الزعاق : الأعاصير لا تضرب إلا السواحل بالخريف والربيع.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرياض
قال خبير الطقس، خالد الزعاق، إن عادة الأعاصير لا تضرب إلا السواحل المتاخمة للمحيطات، وغالبا تحدث في الخريف والربيع.
وأضاف الزعاق أن الأرض كائن حي ودقات قلبها الزلازل وتتنفس البراكين والأعاصير تجري في عروقها، وذلك بحسب ما ذكره في قناة العربية.
ولفت إلى أن الزلازل والبراكين والأعاصير لا تحدث إلا في أماكنها، مضيفا أن الأعاصير لا تضرب إلا السواحل المتاخمة في المحيطات .
ونوه بأن الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها وهي في الغالب في الخريف والربيع، ولا يمكن التنبؤ بسلوكياتها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/VzZTgbGAJ_9ZlQfT.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعاصير الأعاصير براكين الأعاصیر لا
إقرأ أيضاً:
شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
تم، يوم الثلاثاء الماضي، تدشين محطة رصد زلزالي جديدة بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، في إطار شبكة وطنية تضم 20 محطة مخصصة لمراقبة النشاط الزلزالي عبر التراب المغربي.
ويأتي هذا المشروع بشراكة بين منظمة اليونسكو، حكومة اليابان، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إضافة إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك ضمن مشروع “تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل” الذي أُطلق عقب زلزال الحوز في سبتمبر 2023، ومولته اليابان بمنحة قدرها 900 ألف دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، تدبير الكوارث الطبيعية، والتحسيس بالمخاطر، من خلال تجهيز شبكة وطنية متكاملة تضم أجهزة تسجيل الزلازل، قياس التسارع الزلزالي، وأنظمة إنذار مبكر تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية.
وشملت المبادرة أيضًا تنظيم أكثر من 15 ورشة تدريبية وتوعوية لفائدة المهندسين، الأطر الإدارية، والمجتمع المدني، فضلاً عن حملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وأكد مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، أن المشروع يعكس أهمية تبني ثقافة وقائية قائمة على العلم والتحسيس، بينما عبر سفير اليابان بالمغرب، ماساهيرو ناكاتا، عن اعتزاز بلاده بمشاركة خبرتها في مجال إدارة المخاطر الزلزالية.
يُذكر أن المشروع تضمن أيضًا إطلاق منصة إلكترونية وطنية تتيح الولوج إلى بيانات الزلازل، فضلاً عن إنتاج أفلام تربوية تهدف إلى تثمين التراث المعماري التقليدي ومواكبة تحديات البناء الآمن.