إحياء الذكرى التاسعة لمجزرة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت/يحيى كرد
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية، والقوات البحرية والدفاع الساحلي، وهيئة المصائد السمكية، ومصلحة خفر السواحل، الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة جزيرة عقبان التي ارتكبتها دول تحالف العدوان، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 صياد بريء.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء ذكرى هذه المجزرة الأليمة، التي استهداف الصيادين الذبم كانوا يسعون لكسب رزقهم.
وأوضح أن هذه الجريمة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال، مشدداً على ضرورة استذكارها سنوياً.. مشيرا إلى الجرائم الوحشية التي تعرض لها الصيادون، من قتل و تدمير لقواربهم وممتلكاتهم وحرمانهم من العيش الكريم، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وأشاد حليصي باهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة السلطة المحلية بالصيادين وأسرهم، من خلال الدعم المستمر الذي يتلقونه عبر هيئة الزكاة وجمعية ساحل تهامة وهيئة المصائد السمكية.
وأضاف أن مرور عشر سنوات على العدوان والحصار لم يثنِ الشعب اليمني عن الصمود، إذ تمكن من التصدي للعدوان ودحره بالرغم من إمكانيات قدراته.
من جانبه، أشار نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية، عبدالملك صبره، إلى النزعة الإجرامية لدول التحالف في ارتكاب مجزرة جزيرة عقبان في 22 أكتوبر 2015، حيث استُهدِف الصيادون الأبرياء أثناء توقفهم للراحة بالجزيرة . وأكد أن هيئة المصائد ستواصل كشف الجرائم والانتهاكات التي طالت الصيادين، مع الاحتفاظ بحق ملاحقة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
فيما أكد رئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن مجزرة عقبان تعد إضافة لسجل المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف بحق الشعب اليمني. وأوضح أن إحياء الذكرى التاسعة لهذه المجزرة يهدف لتسليط الضوء على حجم الفاجعة التي لحقت بالصيادين الباحثين عن لقمة العيش في البحر.
فيما أشار عبد الله بغوي، في كلمه أسر الشهداء إلى أن هذه الجريمة ستظل عالقة في أذهان اليمنيين، ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك واتخاذ إجراءات ضد مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
تخللت الفعالية، التي حضرها مدير عام المصائد السمكية، المهندس محمد الصلوي، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، ونائب مدير الجمعيات بوزارة الزراعة والثروة السمكية مراد طرموم، وأمين عام جمعية ساحل تهامة، عبدالسلام إبراهيم، فقرات شعرية وإنشادية، وتم تكريم الداعمين لأسر الصيادين.
إلى ذلك دشّن وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، برفقة نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبره، ورئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، اليوم المرحلة الأولى من مشروع تأثيث فروع جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية في المديريات الساحلية، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، ومؤسسة بنيان التنموية، وجمعية ساحل تهامة.
وخلال التدشين، أكد حليصي أهمية مشروع تأثيث فروع جمعية ساحل تهامة، لما له من دور فعّال في دعم الصيادين وتلبية احتياجاتهم من أدوات الاصطياد السمكي، بما يعزز دور الجمعية في خدمة المجتمع الساحلي.
وأثنى حليصي على دعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، ومؤسسة بنيان التنموية في تمويل المرحلة الأولى من هذا المشروع في عدد من المديريات الساحلية،
مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تقديم الدعم المتواصل لجمعية ساحل تهامة لتمكينها من تقديم الرعاية للصيادين وأسرهم.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل توفير أدوات مكتبية، أجهزة كمبيوتر، طابعات، دواليب، شاشات، دراجات نارية، ومنظومة طاقة شمسية، بتكلفة تجاوزت ستة ملايين ريال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة جزيرة عقبان المصائد السمکیة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس 31 يوليو 2025، إن محاولات الوسطاء تتواصل لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و" حماس "، وتتحرك الولايات المتحدة مجدداً باتجاه هذا الملف.
وأكدت مصادر من "حماس" وخارجها للصحيفة، أن هناك اتصالات مكثفة تجري في اليومين الأخيرين من أجل محاولة إعادة الحركة وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مرجحةً أن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة في الأيام المقبلة في ظل ضغوط الوسطاء المتواصلة.
وفي ذلك الإطار أوفدت الولايات المتحدة مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، حيث بدأ اجتماعاته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد، مساء الأربعاء، أن إسرائيل قدمت ردها على ما طرحته "حماس" في إطار جولة المفاوضات التي جرت مؤخراً في الدوحة.
