أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، أمس حكم الحبس 6 أشهر لمطرب المهرجانات عصام صاصا في قضية تعاطي المخدرات، وتوجد محطات مرتبطة بالقضية منها ..

المحطة الأولى.. حادث الدائري
صباح يوم 6 مايو شهد الطريق الدائري مصرع مواطن بالقرب من نزلة المريوطية، في الطريق القادم من المنيب للمريوطية، وتبين أن مرتكب الحادث مطرب المهرجانات عصام صاصا.

المحطة الثانية.. عرض المتهم على الطب الشرعي
عرضت جهات التحقيق على الطب الشرعي، وتبين إيجابية عينة الدم وانه يتعاطي المواد المخدرة،

الحطة الثالثة.. الإحالة للجنايات

بعد الحادث بـ 20 يوما قررت جهات التحقيق إحالة المتهم للجنايات، بتهمة القتل الخطأ.

المحطة الرابعة.. أولى الجلسات
في 12 يونيو نظرت محكمة الجنايات أولى جلسات محاكمة المتهم، وتبين غياب المتهم عن الحضور وسفره للخارج، عقب اخلاء سبيله بكفالة 30 ألف جنيه على ذمة القضية، لتأمر المحكمة بحضور المتهم في ثاني الجلسات.

المحطة الخامسة.. القبض على صاصا
عقب عودة المتهم من الخارج، تم التحفظ على المتهم في المطار وترحيله لمديرية أم الجيزة تمهيدا لنظر جلسات محاكمته.

المحطة السادسة.. حبس المتهم
في 11 أغسطس ظهر عصام صاصا لأول مرة أمام الجنايات، وظهر عليه ملامح الندم، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، قضت المحكمة بحبس المتهم 6 أشهر.

المحطة السابعة.. تأييد الحكم
بعد استئناف دفاع المتهم على الحكم، ايدت محكمة جنايات مستأنف حكم حبس المتهم 6 أشهر.

وكانت قد اصدرت نيابة العمرانية 9 قرارات وكلفت الاجهزة الامنية بتنفيذها وتضمنت:

أولًا: يصرف المدعو جمال مفتاح أحمد محروس من سراي النيابة.

ثانيا: يرسل المتهم عصام صاصا إلى مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة بول ودم لبيان عما إذا كان متعاطي لأي مواد مخدرة أو مسكرة من عدمه وإعداد تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء منه.

ثالثا: عقب تنفيذ البند ثانيًا يخلى سبيل المتهم عصام طه طلعت مهني إذا سدد ضمانا ماليًا مبلغ وقدرة ثلاثون ألف جنيهًا ماليًا وفي حالة العجز عن السداد يعرض علينا للنظر، في أمر حبس المتهم.

رابعا: يكلف مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المجنى عليه أحمد مفتاح أحمد محروس، وكذا بيان ما به من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، وعما إذا كانت هي المتسببة في الوفاة من عدمه، وكذا بيان عما إذا كان يوجد شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

خامسًا: عقب تنفيذ البند رابعًا وفي حالة عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة يصرح بدفن جثمان المتوفى ولأسرته خالص العزاء من النيابة العامة.

سادسًا: ترفق رخصتى القيادة والتسيير الخاصين بالمتهم عصام طه بأوراق القضية.

سابعًا: يكلف أحد المهندسين الفنيين بإدارة المرور بفحص حالة السلامة والمتانة للسيارة المضبوطة والرقيمة " س ي ر 1438 وكذا فحص سلامة المكابح وآلة التنبيه مع اعداد تقرير مفصل يعرض علينا في حينه.

ثامنًا: يوالى التحفظ على السيارة المضبوطة لحين صدور قرار اخر بشأنها.

تاسعا: ينتدب أحد الضباط بمعاينة مكان ارتكاب الواقعة لبيان عما إذا كانت هناك ثمة كاميرات بمحيط الحادث من عدمه وفى الحالة الأولى تفريع محتوى تلك الكاميرات في ساعة وتاريخ حدوث الواقعة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عصام صاصا الحكم على عصام صاصا حبس عصام صاصا تعاطى المخدرات اتهامات عصام صاصا مطرب المهرجانات المخدرات حادث سير اخبار الحوادث عصام صاصا من عدمه

إقرأ أيضاً:

مزعجون في الأرض والسماء !

