شاطئ الريفيين يلفظ دلفينا بعد يوم من نفوق كميات من الأسماك بالقصر الصغير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عثر صباح اليوم، الثلاثاء، بشاطئ الريفيين بمدينة الفنيدق، على جثة دلفين.
ولفظت الأمواج جثة دلفين من حجم كبير، دون معرفة ما إن كانت حالة معزولة أم لاتزال الأمواج ستلفظ حالات أخرى مرتبطة بظاهرة بيئية يشهدها عمق البحر.
وأبدى نشطاء تخوفهم من أن يكون نفوق الدلفين له علاقة بنفوق كميات من الأسماك يوم أمس الإثنين، بوادي القصر الصغير بالقرب من الميناء المتوسطي.
والتمس النشطاء ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي لمعرفة ملابسات تكرار هاته الحوادث التي تهدد الثروة البحرية لمنطقة سواحل المتوسط، وتنعكس سلبا على مهنيي القطاع.
وكانت فعاليات سياسية دعت السلطات لمنع سفن الميناء المتوسطي من رمي نفايات في عرض البحر، حيث يؤدي ذلك إلى هروب كميات من الأسماك، أو نفوقها بكميات كبيرة.
وقال قيادي بارز في حزب الاستقلال بالفحص أنجرة، إن شواطئ المنطقة لم تعد تعرف مجموعة من أنواع الأسماك التي طالما عمرت هناك، مؤكدا أن ما يقع خطير ويهدد ثروات البلاد.
كلمات دلالية الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفين
إقرأ أيضاً:
اختفاء طالبين يمنيين في شاطئ كيرالا الهندي وعمليات البحث مستمرة
في حادثة مؤلمة، فقد طالبان يمنيان أثناء رحلة سباحة على شاطئ فالابو في قرية إيلمكونابوزها التابعة لمقاطعة إرناكولام الهندية يوم 2 يونيو 2024. والضحيتان هما عبدالسلام (21 عاماً)، وجبران خليل (22 عاماً).
وبحسب ما تناقلته وسائل اعلام هندية، كان الطالبان ضمن مجموعة دراسية مكونة من 9 طلاب (7 يمنيين و2 سودانيين) يدرسون في كلية راتينام للفنون والعلوم بكويمباتور، ولاية تاميل نادو الهندية. وقد قاموا بزيارة مدينة كوتشي السياحية ضمن رحلة استجمام قبل يوم واحد من موعد عودتهم المقررة إلى بلادهم.
عند الساعة 12:30 ظهراً، قام جميع الطلاب بالدخول إلى مياه البحر للسباحة. وبينما تمكن 7 منهم من العودة إلى الشاطئ، جرفت التيارات المائية القوية الطالبين اليمنيين. وقد حاول زملاؤهم إنقاذهم لكن دون جدوى، خاصة مع عدم وجود صيادين أو منقذين في الموقع في ذلك التوقيت.
وتشكلت فرق بحثية ضخمة تضم البحرية الهندية وخفر السواحل والشرطة الساحلية وفرق الغوص التابعة للإطفاء والإنقاذ.
وصلت فرق الإنقاذ إلى المكان الساعة 1:00 ظهراً بعد تلقي بلاغ عاجل، لكن عمليات البحث تواجه صعوبات كبيرة بسبب التيارات البحرية العنيفة والأمواج العاتية
حتى صباح 3 يونيو 2024، لم يتم العثور على الطالبين المفقودين، ولا تزال عمليات البحث جارية على قدم وساق. وقد تم إبلاغ السفارة اليمنية في الهند بالحادث، بينما تتابع السلطات الهندية القضية بدقة وتوفر تحديثات مستمرة لمكتب المحافظ.
كانت كوتشي المحطة الأخيرة في رحلة الطلاب قبل عودتهم إلى الوطن، مما يضفي على الحادث طابعاً أكثر حزناً لأسرهم وزملائهم.