صحيفة الجزيرة:
2025-07-13@04:33:47 GMT

من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

سعى كل من المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، السبت، إلى استمالة الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان الحاسمة.
وتسود في أوساط المجتمعات الأميركية من أصول عربية ومسلمة حالة من الغضب بسبب استمرار الحرب في غزة ولبنان.

وقال ترامب في تجمع جماهيري خارج ديترويت إنه التقى بمجموعة من الأئمة المحليين، وأضاف أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراعات ويحقق السلام في الشرق الأوسط.

ويرى النائب الجمهوري السابق عن ولاية ميشيغان، كلينت كيستو، في مقابلة مع “الحرة” أن أداء إدارة بايدن-هاريس أثار استياء الناخبين في الولاية، وخاصة العرب الأميركيين من أصول فلسطينية ولبنانية، نظرا لتصاعد النزاعات خلال حكمهما.

وأكد كيستو أن الناخبين يرون في ترامب خيارا أفضل لمنع اندلاع الحروب في المستقبل، وأشار إلى أنه في عهد ترامب، لم تشهد المنطقة نزاعات على هذا المستوى، ولم يكن هناك توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران، أو بين الصين وتايوان.

ويعتقد كيستو أن المسلمين والعرب يعقدون الآمال على ترامب لكي يمنع النزاعات المسلحة التي نراها، وينظرون إلى استراتيجية مستقبلية يمكن أن يستخدمها ترامب، كما يعتقدون أن هاريس وبايدن ليس لديهما أي استراتيجية لوقف الحرب.
وأضاف: “في نهاية المطاف، يجب أن ننظر إلى إرث ترامب، لا سيما في هذه المنطقة من العالم”.
وفي رده على ذلك، قال سيناتور ظل عن العاصمة الأميركية واشنطن، وهو خبير قانوني في الحزب الديمقراطي بول ستراوس في مقابلة مع “الحرة” إنه “لا يمكن الاستماع إلى ما يقوله ترامب، لأن معظم ما يقوله غير صحيح بشكل عام. فهو يتهم المهاجرين بشكل خاطئ بأكل الحيوانات الأليفة”.

ويرى أن ترامب يبني وعوده على نهج القوة وليس الدبلوماسية، ما قد يزيد من تعقيد الصراعات العالمية. وأشار إلى “تقاربه” مع قادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كدليل على استعداده لتقديم تنازلات قد تكون على حساب حريات الدول الأخرى.

اقرأ أيضاًتقارير2,906 تريليون ريال حجم السيولة في الاقتصاد السعودي بنهاية أغسطس 2024

وقال ستراوس إنه بالنسبة لاستراتيجيته لإنهاء الحرب في أوكرانيا مثلا “سوف تمر من خلال التودد إلى بوتين وإعطائه ما يريد”.

وأضاف بأن ترامب سوف ينهي الحرب “ولكن النتيجة ستكون مدمرة لأوكرانيا، وهي دولة حرة وتقاتل من أجل حريتها”.

ويؤكد ستراوس أن هاريس تركز على حل الصراعات باستخدام الدبلوماسية والعمل مع التحالفات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط حيث يدعم الديمقراطيون حل الدولتين كمسار ضروري للتخفيف من التوترات بين الإسرائيليين والفلسطنيين.

في ما يتعلق بالمناطق التي ستحظى بالأولوية، يرى كيستو أن ترامب سيصب جهوده على الشرق الأوسط وأوكرانيا، في محاولة لإرساء السلام من خلال مبدأ القوة والتفاوض الصارم. أما ستراوس، فيعتقد أن هاريس ستعطي أولوية أكبر لحل النزاعات في الشرق الأوسط من خلال حلول طويلة الأمد تتضمن دعم حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين، إضافة إلى تعزيز التحالفات الأوروبية لمواجهة الأزمة الأوكرانية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما

أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".

ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".

من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".



ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".

وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • نتنياهو: سننهي الحرب بلا حماس وهوية أسرى الصفقة ليست بيدنا
  • ترامب يهدد معارضي إسرائيل بالترحيل ويعرف أنه لا يستطيع ذلك
  • نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • نتنياهو: مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل لاتفاق هدنة 60 يوما
  • إعلام عبري: نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ مع الهدنة