واشنطن تتجنب إدانة المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا وتكتفي بـالقلق
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تجنبت الإدارة الأميركية إدانة المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة المحاصر والتي راح ضحيتها 20 طفلا، مكتفية بوصفها بـ"المروعة" وقالت إنها "قلقة" و تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية لتسألها "عما حدث".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين اليوم "نشعر بقلق عميق إزاء مقتل مدنيين في هذه الحادثة، إنها حادثة مروعة نتيجتها مروعة"، مشيرا إلى "تقارير عن مقتل عشرين طفلا" في القصف الذي دمر مبنى مكونا من خمسة طوابق في بيت لاهيا .
وأضاف ميلر "لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية لنسألها عما حدث".لكنه لم يكشف عن أي إجراءات فورية ضد إسرائيل التي تعتمد على الدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي، لكنه كرر دعوة الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة عن طريق التفاوض.
واعتبر ماثيو ميلر أن "التكلفة المأسوية التي تكبدها المدنيون" في الضربة الأخيرة "تذكيرا آخر بالسبب الذي يجعلنا بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأميركية "لقد مضى عام على الحملة العسكرية التي تشنها حكومة إسرائيل في غزة، وقد نجحت إسرائيل في تقويض القدرات العسكرية لحماس، كما نجحت في تقويض قيادة حماس، ومن خلال عملها العسكري نجحت في ضمان عدم قدرة حماس على تكرار هجمات7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أشعلت شرارة الحرب".
وكان عشرات الشهداء سقطوا اليوم الثلاثاء في مجزرتين إسرائيليتين بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي ملف آخر أعربت الخارجية الأميركية مجددا عن قلقها إزاء إقرار الكنيست الإسرائيلي الاثنين قانونا يحظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رغم دعوات دول غربية للامتناع عن ذلك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة قد تحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل في حال عدم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال ميلر إن بلينكن "أوضح أننا نعارض تمرير هذا التشريع، وأوضح أنه قد تكون هناك تداعيات قانونية وسياسية لتنفيذ هذا التشريع".
وعند سؤاله عن توجه النروج إلى محكمة العدل الدولية لتوضيح واجبات إسرائيل في ما يتعلق بالمساعدات، قال ميلر عن إسرائيل "من المؤكد أن لديهم واجبا قانونيا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعدم إقامة حواجز على الطرق أمام المساعدات الإنسانية للناس في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إسرائیل فی بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال تصريحاته منذ قليل، بإنه لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية، موضحًا أن احترام سيادة بلادنا هو المدخل لبناء السلام مع إسرائيل، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.