لأول مرة.. ملك المغرب يظهر بعكاز في استقباله لماكرون
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر الإثنين، إلى المغرب في مستهل زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام، في أعقاب سنوات من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وعلى غير العادة، ظهر ملك المغرب يسير بالاستناد إلى عكاز.
وكانت بلاغات رسمية من الديوان الملكي في المغرب تحدثت في أوقات سابقة عن إجراء العاهل المغربي تدخلات طبية.
وتحظى الحالة الصحية للملك محمد السادس (61 عام) باهتمام كبير في المغرب. وكان أجرى عملية جراحية ناجحة في القلب في مصحة القصر الملكي بالرباط في يونيو 2020، بعد عملية مماثلة بباريس في فبراير 2018.
وتولى الملك محمد السادس العرش في يوليو 1999 بعد وفاة والده الحسن الثاني.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون حل بالرباط رفقة وفد كبير متكون من تسعة وزراء ورؤساء شركات ومؤسسات اقتصادية فرنسية.
وبحسب برنامج الزيارة الذي كشفت عنه الرئاسة الفرنسية الأحد، يرتقب أن يوقع الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي محمد السادس اتفاقيات اقتصادية جديدة تطوي صفحة سنوات من التوتر بين البلدين.
وتحسنت الصلات بين الرباط وباريس منذ 30 يوليو حينما أعلن ماكرون دعمه لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لإنهاء الصراع حول الصحراء الغربية، وهو ما أثار اعتراض جبهة البوليساريو والجزائر اللتين ترفضان الخطة المغربية المقترحة.
وقال الرئيس الفرنسي في رسالة لمحمد السادس حينها أن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الإقتصاد التضامني يعزز إدماج النساء والشباب
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن جلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نظرًا لما يشكله هذا القطاع من رافعة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة بالمغرب.
وأوضح أخنوش، في كلمته الإفتتاحية بأشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي إحتضنتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنڭرير، أن الحكومة ومنذ تنصيبها شرعت في تنزيل رؤية استراتيجية تهدف إلى إحداث تحول مستدام لهذا القطاع الحيوي، انطلاقًا من إيمانه بدوره المحوري في تثمين الموروث الثقافي واستثمار المؤهلات البشرية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أن هذا التوجه ينسجم تمامًا مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، كما ورد في خطاب العرش لسنة 2000، حيث شدد جلالته على أن اعتماد اقتصاد السوق لا يعني السعي نحو إقامة “مجتمع السوق”، بل تبني نموذج اقتصادي يزاوج بين النجاعة الاقتصادية والتضامن الاجتماعي.
وأضاف، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعكس قيمًا ومبادئ متأصلة في المجتمع المغربي، ويشكل أداة فعالة لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في صفوف النساء والشباب، مؤكداً أن الحكومة ستواصل العمل على تقوية هذا القطاع وجعله فاعلًا حقيقيًا في النموذج التنموي الجديد.