كانت موجهة للمضاربة.. حجز أزيد 82 قنطار بطاطا في عين الدفلى
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قامت مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية عين الدفلى، بالتنسيق مع أعوان الدرك الوطني والأمن الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، بحجز شحنة من مادة البطاطا تقدر بـ 82.80 قنطار في سوق الجملة للخضر والفواكه ببوراشد، بولاية عين الدفلى.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لمحاربة المضاربة غير المشروعة وضمان استقرار الأسعار.
وحسب بيان وزارة التجارة، فإن التحقيقات أظهرت أن الشحنة، التي كان من المقرر توجيهها إلى ولاية وهران في إطار عملية تفريغ المخزون من غرف التبريد المتعاقدة مع الشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “ساربا”، تم تحويل وجهتها بشكل غير مشروع إلى سوق الجملة ببوراشد، حيث عُرضت بسعر الجملة بـ85 دينارًا للكيلوغرام بدلاً من 60 دج كحد أقصى، على أن يتم تسويقها للمواطنين بسعر 75دج.
وعلى إثر ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميًا، كما تم تحرير محضر رسمي ضد المعنيين بتهمة المضاربة غير المشروعة. يضيف المصدر ذاته.
وأكدت وزارة التجارة وترقية الصادرات، عزمها على مواصلة العمل لمراقبة الأسواق ومحاربة تعدد الوسطاء والمتدخلين في العملية التجارية، بما يضمن استقرار الأسعار وحماية المستهلك من أي ممارسات تؤثر على قدرته الشرائية، مع تكثيف الجهود لضمان وصول المنتجات الأساسية إلى المواطنين بأسعار مناسبة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أين تختبئ المواد الكيميائية الأبدية في مشترياتك؟
قال تقرير لوكالة الأنباء الألمانية إن مركّبات "بي إف إيه إس" PFAS المعروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، توجد في كلّ شيء تقريبا من تفاصيل الحياة اليومية، بما في ذلك مياه الشرب.
وأضاف التقرير أن أدلة علمية متزايدة ربطت هذه المواد السامة بمشكلات صحية، مثل ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك يظل تجنّبها أمرا بالغ الصعوبة.
وأظهرت أبحاث أُجريت في المملكة المتحدة عام 2024 أنّ "المواد الكيميائية الأبدية" كانت موجودة في 95% من الفراولة.
كما كشفت دراسة أُجريت عام 2025 على منتجات الحلويات والمعكرونة والمخبوزات والدقيق من مختلف أنحاء أوروبا أن نحو 4 من كل 5 منتجات كانت تحتوي على نوع من هذه المواد السامة يعطل عمل الهرمونات.
وهذه المواد شديدة الثبات، وتستغرق مئات السنين حتى تتحلل، مما يعني أن مركبات "بي إف إيه إس" الموجودة على الأرجح في جسمك ستبقى أطول منك عمرا، وفق التقرير.
وبسبب قدرتها على صد الأوساخ والماء والدهون، تُستخدم في الطلاءات، وأحبار الطباعة، بل وحتى في بعض الأدوية.
وتنصح يانا كولمان، الخبيرة في شؤون المواد الكيميائية لدى منظمة بيئية ألمانية بالبحث عن منتجات تحمل علامة "خالية من المواد الكيميائية الأبدية" أو "خال من الفلوروكربونات".
وتوضح الخبيرة الكميائية بأن المواد الكيميائية الأبدية غالبا ما توجد في طلاءات أواني الطهي غير اللاصقة، وفي مواد معالجة الأحذية والأقمشة لجعلها مقاومة للماء، فضلا عن الأثاث والمفروشات والسجاد. كما تُستخدم أيضًا في عبوات الورق ذات الاستعمال الواحد، مثل أكواب المشروبات الجاهزة وصناديق البيتزا، في حين توجد بدائل لكثير من هذه المنتجات.
وحسب التقرير يمكن للمستهلكين الاستعانة بتطبيقات مسح المنتجات لمعرفة ما إذا كان هذه المنتجات تحتوي على هذا النوع من المواد السامة.
إعلانومع ذلك -يقول التقرير- فإن الانتشار الواسع لهذه المواد وتأثيرها طويل الأمد يعني أن معظم المستهلكين يتعرضون لها حتى مع محاولة تجنبها.
ما المواد الكيميائية الأبدية؟ المواد الكيميائية الأبدية عبارة عن مجموعة تضم أكثر من 10 آلاف مادة كيميائية صناعية، تستغرق أمدا طويلا للغاية كي تتحلل. تتكون من سلسلة من ذرات الكربون المرتبطة بالفلور، مما يجعلها مقاومة للشحوم والزيوت والماء والحرارة. استخدمت لأول مرة في أربعينيات القرن الماضي، وتستخدم الآن في مئات المنتجات، بما في ذلك أواني الطعام غير اللاصقة، وتغليف المواد الغذائية، والأقمشة المقاومة للماء، والسجاد، ومنتجات التنظيف، والدهانات، ورغوات إطفاء الحرائق. رغم فوائد هذه المواد، فإن التعرض لها، حتى بمستويات منخفضة على مدار الوقت، يرتبط بمجموعة من الأخطار الصحية: تلف الكبد، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وضعف الاستجابة المناعية، وانخفاض وزن المواليد عند الولادة، وأنواع عديدة من السرطان.