للمرة الأولى ..مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات عام 2025
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن استضافة مصر للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات عام 2025.
وتُعتبر هذه المرة الأولى التي تعقد فيها الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات في دولة عربية، والمرة الثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، ويُعد هذا إنجازًا مهمًا في مسيرة البحث العلمي في مصر، حيث سيسمح باستضافة أعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن ذلك انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية لـ IAP، التي تتألف من أعضاء منتخبين، وممثل عن كل شبكة إقليمية تابعة للبرنامج، بالإضافة إلى ممثل من الأكاديمية المضيفة أو الأكاديمية الوطنية للبلد المضيف، لمدة ثلاث سنوات، وتعمل اللجنة الاستشارية على تجميع التوصيات اللازمة لصياغة أوراق السياسات؛ مما يعزز من دور مصر في المشهد العلمي الدولي.
ومن جانبها، أوضحت د.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الأكاديمية قد تقدمت في شهر أغسطس الماضي بملف مقترح لاستضافة مصر الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) عام 2025، وتنافس المقترح مع خمس دول أخرى على حق الاستضافة، وقد تم اتخاذ القرار باستضافة مصر في عام 2025 بتأييد جميع أعضاء مجلس الإدارة.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات تُعقد كل ثلاث سنوات، وقد عُقد الاجتماع المشترك لمجلس إدارة برنامج مساعدة المخترعين والاستشاري هذا العام في أكاديمية العلوم الماليزية في كوالالمبور في 7-8 أكتوبر 2024، تحت مظلة الشراكة بين الأكاديميات (IAP)، تعمل حوالي 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية معًا لدعم الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في إيجاد حلول قائمة على الأدلة للتحديات الكبرى في العالم.
وسيجمع الاجتماع العالمي للأكاديميات الشابة علماء ومهندسين ومهنيين طبيين في بداية حياتهم المهنية من أكثر من 50 أكاديمية شابة حول العالم، مما يعزز من تبادل المعرفة والخبرات.
وقد تم إطلاق الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات في عام 1993 كهيئة تضم لجنة خبراء من ثلاث شبكات راسخة من أكاديميات العلوم والطب والهندسة، وتعمل الشراكة بين الأكاديميات (IAP) اليوم على توحيد هذه الشبكات الثلاث، بالإضافة إلى ذلك، تُسدي الشراكة المشورة للجمهور العالمي وصناع القرار بشأن الجوانب العلمية للقضايا العالمية الحاسمة، مثل: الفقر، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ والتكنولوجيا الحيوية، والصحة العالمية، كما تركز على تحسين تعليم العلوم ومحو الأمية العلمية في البلدان الأعضاء في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التكنولوجيا جينا الفقي أكاديمية البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
أعلن الحرس الثوري الإيراني الخميس إرسال طائرات مسيرة قتالية إلى داخل إسرائيل واستهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بصواريخ تطلق لأول مرة منذ بدء الضربات بيت طهران وتل أبيب.
الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
ونقلت وكالة مهر للأنباء، بيانا للحرس الثوري جاء فيه: "في عملية اليوم، استخدمنا مسيرات قتالية لمهاجمة البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية".
واضاف البيان: "هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الأراضي المحتلة بطائرات إيرانية مسيرة ونهاجم الصهاينة بالصواريخ والقنابل الجوية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الايراني بداية موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة للصناعة العسكرية الإسرائيلية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأكد الحرس الثوري وجود توجه تصاعدي في العمليات مع التركيز على الهجمات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن عملية المسيرات الإيرانية مستمرة اليوم بأكثر من 100 نوع من الطائرات القتالية والانتحارية ضد أهداف عسكرية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب.
وفي اليومين الماضيين، تم تسجيل حالات لفشل انطلاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وسقطت الصواريخ الاعتراضية على مناطق مختلفة في إسرائيل.
وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، دون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي.
وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية.
ومع استمرار الحرب لليوم السابع على التوالي، تبقى المعادلة الأكثر إلحاحا: من سينفد أولا ترسانة إيران من الصواريخ، التي لا يزال عددها المتبقي غير معلوم رغم إعلان تل أبيب تدمير نحو ثلثي منصات إطلاقها، أم أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تواجه استنزافا متصاعدا؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحمل في طياتها مفتاح الحسم لمصير المواجهة برمتها