افتتاح متحف معهد الزقازيق الثانوي الديني بالشرقية احتفالًا بمئوية إنشاء المعهد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
افتتحت منطقة الشرقية الأزهرية متحف ومعمل معهد الزقازيق الثانوي بحضور الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد اللأزهرية، والدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، و ذلك بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إنشاء المعهد.
جاء ذلك بحضور الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية، وإسماعيل حداد رئيس المجلس للأعلى للأزهر، والدكتور محمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية والشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية ورئيس لجنة الفتوى والدكتور الحسيني عطوة وكيل منطقة الشرقية للعلوم الشرعية والدكتور محمد عطية مدير العلاقات العامة بالمنطقة.
أوضح الدكتور السيد الجنيدى، رئيس أزهر الشرقية بأن المتحف يضم ثلاثة أقسام قسم الفيزياء وقسم الكمياء وقسم الأحياء، ويحتوي على أكثر من 2000 قطعة أثرية استخدمت منذ إنشاء المعهد ومر عليها أكثر من 100 عام، وتنوعت المقتنيات مابين هيكل عظمى لإنسان يتعدي الـ100 عام، كما يضم بعض المجسمات الخاصة بجسم الإنسان ومجسمات خاصة بالمجموعة الشمسية.
وأضاف الجنيدى " يضم المتحف صندوق مقاومات وجهاز اختلاف توصيل المعادن وجهاز البرد الكهربائي وكشاف كهربي وجهاز جلفنوميتر، وأسطوانة أحماض، وطائرة نفاثة وموقد لهب بنزين ومعوجة فخار وملعقة احتراق وبوتقة، وجفنة خزفية وحمام مائي وناقوس زجاجى ومكعبات من معادن مختلفة وأقماع زجاجية وقعب زجاجى وميزان بيرانجية وسحاحة زجاجية وهون فخار وحوض زجاجى وزجاجة ساعة وأنبيق نحاس للتقطير وقضيب زجاجي
وأكد الجنيدى بأن معهد الزقازيق الديني بمحافظة الشرقية سطر صفحات خالدة في تاريخ الوطنية المصرية، وأنشأ سنة 1925 في عهد فؤاد الأول، ويعتبر ثالث معهد ابتدائي وثانوي بالوجه البحري، وما زال حاملًا لراية الثقافة الإسلامية العربية، ودرس به العديد من العلماء الأجلاء، ووصل بعضهم لمشيخة الأزهر، حيث تخرج في معهد الزقازيق الأزهري عدد كبير من العلماء والشعراء، أمثال الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة في العصر الحديث والدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وطاهر أبو فاشا وأحمد عبد المجيد والدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة الأسبق والدكتور محمد رجب البيومى، والشاعر عبد العليم عيسى والدكتور محمد أحمد العزب، وهاشم الرفاعي والعالم فاروق الباز والشيخ مصطفى الصاوي، وكان الشيخ محمود شلتوت عميدًا للمعهد في الأربعينيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية المعاهد الأزهرية منطقة الشرقية الأزهرية الشيخ محمد متولي الشعراوي والدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي : الولايات المتحدة اقترحت إنشاء منطقة حرة في دونباس
أكد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، يوم الخميس أن أوكرانيا لن تقبل بحل وسط لا يضمن الأمن في منطقة دونيتسك ويجب أن يكون الحل عادلاً.
انسحاب أوكرانيا من دونيتسكوقال زيلينسكي خلال حديثه لوسائل الإعلام: "إنهم يرون أن القوات الأوكرانية تنسحب من أراضي منطقة دونيتسك، ويبدو أن الحل الوسط هو عدم دخول القوات الروسية إلى هذه المنطقة، إنهم لا يعرفون من سيدير هذه المنطقة التي يسمونها بالفعل "منطقة اقتصادية حرة" أو "منطقة منزوعة السلاح".
المنطقة الاقتصادية الحرة في دونباسوأشار الرئيس الأوكراني إلى وجود تساؤل مشروع حول هذه "المنطقة الاقتصادية الحرة": إذا كان الجيش الأوكراني ينسحب كما هو مطلوب، فلماذا لا يُطلب من الطرف الآخر الانسحاب بنفس المسافة في الاتجاه المعاكس؟ تُثار أيضًا تساؤلات حول إدارة هذه المناطق وقضايا أخرى. لذا، لا يزال الحوار جاريًا في هذا الشأن.
وأوضح: "استمعتُ إلى جميع مقترحات الجانب الأمريكي، ومن خلاله، إلى مقترحات الجانب الروسي بشأن منطقة دونيتسك، وأكدتُ أن ذلك لا يصبّ في مصلحة أوكرانيا قطعًا. لكننا بحاجة إلى مواصلة الحوار ومحاولة إيجاد إجابات لجميع التساؤلات حتى يكون الوضع أكثر ملاءمة".
وأشار إلى أنه إذا انسحبت أوكرانيا مسافة 5 أو 10 كيلومترات من منطقة دونيتسك، فعلى روسيا الانسحاب المسافة نفسها. وكما هو الحال في الحروب الأخرى، يجب مراقبة هذا الأمر.
منطقة منزوعة السلاحوتساءل الرئيس: "إذا كان الأمر كذلك، فما الفرق بين "المنطقة الاقتصادية الحرة" وهذا المبدأ؟ إنه مبدأ التكافؤ"، مضيفا "إذا انسحب الجيش الأوكراني وبقي الجيش الروسي في هذه "المنطقة منزوعة السلاح"، فما الذي سيمنع موسكو من التقدم أكثر؟" أو، على سبيل المثال، من خلال التسلل إلى هذه المنطقة تحت غطاء "المدنيين" والسيطرة عليها.
وأكد قائلاً: "هذا أمرٌ في غاية الخطورة. ليس من المؤكد أننا كأوكرانيين سنقبل بهذا، ولكن عندما تُعرض علينا تسوية، يجب أن تكون تسوية عادلة".
وفي 11 ديسمبر، أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن الولايات المتحدة اقترحت في خطة سلام عدم سحب روسيا لقواتها من المنطقة المنزوعة السلاح في دونباس، بينما كان ينبغي على أوكرانيا أن تفعل العكس.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد قدمت الولايات المتحدة بالفعل خطتها إلى الأوروبيين بشأن عودة روسيا إلى الاقتصاد العالمي.