عالميا.. الدولار يحوم بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لم يتغير مؤشر الدولار كثيرًا، اليوم الثلاثاء، بعدما ظل يحوم بالقرب من أعلى مستوياته عالميا في ثلاثة أشهر عند 104.3 نقطة، حيث يواصل المتداولون المراهنة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة ولكن ليس بقوة كما كان متوقعًا في البداية، أثناء استيعاب البيانات الاقتصادية الرئيسية.
وأظهر تقرير الصدمات أن عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة كان الأصغر منذ يناير 2021 فيما ارتفعت عمليات التسريح بينما ارتفعت ثقة المستهلك في بنك الاحتياطي الفيدرالي بأكبر قدر منذ مارس 2021.
ومن المقرر صدور تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي المسبقة وأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وتقارير الوظائف هذا الأسبوع.
وتبلغ احتمالات خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل حاليًا حوالي 95%، وفي الوقت نفسه، كانت الرهانات على فوز دونالد ترامب تضغط أيضًا على الدولار حيث يُنظر إلى سياساته بشأن التعريفات الجمركية والضرائب والهجرة على أنها تضخمية، كان الدولار أعلى في الغالب مقابل الدولار الأسترالي واليورو.
اقرأ أيضاًبنك القاهرة يشارك في تحالف مصرفي لمنح تمويلا مشتركا بـ18 مليار جنيه لـ«المصرية للاتصالات»
البنك المركزي يسحب فائض سيولة من القطاع المصرفي بقيمة 1.133 تريليون جنيه
بنك QNB يتعاون مع مستشفيات جامعة عين شمس لتوفير الأجهزة الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار مؤشر الدولار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأموال الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مرتين في 2026| تفاصيل
أظهر استطلاع أجرته وكالة (بلومبرج) أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه لمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأها مؤخرا، مع توقعات بأن يقدم البنك على خفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين خلال عام 2026.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن مسئولي الفيدرالي من المرجح أن يصوتوا الأسبوع المقبل على خفض جديد للفائدة، في خطوة تهدف إلى احتواء المخاطر المتزايدة المرتبطة بتراجع محتمل في سوق العمل.
ويتوقع غالبية الاقتصاديين أن يكرر مسئولو البنك المركزي ، في البيان المصاحب للقرار ، تحذيرهم من أن "المخاطر الهبوطية على سوق العمل ارتفعت في الأشهر الأخيرة"، كما ورد في أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة يوم 10 ديسمبر الجاري، على أن يعقد رئيسه جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد 30 دقيقة.
ويظل صانعو السياسة النقدية منقسمين بشأن التوازن بين استقرار الأسعار وتعزيز التوظيف الكامل، وأعرب عدد من رؤساء البنوك الإقليمية عن قلقهم بشأن استمرار التضخم، في حين يرى آخرون أن هناك مجالًا لمزيد من التخفيضات لدعم سوق العمل.
ولم توفر البيانات الاقتصادية الحديثة وضوحا كافيا لصناع القرار، حيث أعلنت شركات كبرى مثل فيريزون وأمازون عن تخفيضات كبيرة في الوظائف، بينما تظل طلبات التأمين ضد البطالة منخفضة نسبيا.
ولم يصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي بعد تقريرا محدثا عن التضخم، بعد إغلاق حكومي استمر معظم أكتوبر ونوفمبر، فيما أظهرت آخر البيانات الرسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 3% في سبتمبر.
وأبرز الاستطلاع أن تراجع سوق العمل يشكل التحدي الأكبر أمام الاحتياطي الفيدرالي، فيما رأى 18% فقط من المشاركين أن التضخم يمثل المخاطر الأكبر.
ومن المقرر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي أيضا توقعات اقتصادية جديدة الأسبوع المقبل، تتضمن رفع تقديرات النمو للعام الحالي، وخفض تقديرات التضخم، وتعديلا طفيفا لمعدل البطالة المتوقع لعام 2026.
ورغم أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي اتسمت بالاتفاق شبه الكامل في السنوات الأخيرة، إلا أن معظم الاقتصاديين يرون أن لجنة السوق المفتوحة تتجه نحو اتخاذ قرارات تعتمد على الأغلبية، مع احتمال تصويت معارض في بعض الاجتماعات خلال عام 2026.
ويتوقع معظم الاقتصاديين أن تختار الإدارة الأمريكية، عند انتهاء ولاية جيروم باول كرئيس للاحتياطي الفيدرالي في مايو، كيفين هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني، ليخلفه، وفقا لمصادر مطلعة لبلومبرج، بينما رأى آخرون أن كريستوفر والر عضو مجلس إدارة البنك، سيكون الاختيار الأنسب نظرا لخبرته ومعرفته المؤسسية وعلاقاته مع أعضاء اللجنة.