وتقول المصادر إنه تجري محاولات من الوسطاء لتقريب وجهات النظر من جديد وسد الفجوات، بهدف عودة المفاوضات واستكمالها عند نقاط الخلاف التي توقفت عندها.
ووصفت مصادر، واقع الاتصالات والمفاوضات بأنها صعبة جداً، مشيرةً إلى أن قيادة "حماس" تتعرض لضغوط قوية من الوسطاء وبعض الدول التي لها علاقات بالحركة.
وتوجه وفد قيادي من "حماس" في الدوحة إلى تركيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات داخلية موسعة، وكذلك مع قيادات فصائل فلسطينية، وللقاء مسؤولين في الاستخبارات والخارجية التركية.
وقالت مصادر إنه في حال حدوث تقدم في الاتصالات الجارية، فإن مصر قد توجه الدعوة لوفود من الفصائل الفلسطينية لزيارتها للتباحث مع المسؤولين بجهاز المخابرات المصرية في ملف الهدنة.
وتحاول "حماس" في الأيام الأخيرة، إعلامياً أو من خلال اتصالات تجريها، إلى ربط قضية تحسين واقع إدخال المساعدات والسماح بتأمينها لوصولها بشكل آمن لأهل غزة باستئناف المفاوضات، الأمر الذي دفع الوسطاء لزيادة الضغوط عليها لمنع وضع أي اشتراطات.
والأمر ذاته بات يُنقل أيضاً لإسرائيل، التي هددت بالعمل على ضم أراض من غزة، خصوصاً في المنطقة العازلة التي تعمل على توسيعها على طول حدود القطاع، في حال لم تقدم "حماس" رداً إيجابياً يسمح بتقدم المفاوضات والتوصل إلى اتفاق قريب.
ويأتي ذلك بعد خطاب ألقاه الحيَّة منذ أيام وانتقد فيه ما وصفه بـ"خذلان" قطاع غزة، مطالباً مصر والأردن، قيادةً وشعباً، بالعمل على دعم غزة ودرء الجوع عنها.
ووجهت وسائل إعلام مصرية وأردنية، وشخصيات مؤثرة من صحافيين وناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة لخطاب الحية، وعدَّها البعض تحريضاً على مؤسسات الدولتين، فيما لم تصدر "حماس" أي تعقيب رسمي على تلك الاتهامات، والتزمت الصمت.
ولأول مرة، ينضم مسؤول رفيع من السلطة الفلسطينية، وهو حسين الشيخ ، إلى جوقة المعارضين لأي اتهامات بالتقصير لمصر والأردن. ووجَّه انتقاداً غير مباشر لخطاب الحية عبر تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" صباح الخميس.
وكتب يقول: "وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات".
وأضاف: "الهجوم عليهما ليس عفوياً، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي".
وتابع: "من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمداً دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سداً منيعاً ضد تهجير شعبنا، ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء لوقف حرب الإبادة والتجويع، وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين"، موجهاً التحية لـ"مصر والأردن قيادةً وشعباً على المواقف الراسخة والثابتة والمنتصرة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال".
وصرحت مصادر من "حماس" للصحيفة، بأن مسؤولين مصريين من الذين يتابعون الملف الفلسطيني أبدوا خلال اتصالات مع قيادات من "حماس" انزعاجهم من تصريحات الحية.
وبينت المصادر أنه تم تفسير الخطاب داخل الحركة على أنه ليس تحريضاً أو انتقاداً لدور مصر والأردن، وإنما كان الهدف منه العمل على إغاثة سكان القطاع من خلال حث الشعوب والجهات الرسمية على التحرك بشكل أكبر لوقف المجاعة التي يعيشها القطاع.
وأضافت المصادر أنه تم توضيح ذلك للمسؤولين المصريين، وأنه يجري العمل على إعداد خطاب رسمي من قيادة الحركة سيوجَّه لمصر والأردن بهذا الشأن.
وقال مصدر قيادي من "حماس" في غزة إنه لم تجرِ استشارتهم بمحتوى الخطاب الذي ألقاه الحية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة تقارير إسرائيلية تكشف كواليس مفاوضات غزة بالدوحة ضغوط داخل الاتحاد الأوروبي للتحرك ضد إسرائيل بشأن غزة أوكسفام : الأمراض في غزة تشهد ارتفاعا خطيرة قد تتحول لكارثة قاتلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025