نقيب الأطباء: العيادات الطبية لاتخضع لقانون البناء.. وقرارات المحافظين بشأنها مُنافية للدستور
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، إن قانون المنشآت يؤكد أن العيادة هي كل مكان تم إعداده لاستقبال المرضى والكشف عليه ويحصل الطبيب على الرخصة من نقابة الأطباء وبعد الحصول عليها لا يصح طلب التصالح على شيء ليس مخالفًا، منوهًا بأن قرارات المحافظين بشأن العيادات هو تعد على الملكية الخاصة ومُنافٍ للدستور.
وأضاف "عبدالحي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه تم تقديم مذكرة قانونية لمجلس النواب، بأن العيادات الطبية هي أماكن خدمية ولا تخضع لقانون البناء، منوهًا بأن العيادة موجودة دائمًا في الأماكن السكنية والأحياء الشعبية، مؤكدًا أن إتاحة العيادات الخاصة وسط المساكن والقرى أمر ضروري وحتمي لخدمة المواطنين.
وتابع: "الأطباء لم يخالفوا القانون، وهذا القرار تسبب في حالة من الاستياء الشديد في أوساط الأطباء، والتصالح يبدأ بتقديم طلب تصالح للحي والجهة ودفع الرسوم وبعدها تتم معاينة مكان العيادة وبعدها تحقيق المكاسب المالية من هذه العيادات"، موضحًا أن زيادة تكلفة العيادة تزيد على المريض وهو تحذير لجميع المرضى، وظروف المريض لا تسمح بزيادة الأعباء عليه.
واستكمل: "العيادات المرخصة تواجه أزمات مستمرة من زيادات التكلفة ما ينعكس بالطبع على المريض"، موضحًا أن وزيرة التنمية المحلية استنكرت موقف المحافظين بتشميع العيادات "وغلقها" بدون توجيه إنذار أو إخطار سابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباء العيادات الطبية المرضى النواب البناء
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أسرانا وصل عددهم 200 ومثلهم جرحى
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين أنه يوجد أكثر من 200 جريح و200 أسير من الصحفيين الفلسطينيين.
أدان نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر الأحد اغتيال الزميلين أنس الشريف ومحمد قريقع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو بكر “إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعتبر هذا يوما أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية باغتيال 5 من الزملاء الصحفيين وهذا استهداف ممنهج بقرار رسمي من حكومة الاحتلال”.
وكشف أبوبكر أن الزميل الشهيد أنس الشريف كان قد تقدم قبل يومين ببلاغ للنقابة بتلقيه تهديدات بالقتل من قبل الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الإفادة مكتوبة وموجودة لدى النقابة.
واعتبر أبوبكر أنها جريمة تضاف إلى سلسلة من جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها رسالة بالقتل للصحفيين الأحياء مفادها أنه من يمارس مهمته بتغطية الأحداث فمصيره القتل.
واستشهد الصحفي أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمتهما أمام البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، بحسب ما أعلن مدير المجمع الأحد.
أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومنسق تحالف الاتحادات والنقابات الفلسطينية، أن استهداف الصحفيين في قطاع غزة يتم بشكل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
ونوه خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، صباح الاثنين، أن استشهاد الزميل أنس الشريف يشكل جريمة مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي أودت بحياة 238 صحفيا منذ السابع من أكتوبر، مضيفا أن هذه الجرائم لا تمثل اعتداء على أفراد فحسب، بل هي هجوم مباشر على حرية الصحافة وحق العالم في المعرفة.
وأوضح الأسطل، أن الصحفيين الفلسطينيين يعملون في الميدان تحت ظروف بالغة الخطورة، وينقلون الحقيقة للعالم بدمائهم وتضحياتهم، مؤكدا أن نقابة الصحفيين كانت قد تلقت إفادة من الزميل أنس الشريف قبل اغتياله، تتضمن تفاصيل تهديدات مباشرة من الاحتلال.
وأشار إلى أن النقابة تواصلت بدورها مع الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين، لكنها لم تلقَ أي استجابة فاعلة حتى الآن، في ظل تقاعس دولي واضح عن توفير الحماية القانونية والميدانية للصحفيين الفلسطينيين.
وفي ختام حديثه، شدد الأسطل على أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، فشل في الاضطلاع بمسئولياته تجاه حماية الصحفيين والشعب الفلسطيني، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي يكرّس ثقافة الإفلات من العقاب.
وذكر أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 3 آلاف صحفي أجنبي إلى قطاع غزة، بينهم 821 أمريكيا، في محاولة لإخفاء جرائمه عن أعين العالم، داعيًا إلى تحرك عاجل من قبل الجسم الصحفي الدولي للضغط من أجل إرسال لجان تحقيق دولية وتوفير الحماية الفورية للصحفيين الفلسطينيين.
وفي بيان نشره بعد الغارة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف «الشريف» ووصفه بأنه «إرهابي تنكر بزي صحفي في ».
وادعى جيش الاحتلال بأن أنس الشريف، كان قائد خلية في حركة حماس، وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، فيما نفى الشهيد كل هذه الأكاذيب جملة وتفصيلا.
وتعرض الشهيد في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة؛ بسبب تغطيته صور العدوان والتجويع في قطاع غزة.