موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر.. تفاصيل ومعلومات كاملة عن أهميته وتأثيره
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مع اقتراب موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر، يزداد اهتمام المواطنين بمعرفة الموعد المحدد لتطبيق التوقيت الشتوي وكيفية ضبط أجهزتهم للتوافق مع هذا التغيير. وفيما يلي نظرة شاملة حول التوقيت الشتوي في مصر، وأسباب اعتماده، وفوائده المتوقعة، بالإضافة إلى خطوات ضبط التوقيت على الهواتف الذكية.
بداية التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر رسميًا في الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل.
بدأت مصر تطبيق التوقيت الصيفي مجددًا في 26 أبريل 2024 بعد انقطاع لعدة سنوات عن العمل به. ويهدف التوقيت الصيفي إلى توفير الطاقة من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما يتيح الاستفادة من ساعات النهار بشكل أفضل وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية. وقرار العودة إلى التوقيت الصيفي جاء بناءً على توجيهات الحكومة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والتحديات المتعلقة بتأمين موارد الطاقة. يُذكر أن مصر كانت قد تخلت عن هذا النظام في عام 2011، ثم أعادت تطبيقه لفترة وجيزة في 2014 قبل أن توقفه مجددًا.
سبب اعتماد التوقيت الشتوي وفوائده الاقتصاديةوفقًا لدراسة صادرة عن وزارة الكهرباء المصرية، من المتوقع أن يسهم العمل بالتوقيت الشتوي في تحقيق وفورات اقتصادية ملحوظة. وبحسب الدراسة، فإن تطبيق التوقيت الشتوي من شأنه أن يقلل استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، مما سيوفر نحو 25 مليون دولار من تكلفة الغاز، إضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، وهو ما يعادل تقريبًا 150 مليون دولار سنويًا. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مصر لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية في إنتاج الكهرباء.
كيفية ضبط الهواتف والأجهزة الذكية على التوقيت الشتويتقوم معظم الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر بتحديث التوقيت تلقائيًا عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي، حيث تضبط الساعة تلقائيًا للتوافق مع التوقيت المحلي. في حالة الرغبة في ضبط التوقيت يدويًا، يمكن اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى إعدادات الهاتف: فتح إعدادات الوقت والتاريخ من قائمة الإعدادات العامة.إلغاء خاصية التحديث التلقائي: إذا لم يتم تغيير التوقيت تلقائيًا، يمكن إلغاء خاصية التحديث التلقائي لضبط الساعة يدويًا.ضبط التوقيت: ضبط الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً في يوم الخميس الأخير من أكتوبر، ليتم الانتقال إلى التوقيت الشتوي.تأثير التوقيت الشتوي على حياة المواطنينيؤدي التحول إلى التوقيت الشتوي إلى تغيير نمط الحياة اليومية، حيث تزداد ساعات الليل وتقل ساعات النهار، مما يؤثر بشكل مباشر على أوقات العمل والدراسة والأنشطة الأخرى. ومع بدء التوقيت الشتوي، يمكن للمواطنين التكيف تدريجيًا مع الأجواء الباردة والانخفاض التدريجي في درجات الحرارة، حيث يشجع هذا التوقيت على العودة إلى المنزل مبكرًا والاستفادة من ساعات النهار في الأنشطة الخارجية. كما يسهم هذا التغيير في تحسين نمط النوم والراحة، حيث يساعد على تقليل التعرض للإضاءة الصناعية في ساعات الليل، ما يعزز جودة النوم والصحة العامة.
مواعيد تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي في الأعوام القادمةاستنادًا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، من المتوقع أن يستمر العمل بنظام التوقيتين الصيفي والشتوي في مصر خلال السنوات المقبلة. يتم تطبيق التوقيت الصيفي عادةً في الجمعة الأخيرة من أبريل، ويستمر حتى الخميس الأخير من أكتوبر. ويهدف هذا النظام إلى تحسين استغلال موارد الطاقة والحفاظ على الاقتصاد المحلي من خلال تقليل استهلاك الكهرباء في فترات الذروة.
