لبلبة وصناع «آل شنب» في ضيافة «معكم منى الشاذلي» بهذا الموعد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يحل أبطل فيلم آل شنب، ضيوفا على الحلقة المقبلة من برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي من خلال شاشة «ON».
وكانت الصفحة الرسمية لبرنامج معكم منى الشاذلي عبر فيسبوك، أعلنت عن استضافة صناع فيلم «آل شنب»، قائلة: «الخميس والجمعة، لبلبة تستعيد الذكريات مع أبطال فيلم آل شنب، فى معكم منى الشاذلي».
وينطلق عرض فيلم آل شنب، من بطولة النجمة ليلى علوي، 31 أكتوبر، وذلك وسط منافسة قوية بين عدد كبير من الأعمال السينمائية.
تفاصيل فيلم آل شنبوتدور أحداث فيلم آل شنب، فى إطار عائلى لايت، حول حدوث حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد عائلة آل شنب ويضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد وهذا التجمع العائلي الكبير الذى يضم الأربعة شقيقات، وأبنائهم وأحفادهم تنفجر المواقف الكوميدية بينهم.
View this post on InstagramA post shared by Mona Elshazly - منى الشاذلي (@monaelshazly.official)
أبطال فيلم آل شنبيضم الفيلم في بطولته، مجموعة من نجوم الفن أبرزهم: ليلى علوي، لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدي كرم، محمود البزاوي، خالد سرحان، على الطيب، ابتهال الصريطي، حسن مالك، سلافة غانم، نورين أبو سعدة، أحمد عصام، هبة يسرى، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج آيتن أمين.
اقرأ أيضاًفي أول ليلة عرض.. فيلم «بنسيون دلال» يحصد 145 ألف جنيه بالسينمات
بالشنب.. محمد محمود عبد العزيز يكشف عن تفاصيل عمل جديد «صورة»
لطفي لبيب عن سيناريو «الكتيبة 26»: يوثق أحداث عايشتها بالفعل خلال حرب أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فيلم كوميدي فيلم اكشن فيلم آل شنب آل شنب فيلم ال شنب فيلم ابو شنب فيلم ال شنب ليلى علوي فيلم شنب فيلم ال شنب هيدي كرم ال شنب ليلى علوي ال شنب ابو شنب اسماء جلال ال شنب شنب فيلم أل شنب أل شنب أحداث فيلم أل شنب أبطال فيلم أل شنب معکم منى الشاذلی فیلم آل شنب
إقرأ أيضاً:
صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط
سالم الرحبي
(في فبراير الماضي كنتُ في بيروت، ورأيتُ الأبيض المتوسط لأول مرةٍ في حياتي)
(1)
أين التقيتُ بهذا البحرِ؟
زرقتُه
هُويَّةٌ لكتابي...
كنتُ أكتبُ ما
يمحو،
وأكتشفُ الدنيا
لأول يومٍ...
كنتُ أكتشف الدنيا
وأرجعُ
من موتي
وأنتحرُ
(2)
كعاشقٍ خطَّ سطرًا،
كالنبي إذا تأخر الوحيُّ
في بيروت...
ربي كما خلقتني
فتخلَّق
في يدي لغةً
جديدةً
وتكلم...
باسم من وُلدوا
كي يقتلوا
وتكلم...
باسم من خرجوا
شعبًا تشعَّب في الوديان،
من حفروا
أصواتهم بأياديهِم
على جُدرِ الزنانةِ القبو،
من ضاعوا،
ومن دَفنوا
أسماءَهم معهم
في نجمةٍ لم يصبها
القصفُ...
واعتذروا
عن الحياةِ...
تكلم...
باسم من صرختْ
في نومها: البحرُ...
موجُ البحر يسرقُ أعضائي،
ويشربُ من جرحي،
وينتشر!
(3)
بيروتُ ليستْ كما قد خِلتْ:
نافذةً للبحرِ علَّقها رحالةٌ
وظلالًا من قصائدِ روَّادِ الحداثةِ في المقهى
وذاكرةَ العُشاق في السينما
أو شارعًا لجواسيسِ التعقُّبِ،
أو منفى العواصمِ في الحانات...
تخدعني
بيروتُ،
تخذلني،
في نظرةٍ لبعيدٍ
وهي تنحدرُ
(4)
فُكَّ العناصرَ في التكوين
فكَّ من العصور طائركَ المسجون يا حجرُ
وكن ترابًا، وكن ماءً، وكن بلدًا
للخارجين من البلدان...
كم عبروا لبنان كي يصلوا
صوبَ الجليل
إلى الأرض التي اقتُطعت
من جلدهم،
من أغانيهم،
من الورقِ المختوم في حاجز التفتيشِ،
من حجرٍ دقوا عليه عناد الروح
وانصهروا فيه
فكن بلدًا... من أجل غربتهم
وكن عنيدًا...
تحجَّر أيها الحجرُ!
(5)
مدينةٌ لاغترابِ الشرق...
يسحرني هذا التناقضُ في المعنى،
أدور، أرى
مدينةً لالتباس الفرق:
هل وطنٌ
هذا المؤقتُ، أم منفى؟
وهل حلمٌ
حُلوليَ الآن في بيروتَ...
أم سهرُ؟
(6)
نامَ الفدائي في المقهى
نمتْ مدنٌ حول المخيمِ
أغرتنا المدينة بالمشي السريع
نسينا الحربَ،
أعجبنا تكاثرُ الأبِ في الأبناء،
هاجرتِ الرفيقةُ،
انصرف العشاقُ
أفلستِ الجريدةُ
احترق المقهى
تبدّلت الرايات فوق
طريق الجسر
والصورُ
(7)
أين اشتبهتُ بهذا البحر؟
صورتُه
خلفيةٌ لغيابي...
كنتُ أحلمُ باسم الآخرين،
بلا قصدٍ،
أضيِّعُ في وجهي ملامحهم
وأنتمي، وأغني،
أحتمي بهمُ
من عُزلتي
فأسميهمْ...
وأستترُ
(8)
أقول لامرأتي:
بيروتُ قنبلةٌ تحت الوسادةِ...
ضاق الوقتُ،
لا لغتي هنا يديَّ
لأبني من حجارتها
قصيدتي...
فتواضعتُ، احترمتُ دمًا
في وردةٍ جرحتني،
جئتُ أغسِلُها
على ضريحِ ضحاياها
وأعتذرُ
(9)
ماذا تبقى لأبقى؟
ظلُ أغنيةٍ
مهجورةٍ...
قصفوها،
شردوا دمها
بين الطوائفِ
رشوها على عجلٍ
في ليلة
برذاذِ الكِلسِ
وانصرفوا
كي لا يفوح دخان الروح من فمها...
أخفوا الأدلة
واغتالوا المغني في الأحراشِ
والشجرُ
كان الشهيدَ
وكان الشاهدَ الشجرُ...
ماذا سيغسلُ من تاريخنا المطرُ؟!
(10)
أين احتلمتُ بهذا البحر؟
رغوتُه
بريئة في ثيابي...
كنتُ أعطش من رواسب الملحِ
في الساقين...
ثمة ما يكفيك مني
ويكفيني إلى سنتين
ولا أقول وداعًا
لا أقول غدًا
قد نلتقي غرباء بين مرحلتين...
والبحرُ يسرقُ أعضائي
ويشربُ من جرحي
وينتشرُ...
يزرقُّ
يخضرُّ
في جسمي...
وينحسرُ!
سالم الرحبي شاعر عُماني