فحص 700 مواطن بقافلة طبية ضمن مبادرة «بداية» في الشرقية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قافلة طبية بقرية إنشاص البصل التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، التي بدأت صباح اليوم الاثنين، وتستمر حتى مساء غداً الثلاثاء، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين بالقافلة ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
توقيع الكشف الطبي على المرضىتفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية توقيع الكشف الطبي على المرضى في التخصصات الطبية المٌختلفة التي تشمل «الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الرمد، أنف وأذن وحنجرة، المسالك البولية، الأسنان»، وإجراء الفحوصات المعملية والكشف عن أمراض السكر والضغط، وصرف العلاج اللازم للمرضي مجاناً، وبلغ ما تم توقيع الكشف الطبي عليهم حتى وقت الزيارة أكثر من 700 مريض، واتخذت الوزارة.
كما استطلع الدكتور هاني جميعة، رأي عدد من المواطنين عن القافلة الطبية والخدمات المقدمة لأهالي القرية، الذين أعربوا عن سعادتهم بتواجد هذا الكم من التخصصات الطبية، وهذه الخدمات المتنوعة بقريتهم، كما أثنوا على المعاملة الحسنة من الفرق الطبية وسهولة الحصول على الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة قافلة طبية الزقازيق
إقرأ أيضاً:
في برقيتين لخادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة الصائبة مكنت الحجاج من أداء المناسك بيسر وسهولة
البلاد – مكة المكرمة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.
وقال في برقية: “سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أدام الله عزكم.. أتشرف بأن أرفع لمقامكم الكريم التهنئة باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأبنائكم رجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1446هـ، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والبركات، كما يسرّني تهنئتكم -حفظكم الله- بنجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق- بفضل من الله- ثم باهتمامكم وتوجيهاتكم الكريمة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط (الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية ) بكل كفاءة واقتدار، وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت (1,673,230) حاجًا، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ ما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم (التروية)، تلى ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، فالنفرة مساءً إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر لرمي جمرة العقبة، ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعًا لهدي المصطفى، صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف: “سيدي.. لقد تشرف رجال الأمن وجميع منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وأدوا مهامهم بكل اقتدار ومهنية؛ ما أسفر عن نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق من الله، كما لم يشهد موسم حج هذا العام- ولله الحمد- ما يعكّر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات. أسأل الله العلي القدير، أن يحفظكم ويديم عزكم ويجعلكم ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه من أعمال جليلة ومشهودة، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة. إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
وفي برقية تهنئة أخرى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ، قال سمو وزير الداخلية:” أتشرف بالرفع لسموكم الكريم باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة العاملين في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ ، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم باليُمن والبركات، ومتعكم بوافر الصحة والعافية”.
وأضاف:” يسرني تهنئتكم -وفقكم الله- بالنجاح المتميز لموسم حج هذا العام، بفضل الله، ثم برعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ودعم ومتابعة سموكم الكريم وتوجيهاتكم الصائبة، وهو ما مكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ دقيق لخطط الحج (الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية)، بالإضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير برنامج تقني للحرمين بخوارزميات سعودية، واستخدام التقنيات المتقدمة للرصد والتنبؤ بالمواقع الحرجة بما يساعد على إدارة الحشود، حيث اكتمل وصول (1,673,230) حاجًا إلى مشعر عرفات، ووقوفهم بهذا المشعر العظيم بموجب خطة مرورية دقيقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية، ومن ثم النفرة إلى مشعر مزدلفة، وانتقالهم لمشعر منى في وقت قياسي وبانسيابية تامة، ليباشروا رمي الجمرات، والتوافد إلى المسجد الحرام لإتمام أداء نسكهم بأمن وسكينة اتباعًا لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك بفضل من الله، ثم يقظة رجالكم من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المنتشرين في الأماكن، التي يرتادها الحجاج كافة، حيث كانت الحالة الأمنية مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تعكر صفو الحج أو تمس أمن الحجيج؛ وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم، كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة -ولله الحمد- وأثمرت الجهود الوقائية واشتراطات الاستطاعة الصحية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض ملحوظ في معدلات الحالات المرضية والوفيات، وتسجيل أعداد محدودة للإجهاد الحراري، ولم يشهد الموسم- بتوفيق من الله- ظهور أي حالات وبائية، إضافة إلى توفر جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاجها الحجيج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية؛ لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأن يكتب له المثوبة والأجر، وأن يجزي سموكم الكريم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود مخلصة في سبيل خدمة الإسلام، ورفعة شأن المسلمين، ورعاية قاصدي هذه الأماكن المقدسة”.