رحلات الطيران قد تكون تجربة «مثيرة» ومريحة، وقد تكون «مرهقة للغاية»، كل هذا يرتبط بعوامل مختلفة؛ فقد يؤدي سلوك بعض المسافرين المزعج إلى زيادة مستوى التوتر والإزعاج لدى الآخرين، وربما تجد نفسك قد وصلت إلى وجهتك ولم تعان من أي مشكلات أو اضطرابات نفسية أو شعور بالملل.

ما يهمنا في هذا المقال هو ذكر بعض التصرفات الغريبة والمزعجة التي تصدر عن بعض المسافرين والتي تم الحديث عنها لفترات طويلة ولكن حتى اليوم تجدها في بعض الرحلات.

من الأشياء المألوف مشاهدتها قبل أو أثناء الرحلة والتي تعد من أكثر التصرفات إزعاجًا، أن بعض المسافرين لا يلتزم بالمقعد المخصص له، بل وقد يطلب من المسافرين الآخرين تبديل المقاعد معه، حتى يتسنى له أن يجلس بجوار أسرته، أو بجوار الشباك، وهو بالطبع تصرف مزعج وقد يحدث نزاعا ما بين المسافرين في بعض الأوقات.

الأمر الآخر قد يجلس راكب الطائرة باسترخاء أكثر من اللازم ويستخدم مساند الذراعين الخاصة بالمقعد المجاور له، مما يضايق الراكب الجالس بجواره.

وشخص آخر يقوم بتمديد مقعده إلى الخلف بشكل مفرط أو مد القدمين إلى المقعد الأمامي، مما قد يؤدي ذلك إلى إزعاج المسافرين الآخرين وتقليل المساحة المتاحة لهم خاصة عند تقديم الوجبات على الطائرة.

النقطة الأكثر إزعاجا هي أن تجد راكبا يقوم بخلع حذائه على متن الطائرة، بل قد يخلع جواربه أيضا، فهذا أمر غير محبب ويشعر المسافر بعدم الراحة عند قيام الشخص المجاور بفعل ذلك لانبعاث بعض الروائح الكريهة من قدميه.

قد يشعر المسافر ببعض الانزعاج إذا تحدث معه شخص لا يعرفه على متن الطائرة، قد يظن البعض أنه أمر جيد حتى يتسنى له التعرف عليه وتمضية الوقت، ولكن البعض يجد أنه أمر غير مريح، فالبعض لا يحب أن يتحدث مع الغرباء ويرى أنه انتهاك لآداب السفر.

قد يشعر المسافر بالطائرة بالانزعاج عندما يتحدث راكب الطائرة عبر الهاتف ولا يضع سماعات الرأس ويتحدث عبر مكبرات الصوت، وقد يشاهد شخص مقطع فيديو خاصا به عبر مكبر الصوت، مما يجعل المسافر منزعجا لأن الصوت يكون مرتفعا، ولهذا يجب على الشخص أن يراعي الناس بجواره.

لنذهب إلى النقطة المهمة في هذا الأمر وهي أن آثار التدمير والتخريب لم تطل فقط المرافق العامة على الأرض، بل امتدت إلى مرافق الطائرات في السماء، كراسيّ نُزعت منها الأغطية، ودورات مياه أصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمي أثناء الرحلة.

من الصعب على المسافرين الملتزمين بالنظام والإرشادات مشاهدة العبث في الطائرة والذي يعكس صورا سلبية لتصرفات انتقامية من بعض الركاب، هذا الفعل يدلك على كمية الغل التي ملئت بها قلوب بعض المسافرين، وكأن الذي يفعل ذلك يتعمد الخراب والدمار لمرفق مهم في حياة الناس وانتقالهم من بلد إلى آخر، الطائرة ليست مالا خاصا لراكب معين وإنما هي منفعة عامة يستفيد منها جميع المسافرين.

للأسف لا يوجد قانون معين يجرم أو يحاكم كل الذين يتعدون على هذا المرفق أثناء الرحلات، وأنا على يقين تام بأن بعض شركات الطيران تدفع مبالغ مالية ليست بالقليلة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح أو على الأقل ترميم ما هدمه بعض المسافرين غير المدركين لكافة الآثار السلبية التي يخلّفها الدمار الذي يحدثونه على متن رحلاتهم الجوية.

