قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن الولايات المتحدة طلبت من دولة الاحتلال عدم ضرب المفاعل النووية الإيرانية في الرد على الضربة الإيرانية، حتى لا تشتعل حرب إقليمية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لاول مرة تلتزم بتعليمات الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدأ الحرب على قطاع غزة ، 

وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة "ten"، مساء الإثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران استمر 4 ساعات، وضرب 20 موقعًا في إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جاهزة للدفاع عن دولة الاحتلال، حال حدوث رد فعل إيراني عنيف على الرد الإيراني في وقت سريع.

 

سياسي أمريكي يكشف خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة ولبنان.. فيديو هل إيران صديقة لإسرائيل؟

وأضاف أن دولة الاحتلال استخدمت الاجواء العراقية ووالسورية، وهذا يرجع إلى أن كلا الدولتين لا تمتلكان أجهزة دفاع جوي قادر على مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية. 

ولفت إلى أن دولة الاحتلال لم تضرب المفاعل النووية الإيرانية، خوفًا من الرد الإيراني الذي كان سيشمل الحقوق البترولية الخاصة بدولة الاحتلال، وفي هذه الحالة كانت ستتحول دولة الاحتلال إلى الظلام ، لانها تعتمد بصورة كاملة على هذه الحقول. 

وأكد أن طهران تتحدث على أنها ستقوم بالرد على الضربة الإسرائيلية، ولكن هذا يأتي في إطار الحرب الإعلامية، مشيرًا إلى أن طهران لا تسعى إلى الصراع مع دولة الاحتلال. 

وأضاف أن مصر أطلقت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى ان دولة الاحتلال أرسلت للقاهرة رئيس الموساد للتباحث حول هذه المبادرة، وهذا دليل على مكانة مصر في المنطقة، حيث اختارت مصر التوقيت المناسب لإطلاق هذه المبادرة في ظل أن جميع الأطراف منهكة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضربة الإيرانية غزة ولبنان الولايات المتحدة ا إعلامي نشأت الديهي الولايات المتحدة الأمريكية الإعلامي نشات الديهي الهجوم الإسرائيلي المتحدة الأمريكية سمير فرج اللواء سمير فرج الحرب في غزة المفاعل النووي الموساد الأجواء العراقية دولة الاحتلال مشیر ا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران

تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان

في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.

ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".

كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

ضوء أخضر

ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.

وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.

الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية

منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.

وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".

غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟

يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.

لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.

الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • الحكومة الإيرانية: بدء الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد
  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل استهدفت تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية
  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • أسعار النفط تقفز 11% بعد الضربات الإسرائيلية لمواقع المفاعلات النووية الإيرانية
  • مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات على إيران
  • الاحتلال يشن هجوما على إيران.. وإعلان الطوارئ في إسرائيل
  • استعدادًا لضربها.. إسرائيل تحدد مواقع المنشآت النووية الإيرانية
  • ترامب يحذر من ضربة إسرائيلية محتملة لإيران ويتمنى تجنب الحرب