عقبة: 100 يوم صحة قدمت 140 مليون خدمة طبية في 88 يومًا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، عن جهود مبادرة «100 يوم صحة»، مشيرًا إلى أنّ المبادرة تؤكد جاهزية وزارة الصحة المصرية لتوفير كل الخدمات الطبية لجميع المواطنين.
وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مبادرة «100 يوم صحة» تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المرأة والطفل من خلال توفير الخدمات الأساسية والعلاجية التي تغطي كل احتياجات المواطن الصحية بالمجان، ما يعكس اهتمام الدولة بصحة المواطن المصري.
وواصل، أنّ المبادرة قدمت 140 مليون خدمة طبية خلال 88 يومًا، إذ إنّ مبادرة «100 يوم صحة» تشمل كافة المبادرات السابقة أي ما تم عمله في المبادرات الصحية السابقة، مشيرًا إلى أنّ المبادرة تهتم بصحة المواطن من خلال القدرة على التعامل مع مشكلاته الصحية في تخصصات الأسنان والعين والصدر، فضلًا عن الكشف على حاملي الأمراض المزمنة كالسكر وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة أشرف عقبة الباطنة الدكتور أشرف عقبة الصحة المصرية یوم صحة
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.