تجارب دولية في تطبيق التوقيتين الصيفي والشتويتعتمد العديد من الدول نظام التوقيت الصيفي والشتوي لتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية. فعلى سبيل المثال، تلتزم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بهذا النظام، حيث يبدأ التوقيت الصيفي في مارس وينتهي في نوفمبر. ومن خلال تقديم الساعة، تستطيع هذه الدول تقليل الاعتماد على الكهرباء في ساعات المساء. ومع ذلك، فقد أثار هذا النظام جدلًا في بعض البلدان حول مدى جدواه، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن فوائده تتفاوت بناءً على موقع الدولة ومناخها.
في المقابل، قامت دول مثل روسيا بإلغاء التوقيت الصيفي والشتوي كليًا، حيث وجدت أن تغيير التوقيت لا يؤثر بشكل كبير على استهلاك الطاقة بل قد يؤثر على صحة المواطنين بسبب اضطراب الساعة البيولوجية. ومع ذلك، يظل التوقيت الصيفي والشتوي خيارًا مناسبًا للعديد من الدول التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة.
مستقبل التوقيت الشتوي والصيفي في مصرمع التوجه العالمي نحو استدامة الطاقة وتخفيف الأعباء الاقتصادية، قد يشهد نظام التوقيتين الصيفي والشتوي في مصر المزيد من التطورات المستقبلية. ومن المحتمل أن تستمر مصر في هذا النظام على المدى الطويل إذا أثبتت الدراسات الاقتصادية فوائده، خاصةً في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار الطاقة. وقد تقوم الحكومة المصرية بمراجعة تأثيرات النظام سنويًا لاتخاذ القرارات المناسبة بما يتماشى مع أهدافها الوطنية في مجال توفير الطاقة وتعزيز الاقتصاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي موعد التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 الفجر التوقیت الصیفی والشتوی التوقیت الشتوی فی مصر استهلاک الطاقة تطبیق التوقیت إلى التوقیت هذا النظام
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. إقامة محطتين منفصلتين لتخزين الطاقة قدرة 1500 ميجاوات ساعة| تفاصيل
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الشيخ حسين النويس، رئيس شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لأول مرة فى مصر ، لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ودعم استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استخدام الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقة النظيفة إلى 42% فى مزيج الطاقة عام 2030, و 65% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2040.
مشروع أبيدوس" 2 "استعرض الدكتور محمود عصمت خلال اللقاء مستجدات تنفيذ أعمال مشروع أبيدوس" 2 " للطاقة الشمسية قدرة 1000 ميجاوات ومحطة التخزين المتصلة بالمشروع قدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات ، والذى يجرى تنفيذه بمحافظة أسوان، ومشروع امونت "2" لطاقة الرياح قدرة 500 ميجاوات بمنطقة رأس شقير، وشمل اللقاء مناقشة مجريات تنفيذ مشروع محطتى تخزين الطاقة المنفصلتين قدرة 1500 ميجاوات ساعة كأول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المنفصلة على الشبكة الكهربائية الموحدة، والذى يجرى تنفيذه فى محافظتي أسوان والبحر الأحمر، وتناول اللقاء سبل دعم زيادة استثمارات الشركة فى مصر ، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس، وخطة العمل لتأمين التغذية الكهربائية وضمان استقرار الشبكة لاسيما فى أوقات الذروة.
شركة "اميا باور"قال الدكتور محمود عصمت إن قطاع الكهرباء نجح فى إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لأول مرة فى مصر خلال الشهور الماضية، وهناك محطة تعمل حاليا فى أسوان من خلال شركة "اميا باور" وتضيف إلى الشبكة قدرة 300 ميجاوات ساعة تخزين، موضحا استمرار العمل على التوسع فى إقامة محطات التخزين، لاسيما المحطات المنفصلة والتى يتم توزيعها فى إطار خطة دعم الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها ومن بين هذه المحطات، ما تقوم بتفيده "مجموعة النويس"، مؤكدا أهمية أنظمة تخزين الطاقة لضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي فى ظل الاعتماد على الطاقات المتجددة، مضيفا أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، وهو مايفتح المجال أمام المزيد من العمل المشترك.