيعي الخلاب والتراث الثقافي العريق.
وأوضحت في كلمتها أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة المنبثقة عن رؤية "عُمان 2040" تهدف إلى توفير بيئة جاذبة للسياحة، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ومتميزة قادرة على ترك أثر عميق وتجربة لا تُنسى لدى الزائر.
وقد اشتمل برنامج المنتدى على عرض مرئي باللغة الكورية، قدّمه ممثل الطيران العُماني في سول، تضمّن شرحًا عن كيفية الوصول إلى سلطنة عُمان، وخيارات الإقامة، والمواقع التي يُنصح بزيارتها وغيرها، كما تم فتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة لممثلي الشركات الكورية، والتباحث حول الخدمات السياحية المطلوبة والتي ترغب بتوفيرها للسائح الكوري في سلطنة عُمان لتقديم تجربة سياحية متميزة ومستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات شيخ الأزهر.. بيت الزكاة والصدقات ينتهي من تسليم مساعدات لأهالي غزة
أعلن بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس الأمناء، الانتهاء من تسليم كافة المساعدات والمستلزمات الإنسانية الخاصة بالدُّفْعة الأولى من شاحنات القافلة الإغاثية الثانية عشرة، التي وصلت إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، في ظل موجة البرد القارص التي تضرب القطاع.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن الدُّفْعة الأولى من القافلة تضمنت عشرات الآلاف من الخيام المجهزة، والتي تم نصبها وتسليمها بالكامل للأُسَر المتضررة في المناطق المنكوبة، بعد أن دُمِّرت منازلهم جراء العدوان الصهيوني الغاشم، ليجدوا مأوًى آمنًا يقيهم قسوة الطقس وساعات الليل الباردة.
وأضاف «بيت الزكاة والصدقات»، أن فِرَق العمل داخل قطاع غزة فرشت الخيام وزودتها بالمستلزمات المعيشية الأساسية، بما في ذلك البطاطين، والأغطية، والمواد الغذائية، والمياه النقية، إلى جانب المستلزمات الطبية والعلاجية، وألبان الأطفال، والحفاضات، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك بهدف توفير بيئة إنسانية عاجلة للأُسَر التي فقدت كل مقومات الحياة.
ويأتي تنفيذ الدُّفْعة الأولى من شاحنات القافلة الثانية عشرة ضمن جهود الحملة العالمية لنصرة أهل غزة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت دعمًا وإسهامًا من أكثر من 85 دولة حول العالم؛ تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم الإنساني لأهلنا في قطاع غزة، وبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم، وتوفير الاحتياجات الضرورية التي تضمن لهم الكرامة والحد الأدنى من مقومات الحياة في ظل الأوضاع الراهنة.