أول تعليق لرودري بعد تتويجه بالكرة الذهبية لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
باريس – عبر نجم مانشستر سيتي، الإسباني رودريغو هيرنانديز المعروف بـ”رودري” عن سعادته بفوزه بالكرة الذهبية لعام 2024، وذلك خلال حفل أقيم امس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.
وأحرز رودري الجائزة المرموقة بعد تفوقه على ثلاثي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بيلينغهام، والإسباني داني كارفاخال.
وصعد رودري إلى المنصة لاستلام جائزته على عكازين بعد خضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
وقال رودري بعد تتويجه “إنها أمسية رائعة بالنسبة لي. يجب أن أشكر الكثير من الأشخاص. فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على هذه الجائزة. شكرا لكل من صوت لي. إنه أمر خاص جدا بالنسبة لي ولعائلتي وبلدي”.
ولعب رودري دورا محوريا في مساعدة مان سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الماضي، كما اختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024 بعد مساعدة إسبانيا في تعزيز رقمها القياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة.
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من الكرة الذهبية كانت استثنائية خاصة بعد التعاون المشترك بين مجلة “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وغياب الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة للمرة الأولى منذ 21 عاما.
المصدر: “فرانس فوتبول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فرانس فوتبول
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.