اعلام العدو: 300 ألف مستوطن صهيوني بحاجة لعلاج نفسي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
أقر موقع “سروجيم” العبري بأن “8504 جرحى أضيفوا إلى شعبة إعادة التأهيل في وزارة الأمن منذ 7 أكتوبر 2023”.
وأكد أن “نحو 1550 جريحاً يضافون كل شهر، ما يمثل زيادة بنسبة 150%”.
ورغم اعتراف وزارة الأمن الإسرائيلية بمقتل 890 من جنود “الجيش” وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 أكتوبر 2023 فإن الوقائع تشير إلى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
وكانت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت في وقت سابق أنّ خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية زادت على 70 قتيلاً و600 إصابة من الضباط والجنود، خلال المواجهات عند قرى الحافة الأمامية، في حصيلة لا تشمل الخسائر في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمالي فلسطين المحتلة وعمقها.
ومع تصاعد الرد بالقصف الصاروخي والطيران المسير للمستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة من قبل حزب الله اللبناني كشفت تقديرات لوزارة الصحة في كيان العدو أن نحو 300 ألف مستوطن سيطلبون العلاج النفسي بعد الحرب.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
فيماخلّف العدوان الصهيوني على قطاع غزة أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نظام التتبع يغطي 92% من المركبات الحكومية
صراحة نيوز -قال الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل، محمد الدويري، إن عدد المركبات الحكومية المشمولة بنظام التتبع الإلكتروني بلغ نحو 14,200 مركبة، بنسبة 92% من إجمالي المركبات الحكومية، منذ بدء تطبيق النظام وضم مركبات الشركات المملوكة بالكامل للحكومة أواخر عام 2023.
أوضح أن المرحلة الرابعة والأخيرة من النظام، التي أطلقت مؤخراً، تشمل تركيب أجهزة تعتمد على تكنولوجيا 4G، وستُطبق على باقي المركبات الحكومية المدرجة في النظام منذ نهاية 2023، متوقعاً الانتهاء من هذه المرحلة في عام 2026.
بيّن أن عدد المخالفات انخفض بنسبة 68% منذ عام 2017، إذ تراجع من نحو 23,000 مخالفة عام 2022 إلى حوالي 17,000 مخالفة عام 2023.
أشار إلى أن الوزارة واجهت تحديات نظام التتبع بزيادة الكوادر، وتنفيذ برامج تأهيل وتدريب في الوزارات، إلى جانب تحديث الخوادم التي تعود لعام 2014، وإطلاق نظام سحابي حديث بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، وتحويل الإنترنت من 2G إلى 4G.
أكد توسيع النظام ليشمل صهاريج نقل المياه العادمة التابعة لوزارة البيئة، بواقع 38 صهريجاً، مع وجود خطة لتطبيق النظام على آليات الحفر في وزارة المياه، ومركبات نقل السماد في وزارة الزراعة قريباً.
لفت إلى أن جميع البيانات تُرفع إلى نظام مركزي يخضع لرقابة ديوان المحاسبة، وتُدار عبر غرفة عمليات مختصة تتابع الأداء والمخالفات.