تحدث السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، عن العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا، قائلا «مصر مننا وبلدنا الثاني».

أكد «موطلو شن» خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع علي فضائية صدي البلد، أن مصر وتركيا دولتين قويتين لهما وضعهما في المنطقة، والتعاون التجاري بين البلدين كبير .

السفير التركي في مصر: توقيع 17 إتفاقية تعاون تجاري متبادل بين البلدين السفير التركي يقدم الشكر لموقع صدى البلد على الهواء.. تفاصيل السفير التركي بالقاهرة في حوار خاص مع أحمد موسى |بث مباشر

أضاف السفير التركي بالقاهرة، أن الدولة المصرية قدمت تيسيرات كبيرة للمستثمرين الاتراك مما جعلهم يقدمون علي إقامة المشروعات في مصر، موضحا أنه تم توقيع 17 إتفاقية تعاون تجاري متبادل بين البلدين.

أوضح أن العلاقات بين شعبي البلدين المصري والتركي دائما تسودها المحبة، علاوة علي العلاقات القوية بين الرئيس السيسي ونظيره أردوغان، مضيفا أن تركيا دائما مهتمة بالعلاقات الجيدة مع مصر، ودائما ما نجد التضامن من مصر والمصريين في الأزمات مثل أزمة الزلزال الأخيرة.

 توطيد العلاقات الدبلوماسية

أشار السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، إلى أن تركيا مهتمة جدا في التعاون التجاري والصناعية، علاوة على توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وشدد إلى أن إتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا سوف تزيد من حجم التعاون بين البلدين، مؤكدا أنه جلس من العديد من رجال الأعمال الأتراك لبحث تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا مصر السفير التركي بالقاهرة صدى البلد العلاقات الدبلوماسية التعاون التجاري رجال الأعمال السفیر الترکی بالقاهرة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية

 عبر نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، عن سعادته بالتواجد في الاحتفالية التي اعتبرها بمثابة رد الجميل، وعودة السفير إلى المدينة التي أسسها من خلال أعمال ﭬارلاميس وهو فنان متعدد المواهب والجوانب، استلهم إبداعه عن حياة الإسكندرية وركز على الإسكندرية مقدمًا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال.

وأوضح "باباجورجيو" أن أعمال ﭬارلاميس عُرضت في التسعينيات في معرض بالقاهرة، لكن اليوم يوم استثنائي لأنه عاد إلى موطنه مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين أكثر من الإسكندرية، إنها رابطة متينة بدأت منذ القدم مع التفاعل بين اليونانيين والمصريين، وجاء تأسيس الإسكندرية لتعزيز هذه الروابط التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

وأكد "باباجورجيو" أن العلاقات بين بلاده ومصر في أوج ازدهارها اليوم، ويفخر الكثيرون من كلا الجانبين بهذا الإنجاز وقد بذلوا جهوداً حثيثة لتحقيقها، ومن الجوانب الاستثنائية أن اليونانيين والمصريين رغم تاريخهم المشترك العريق لم يعتمدوا على هذا فقط بل عملوا معًا على بناء واحدة من أفضل العلاقات التي جمعتهم على الإطلاق، والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الدول في شرق المتوسط ​​وخارجه.

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

مقالات مشابهة

  • سفير السعودية: موسكو والرياض حريصتان على تنفيذ مشاريع في التجارة والسياحة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره التركي
  • سفير كرواتيا بالقاهرة يشيد بدور مصر المحوري لإنهاء النزاع في قطاع غزة
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • سفير مصر في هانوي يقدم أوراق اعتماده للرئيس الفيتنامي
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا برئاسة وزيري خارجية البلدين