تحذير أممي من تبعات منع إسرائيل لولاية «الأونروا»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من قانونين إسرائيليين جديدين سيدخلان حيز التنفيذ خلال تسعين يوماً اعتباراً من أمس، ويمنعان وكالة «الأونروا» من أداء مهمتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويهددان بتقويض خدماتها الأساسية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال إحاطته الإعلامية التي قدمها اليوم «الثلاثاء» إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، وأشار خلالها إلى أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين تم تحديدها في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أنشأت الوكالة، مؤكداً ضررة تجنب الخطوات أحادية الجانب، التي لا تسعى إلى تقويض العمل الذي أوكلته الأمم المتحدة فحسب، بل تهدد أيضاً بإعاقة الحل السياسي للصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد المسؤول الأممي على الحاجة الملحة، إلى أن يبذل مجلس الأمن الدولي كل جهوده الممكنة لتهدئة الوضع في قطاع غزة وتأسيس مسار مختلف نحو مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة، داعياً جميع المعنيين إلى أن يبذلوا كل ما في وسعهم لرسم مسار نحو سلام عادل ودائم من شأنه أن يؤسس لحل الدولتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الأمم المتحدة حول قصف إسرائيل لمطار صنعاء
في تصعيد خطير ومفاجئ، أثارت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي فجر اليوم ردود فعل دولية غاضبة، أبرزها من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي وصف الضربة بأنها انتهاك خطير لحقوق المدنيين اليمنيين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، عبّر غروندبرغ عن قلقه العميق إثر تدمير آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة في المطار، مؤكدًا أن الغارة حرمت الآلاف من اليمنيين من وسيلة أساسية للسفر، لا سيما أولئك الذين كانوا يستعدون لموسم الحج أو يحتاجون السفر للعلاج والدراسة ولمّ شمل العائلات.
اقرأ أيضاً ترامب يحذر بوتين بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: "يلعب بالنار" 28 مايو، 2025 عودة مفاجئة.. الريال اليمني ينتفض في عدن ويكسب 12 نقطة أمام الدولار اليوم 28 مايو، 2025"استهداف البنية التحتية المدنية، سواء في مطار صنعاء أو في مطار بن غوريون، أمر غير مقبول تمامًا"، شدد المبعوث الأممي.
ودعا غروندبرغ كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي الذي يوجب حماية المدنيين والمرافق المدنية، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد على جهود السلام الهشة في اليمن والمنطقة.
كما جدّد دعوته للعودة إلى حوار يمني–يمني بدعم إقليمي، مؤكدًا أن لا سبيل إلى سلام دائم دون حلول سياسية شاملة.