مديرية التربية والتعليم تصدر خطوات مفاجئة نحو سيدة "الديسك" في الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، قرارا اليوم، الإثنين، بصدد ما تداولته الفترة الأخيرة مواقع السوشيال ميديا، ولم يصدر بيانا رسميًا يوكد صحة ذلك أزمة سيدة مدرسة الفتوح الإسلامية الصباحية، التابعة لإدارة العجمي التعليمية في الإسكندرية.والمعروفة إعلاميًا بـ "سيدة الديسك "بنقل أبناء السيدة إلى مدرسة أخرى لاحتواء الأزمة وعدم الاحتكاك بالمعلمة الموجودة في المدرسة، أحد طرفي الأزمة.
وقال "أبوزيد"، في تصريحات لـ "للفجر" أنه تم نقل الطالبين إلى مدرسة "حفصة بنت عمر"، في نطاق الإدارة حسب رغبة والدتهما لاحتواء الأزمة مبدئيًا على أن يتم معاقبة ومحاسبة من أخطأ في الأزمة من جانب المدرسة.
وأوضح "أبوزيد" إلى أن الأزمة بدأت بوجود خلاف بين ولية الأمر وإحدى المعلمات داخل المدرسة، قبل الواقعة، وأن ولية الأمر بعد ذلك ذهبت إلى المدرسة لأخذ ملف ابنيها، وحين خروجها حدث اشتباك بينها وبين المعلمة فطلبت الأخيرة النجدة.
ولفت "أبو زيد" إلى أن ولية الأمر حاولت الخروج من باب المدرسة، وعندما احتبسها أمن المدرسة، استعانت بمقعد "ديسك" خاص بالأمن للصعود عليه، حينما علمت ببلاغ النجدة.
وأوضح "أبو زيد" أن الموضوع الآن في يد إدارة الشؤون القانونية والاتصال السياسي بالمديرية، لإجراء التحقيقات الموسعة في الواقعة وإعلان نتيجة التحقيقات وما يتم التوصل اليه غدًا الثلاثاء.
وقالت هبة سيمان، مدير إدارة العجمي التعليمية في الإسكندرية، إنه كان سيجري تحقيق في الواقعة من جانب الإدارة إلا أن وكيل الوزارة، في خطوة لتسريع التحقيقات وإعلان النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العجمي التعليمية الاتصال السياسي التحقيقات التربية والتعليم السوشيال ميديا الفترة الأخيرة الشؤون القانونية اليوم الإثنين غدا الثلاثاء مواقع السوشيال ميديا وكيل وزارة التربية والتعليم فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص، الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه به.
والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.
وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذا بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
وقالت الشرطة على منصة "إكس"، في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وكتبت عبر "إكس": "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وأضافت "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة.
وفي فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.