برلماني: «الاكتفاء الذاتي الغذائي» يستوجب غزو الصحراء ودعم الفلاح والتكنولوجيا الزراعية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، إننا لن نكون أمام اكتفاء ذاتي من الغذاء وفائض يدر عملة صعبه إلا من خلال التوسع في الرقعة الزراعية، والتوسع في غزو الصحراء مشروعات عملاقه توشكي وخلافه إلي زيادة الرقعة الزراعية بما يتواءم مع طموحاتنا وما نصبوا إليه في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أبو شقة في كلمته في الجلسة العامة اليوم، والمخصصة لمناقشة طلب المناقشة عامة مقدم من النائب أحمد محمد شراني، وموجه إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن، سياسة الحكومة حول دعم وتمكين الفلاح باعتباره شريكا رئيسيا في تحقيق الأمن الغذائي المصري، بأن الدولة تلتزم بتوسيع الرقعة الزراعية مراعاة مستلزمات الإنتاج.
وأشار إلى أن هذا لن يتأتى إلا بتمويل ميسر وبرامج ميسره للفلاح وتطوير المهارات الزراعية ودورات التربية للمزارعين ودعم التكنولوجيا الزراعية وتوفير مدخلات زراعية بجوده عالية و شراء بذور ومبيدات مما يساعد الفلاح علي إنتاجيه أفضل.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: 8.9 مليار جنيه إجمالي التمويل للمشروع القومي للبتلو حتى الآن
الزراعة: توفير أراضي لإقامة منافذ ومعارض وأسواق لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
وزير الزراعة: نعمل على الحصول على السلع من مصادرها بهدف تقليل الحلقات الوسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي الغذائي التكنولوجيا الزراعية وكيل أول مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.