بعض الرحلات لا يكون فيها عدد كاف من أطقم الضيافة، وبالتالي مثل هذه التصرفات لا يتم رصدها ومتابعتها أثناء الرحلة بشكل محكم وحازم، أضف إلى ذلك أن بعض المسافرين يحدثون نوعا من الضجيج والإزعاج لبقية المسافرين وكأنهم يجلسون على «مقهى» في الهواء الطلق، وعندما تهبط الطائرة بسلام إلى وجهتها ويغادر آخر مسافر الطائرة يكون المشهد كارثيا في بعض الأحيان، حتميا تعتقد بأن البعض ينتقم من شركة الطيران التي يسافر عليها!

لا تزال بعض شركات الطيران تعاني من بعض المشكلات التي يحدثها بعض الركاب خلال سفرهم على متن أسطولها الجوي، سواء من حيث عدم الالتزام بإجراءات السلامة وتجاهلها أو عدم حرصهم على الآداب العامة مع أطقم الضيافة الذين يحاولون خدمة المسافرين وتقديم كافة الرعاية والاهتمام بهم، أيضا بعض المسافرين لا يتعامل مع أجهزة الترفيه في الطائرة أو المرافق الحيوية بنوع من الحرص على بقائها تعمل بشكل طبيعي بل يحاول قدر المستطاع إحداث الخلل بها وعكس صور سلبية عن هذه الشركات.

إذا كنا أحيانا نأخذ على بعض المضيفين عدم تجاوبهم مع المسافرين أو عدم إعطاء المسافر فكرة بأنه شخص مرحّب به على متن الرحلة وغيرها من الملاحظات التي نتناقش فيها مع بعضنا بعضًا، فإن بعض المسافرين هم أيضا يساهمون في إحداث بعض الأزمات على متن الرحلة بتصرفاتهم غير المسؤولة.

الاستخدام الخاطئ يمكن أن يحدث مضايقات للآخرين، فمثلا عدم العناية الشخصية من بعض المسافرين يمكن أن يؤذي الراكب الذي يجلس إلى جواره بانبعاث روائح كريهة إضافة إلى أن سوء استخدام مرفق الطائرة مثل دورات المياه من شأنه أن يحدث انبعاثات غير مقبولة داخل الطائرة، وقد يتسرب الماء إلى أرضية الطائرة مثلما حدث في بعض الرحلات في بعض شركات الطيران.

إن المحافظة على النظام ثم النظافة العامة على متن الطائرة أمر ضروري لا مجال فيه للتساهل أو التكاسل، فكلما كان هناك تعاون ما بين طاقم الضيافة والمسافرين كانت الرحلة ميسرة ومريحة.

شركات الطيران مهما كان تصنيفها الدولي تحاول أن ترضي أذواق المسافرين بغية تحقيق الربحية والاستمرارية في تقديم الخدمات، ولكن عندما تواجه مثل هذه الشركات معوقات وسمعة غير طيبة، فإنها تخسر الكثير من زبائنها حتى وإن كانت أسعار تذاكرها معقولة ومنافسة للآخرين.

مقالات مشابهة

  • عقب الحكم باعـ.ـدامه .. القصة الكاملة لمـ.قتل طالب على يد مقاول بالإسكندرية
  • افتتاح محطة مياه الصناعة في الأتارب بحلب بعد إعادة تأهيلها
  • محافظ الدقهلية يزن اسطوانه غاز من عربة استوقفها بشوارع أجا..صور
  • باستخدام منظار الشُعب الهوائيه الجراحي.. استخراج شوكة سمكة من القصبة الهوائية لطفل بـ سوهاج الجامعي
  • إصابة 22 عاملا في انقلاب أتوبيس في المنوفية
  • مزعجون في الأرض والسماء !
  • الجوازات تشهّر بـ 66 شخصاً لنقلهم مخالفين لأنظمة الحج
  • تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
  • تأييد السجن 17 سنة للمتهم بإنهاء حياة عريس البراجيل
  • تأييد المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لحرامى المواشى